الحكومة وأهل لوط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
كيف حالك استاذة نيفين لعلك بخير، اعتذر في البداية عن مضمون رسالتي اليوم.. لكن ما يحدث لنا جميعا هذه الايام اصلح لا يطاق احتماله.. بسبب الغلاء وعدم القدرة على تحصيل شيء من ابسط احتياجات الحياة البسيطة.. ليس هذا فقط.. بل تطور الحال بي إلى ان علاقتي بزوجتي شبه تنهار بسبب الضغوط الاقتصادية والتي ادت إلى ضغوط نفسية شديدة الصعوبة.

. اصبت بامراض كثيرة هذه الفترة بخلاف علاقتي ايضا بابنائي اصبحت على المحك.. انا المفجع.. وهو سبب رسالتي اليوم.. ان علاقتي الخاصة بزوجتي تقريبا انتهت.. الست بتقولي ( انت مبقتش نافع ) سمعت هذا الاتهام وكأن شعب بأكمله صار يتداولني من الخلف عفوا في التشبيه.. طبعا الشجار اصبح سمة من سمات يومياتنا العفنة.. خاصة بعد رأي زوجتي في ادائي الخاص بعلاقتنا.. اصبت بإكتأب.. نتيجة طبيعية جدا.. لمن لم انتظر  ابدا ان اسمع من زوجتي ماقالته.. لاننا كنا سعداء في يوم ما سويا والحياة هادءة ومستقرة، بعد ان بدأت الحالة الاقتصادية في الانهيار.. بدأ انهيار كل شيء.. زمان بالبلدي كدة.. كانت الناس بتقول ان العلاقة الخاصة هي متعة الغلابة.. اليوم لا غلابة ولا غيرهم.. جميعنا اصبحنا قوم لوط ويمارس علينا اللواط بالاكراه هههههههه لا ادري كيف اشرح بلهجة مهذبة فتلك هي الحقيقة المخيفة.. عفوا مرة اخرى.. لكني اعاني اليوم من كل شيء حتى متعة الغلابة ( بقيت بعافية فيها ).. السادة القراء الكرام من الرجال.. من منكم يشعر بشعوري ويكسوا وجهه الخزي امام زوجته مثلي ؟ ماذا افعل بالله عليكم ؟! غالبا بعد فترة وجيزة ستطلب زوجتي مني الطلاق ان لم تكن قد فكرت بينها وبين نفسها بالفعل واقوم بالاستعداد لهذا اليوم المشؤوم. والسلام عليكم.. ارجو مشاركة السادة القراء في حل أو طريقة لتخطي ما انا فيه.. اخوكم علاء الهواري
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر