فرنسا – مني فريق غولدن ليون، أحد أندية جزيرة مارتينيك الكاريبية، التي تعد أحد الأقاليم الفرنسية، بهزيمة ساحقة أمام مضيفه ليل (0-12) امس السبت، في الدور 32 من مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم.

وشهدت المباراة تسجيل ثلاثيتين، الـ”هاتريك” الأول حمل توقيع اللاعب جوناثان ديفيد في الدقائق (25، 36، 75)، والثاني أحرزه اللاعب إدون جيغروفا عند الدقائق (33، 41، 42).

وإضافة إلى ثنائيتين أحرزهما كل من اللاعبين، يوسف يازجي في الدقيقتين (11 و45)، وهاكون-أرنار هرالدسون عند الدقيقتين (64 من ركلة جزاء، و78).

وتكفل بالهدفين الآخرين كل من تياغو سانتوس، وأمين ميسوسا في الدقيقتين (57، 89) على الترتيب.

وحقق نادي ليل، صاحب المركز الخامس في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي “ليغ1″، أكبر نتيجة له في تاريخه، علما أن أفضل نتائجه السابقة هي الفوز على فريق ريهون فيلرز مورفونتين بنتيجة (10-0) عام 1957، في مسابقة كأس فرنسا أيضا.

وبات فريق ليل، صاحب ثالث أكبر نتيجة في تاريخ المسابقة العريقة، التي انطلقت في عام 1917 أي قبل 107 عاما.

يذكر أن فريق “غولدن ليون” بطل المارتينيك، يعد واحدا من بين عدة فرق تتبع للأراضي الخاضعة للسيادة الفرنسية تخوض منافسات كأس فرنسا.

وبدأ فريق “غولدن ليون” رحلة طيران مباشرة يوم الأربعاء الماضي، نحو العاصمة الفرنسية باريس من أجل خوض هذه المباراة، وتمتد رحلة الذهاب والإياب نحو 12874 كيلومترا.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا

تنطلق غداً الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، بعدما أسفرت جولتها الأولى عن تقدم لافت لأحزاب أقصى اليمين بقيادة «التجمع الوطني». 
وأكد المحللون أنه على الرغم من أن نتائج الجولة الثانية المقررة غداً قد تُعدِّل المشهد السياسي الذي خلَّفته جولة الثلاثين من يونيو الماضي، بفعل التحالفات التي بلورتها القوى المناوئة لتيار أقصى اليمين خلال الأيام القليلة الماضية، فإن هذا لا يقلل من أهمية مكاسب ذلك التيار، على ضوء أن ما حققه خلال جولة الاقتراع السابقة، شَكَّلَ المرة الأولى التي يفوز فيها اليمينيون المتشددون، بأيٍّ من جولات الانتخابات العامة في فرنسا على مدار تاريخهم.
كما أن نتائج الجولة الأولى قد تفتح الباب أمام حزب «التجمع الوطني» وزعيمه الشاب جوردان بارديلا (28 عاماً)، للاستحواذ على ما يتراوح ما بين 230 و280 مقعداً في الجمعية الوطنية المقبلة، بما سيمثل زيادة كبيرة عن حصته في البرلمان السابق، والتي لم تكن تتجاوز 88 مقعداً.
وبحسب محللين، شَكَّلَت نتائج الاستحقاق الانتخابي في فرنسا حتى الآن، مؤشراً على أن ما وصفوه بـ«المغامرة المحفوفة بالمخاطر»، التي أقدم عليها الرئيس ماكرون بتبكير موعد الانتخابات التشريعية إثر تعرضه وحلفائه لهزيمة قاسية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، لم تؤت ثمارها، بل وجلبت نتائج عكسية إلى حد كبير كذلك.
فنتائج الجولة الأولى، كشفت عن أن الناخبين الفرنسيين، الذين صوَّتوا بأعداد بدت قياسية، فضلوا الابتعاد عن الوسط السياسي، وإبداء دعمهم لأحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، بما يُنذر بأن يضطر الرئيس ماكرون، إلى التعايش خلال السنوات المتبقية من ولايته التي تنتهي عام 2027، مع حكومة لا تتفق مع توجهاته السياسية.
وسيمثل ذلك، حال حدوثه، تكراراً لسيناريو شهدته فرنسا مرات عديدة، كانت آخرها في الفترة ما بين عاميْ 1997 و2002، حينما كان قصر الإليزيه في يد الرئيس المحافظ جاك شيراك، والحكومة في قبضة رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.
وأكدت دوائر تحليلية وسياسية في باريس، أن صعود تيار الليبرالية الجديدة على الساحة الداخلية، لعب دوراً حاسماً، في تحقيق القوى اليمينية هذه المكاسب، التي وُصِفَت بغير المسبوقة.
فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، مضت مؤسسة الحكم في فرنسا، خاصة في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، باتجاه تبني توجهات ذلك التيار، التي تطغى عليها الصبغة الرأسمالية بشكل أكبر، ما مهد الطريق تدريجياً أمام بزوغ نجم الأحزاب اليمينية المتشددة، في المشهد السياسي.
واعتبر المحللون أن تلك الأحزاب، التي كان بعضها «منبوذاً سياسياً» على الساحة الفرنسية حتى قبل عقود قليلة، استفادت من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بالتوازي مع فتح الباب أمام استقبال مزيد من المهاجرين، ما أذكى مخاوف لدى شرائح مجتمعية عديدة، حيال التأثير المحتمل لذلك، على ما يعتبرونه «هوية ثقافية» لفرنسا.
وأدت هذه التطورات، وفقاً للمحللين، إلى اتساع مُطرد في رقعة الدعم الشعبي، الذي تحظى به القوى اليمينية، من جانب الناخبين في فرنسا. فبعدما كانت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب «الجبهة الوطنية»، الاسم السابق للحزب الممثل لأقصى اليمين في البلاد، لا تتجاوز 1% في انتخابات عام 1973، زاد الحزب غلته في عمليات الاقتراع التالية، ليدخل الجمعية الوطنية (البرلمان) للمرة الأولى عام 1986، بنيله دعم 9.65% من الناخبين.
وفي الفترة نفسها، استغل تيار أقصى اليمين تخفيف السلطات الفرنسية سياساتها حيال ملف الهجرة ما سمح بتدفق كبير للمهاجرين، ليثير مشاعر القلق إزاء إمكانية أن يُضعف ذلك النسيج الاجتماعي للبلاد، وهو ما أكسبه مزيداً من الدعم في صناديق الاقتراع، بما أدى إلى فوز مؤسس «الجبهة الوطنية» جان ماري لوبان، بـ14.4% من الأصوات في انتخابات عام 1988 الرئاسية.
واستمر هذا الاتجاه التصاعدي، عبر عمليات الاقتراع التي أُجريت على المستوييْن التشريعي والرئاسي في فرنسا خلال العقود التالية، إلى أن بلغت ذروتها مع الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي أسفرت عن تصدر حزب «التجمع الوطني»، الاسم الجديد لـ«الجبهة الوطنية» وحلفائه، عبر حصوله على أكثر من 33% من الأصوات، مُتقدماً على تحالف اليسار الذي نال قرابة 28%، ثم الائتلاف الداعم للرئيس إيمانويل ماكرون (20% من أصوات الناخبين).

مقالات مشابهة

  • فقدان لاعبين من اتحاد طنجة خلال رحلة استجمام على متن يخت سياحي
  • عاجل. فتح صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • مبابي يتعرض لتصنيف محرج من صحيفة بسبب أداءه السيء
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • أحمد رفعت.. رحلة قصيرة لن تنسى مع 6 أندية توجها بـ3 ألقاب
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • حزب العمال يفوز في الانتخابات البرلمانية البريطانية بأغلبية ساحقة
  • “2 وسام و2 إمام”.. “الأهلي” يعمق جراح “الداخلية” برباعية
  • جين عضو فريق BTS يحمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024