استمرار حصار 5 أشخاص داخل كهف بسلوفينيا بسبب الأمطار وارتفاع منسوب المياه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت السلطات في سلوفينيا إن 5 أشخاص حوصروا داخل كهف جنوب غربي البلاد، يوم السبت، وباتوا غير قادرين على المغادرة بسبب ارتفاع منسوب المياه الناجم عن هطول أمطار غزيرة.
وأفادت السلطات بأن هناك 3 أقارب بين الخمسة، بالإضافة لمرشدين اثنين علقوا داخل كهف "كريزنا جاما" منذ يوم السبت عندما ارتفع منسوب المياه في الداخل، ما أدى لسد الطريق للخروج.
وذكرت فرق الإنقاذ أن غواصين وصلوا إلى الخمسة، ونقلوهم إلى مكان آمن بالداخل، وأنشأوا مأوى دافئا وسيتعين عليهم المكوث هناك حتى انخفاض منسوب المياه.
وصل الخمسة في ساعة مبكرة من صباح السبت للقيام بجولة داخل الكهف، الذي يبلغ طوله 8 كيلومترات، وبه سلسلة بحيرات تحت الأرض.
وتسمح السلطات للزوار بالدخول إذا كانوا مجموعة وبصحبة مرشدين.
وقالت السلطات إن 35 رجل إنقاذ و8 غواصين من سلوفينيا يشاركون في عملية الإنقاذ حاليا، ويساعدهم 11 رجل إطفاء، وأفراد الحماية المدنية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم الطقس منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
بسبب حرائق لوس أنجلوس انهار جرف جبلي جزئيًا في لاجونا بيتش مما أدى إلى سقوط حجارة ضخمة على الطريق والشواطئ، مما دفع المسؤولين إلى تطويق جزء من شاطئ ثاوزند ستيبس الذي يقصده أثرياء كاليفورنيا.
مازلت أثار حرائق لوس أنجلوسوبحسب موقع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فإنه لم يصب أحد بأذى ولم تتضرر أي منازل في الانهيار، وفقًا لبيان صحفي من المدينة بينما مازالت آثار حرائق لوس أنجلوس وبقاياه تهدد السكان.
قال المسؤولون إن كمية ضخمة من الأحجار ومواد الجرف سقطت على الشاطئ بالقرب من بوينت بليس حوالي الساعة 7:15 صباحًا، وأحضرت عناصر الدفاع المدني والإنقاذ كلب بحث وإنقاذ لفحص الحطام والتأكد من عدم وجود أي شخص عالق في الانهيار، وتم إخلاء ثلاثة منازل قريبة مؤقتًا.
الأمطار تشكل تهديد بسبب حرائق لوس أنجلوسوكان خبراء الأرصاد الجوية قد حذروا من أن هذه الأمطار قد تجلب مخاطر طفيفة إلى متوسطة لحدوث تدفقات الحطام والانهيارات الطينية في بعض المناطق المحروقة مؤخرًا، مثل حول حرائق لوس أنجلوس في باليساديس وإيتون.
وجعلت حرائق لوس أنجلوس الغابات التربة طاردة للماء، وخلال الأمطار الغزيرة، يمكن للمياه أن تتدفق بسهولة عبر ندوب الحرائق وتحمل الصخور والفروع وأحيانًا الصخور الضخمة، مما يؤدي إلى تدفق الحطام إلى أسفل التل بسرعة مع عواقب مدمرة ومميتة.
وقالت روز شونفيلد، عالمة الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكسنارد: «هناك بعض المخاطر من المرجح أن تشهد عددا كبيرا من المناطق فترات من هطول الأمطار بمعدل نصف بوصة في الساعة، وهذا هو الحد الأقصى لتدفقات الحطام، لذا قد نشهد بعض التأثيرات مع هذه العاصفة».