اتهام خطير لسناب شات بترويج المخدرات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تواجه سناب شات تحديًا قانونيًا كبيرًا في كاليفورنيا، إذ رفعت مجموعة من عائلات المراهقين الذين تناولوا جرعات زائدة من الفنتانيل دعوى قضائية تتهم منصة التواصل الاجتماعي بتسهيل صفقات المخدرات غير المشروعة التي تشمل الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية أشد فتكًا مرات عديدة من الهيروين.
ويعد الفنتانيل قاتلًا حتى في الجرعات الصغيرة للغاية، وهو رخيص الإنتاج وغالبًا ما يباع متخفيًا في هيئة مواد أخرى.
وقد يكون لهذه الدعوى القضائية التي تلقي باللوم على المنصة في سلسلة من جرعات المخدرات الزائدة بين الشباب آثار عميقة في كيفية عمل منصات التواصل الاجتماعي ومساءلتها.
وتزعم الدعوى أن المسؤولين في الشركة علموا أن تصميم المنصة ومزاياها الفريدة توجد ملاذًا آمنًا لبيع المخدرات غير القانونية.
وتتمتع شركات التكنولوجيا، مثل سناب شات، تقليديًا بالحماية بموجب المادة 230 من قانون آداب الاتصالات.
وكانت هذه الحصانة القانونية حجر الزاوية في تطور الإنترنت الحديث، مما سمح للمنصات بالنمو من دون التهديد المستمر بالدعاوى القضائية فيما يتعلق بالمحتوى الذي ينشئه المستخدمون.
ويشير قرار لورانس ريف بالسماح بمواصلة الدعوى إلى تحول محتمل، ويشغل ريف منصب قاضي المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس الذي يشرف على القضية.
ولا تستهدف القضية سناب شات بسبب المحتوى الذي ينشره تجار المخدرات من جهات خارجية، بل تركز بدلًا من ذلك على منتجات المنصة وقرارات الأعمال.
وتعد هذه الدعوى القضائية جزءًا من اتجاه متزايد إذ يخضع دور شركات التكنولوجيا في السلامة العامة والرفاهية لمزيد من التدقيق.
وتواجه شركات سناب شات وغوغل وميتا وتيك توك حاليًا دعوى قضائية تزعم أنها ساهمت في أزمة الصحة العقلية لدى الشباب.
وتسلط هذه القضايا الضوء على القلق المتزايد بشأن كيفية تأثير منصات التواصل الاجتماعي في المستخدمين، وخاصة الفئة السكانية الأصغر سنًا، والمسؤوليات التي يجب أن تتحملها هذه المنصات.
وكان رد سناب شات بخصوص الدعوى القضائية هو تسليط الضوء على تعاونها مع سلطات تطبيق القانون واستخدام التكنولوجيا لاكتشاف الأنشطة غير القانونية ومنعها ضمن منصتها.
وتظل القضية الأساسية قائمة، وتتعلق بمقدار المسؤولية التي يجب أن تتحملها شركات التواصل الاجتماعي تجاه تصرفات مستخدميها، وما هو الخط الفاصل بين حماية المستخدمين ومراقبة المحتوى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی سناب شات
إقرأ أيضاً:
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي فى ندوة للتوعية بأسيوط
نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة بعنوان «مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب» بمقر القصر، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، حيث نفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة بأسيوط برئاسة طارق الناظر، وبإشراف عبد الغني أبو رحاب، المدير التنفيذي للجمعية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم رحب طارق الناظر بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. بدورها، وجهت مديرة القصر دعوة للشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط.
شارك في الندوة كل من الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والدكتورة يمنى محمد عاطف، الأستاذة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
ناقش الدكتور سيد عبد الرازق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل. وأشار إلى أنها تمثل أحد أبرز مظاهر العصر الحديث التي أثرت بشكل كبير على حياة الشباب، مستعرضًا مزاياها في تسهيل التواصل ونقل المعرفة والترفيه. لكنه أشار أيضًا إلى مخاطرها، مثل التأثير السلبي على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للشباب. وأضاف أن هذه الوسائل قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، إلى جانب تدني الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات.
من جانبها، تطرقت الدكتورة يمنى محمد عاطف إلى المخاطر النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة الاجتماعية التي تقلل من مهارات التواصل وتعزز الشعور بالوحدة. كما أشارت إلى التعرض لمحتويات غير مناسبة لأخلاقيات المجتمع المصري، مثل العنف ونشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر على قيم وأفكار الشباب. كما تناولت قضية التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يؤدي إلى شعور الشباب بالتهديد أو الانتقاد، مما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويضعف إحساسهم بالأمان.
اختتمت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة من النصائح الهامة لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.