دعوات إسرائيلية جديدة لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أطلق وزير وبرلماني إسرائيليين، الأحد 7 يناير 2024، دعوات جديدة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ، على الرغم من انتقادات فلسطينية وإقليمية ودولية واسعة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وتحدث وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، عن "اليوم التالي" للحرب ومستقبل سكان قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال بن غفير، رئيس حزب "قوة يهودية" لقناة "كان" الرسمية: "أنا مع تشجيع الهجرة الطوعية. خذوهم (الفلسطينيين) وأرسلوهم (إلى الدول التي ترغب في استقبالهم)".
وأضاف: "أعتقد أن مئات الآلاف منهم سينهضون ويغادرون غزة اليوم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، خلّفت حتى السبت 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
كما قال عضو الكنيست "داني دانون" (حزب الليكود): "إذا كان هناك شخص يريد مغادرة غزة، وهناك دولة يمكن أن تستقبله، فهذا صحيح من وجهة نظر إنسانية"، على حد زعمه.
دانون أضاف في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نشرته الأحد: "كنت أول مَن طرح الموضوع (تهجير الغزاويين) على جدول الأعمال".
وتابع دانون، الذي سبق أن شغل منصب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة: "دعونا لا نضلل الجمهور، لن يغادر جميع سكان غزة، ولكن إذا استقبلت كل دولة عشرة آلاف من سكان غزة، فقد يصل العدد إلى مئات الآلاف".
وفي غزة يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى من قبل الحرب الراهنة من أوضاع كارثية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت حركة " حماس " بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
وكانت تصريحات لبن غفير ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشأن ضرورة تهجير الفلسطينيين من غزة، قد أثارت ردود أفعال فلسطينية وإقليمية ودولية غاضبة.
والأسبوع الماضي، نقلت قناة "كان" عن سموتريتش قوله إن "أكثر من 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيد حلا إنسانيا لتشجيع الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى".
فيما قال بن غفير عبر منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سکان غزة
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.