جامعة أسوان تهنئ نيافة الأنبا بيشوي أسقف الكاتدرائية والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زار وفد جامعة أسوان تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، نيافة الأنبا بيشوي أسقف الكاتدرائية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد والاخوة المسيحيين من الشعب الأسوانى.
وضم الوفد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم، والدكتور محمد عبدالعزيز عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب، والدكتور حسن الشقطي عميد كلية التجارة، والدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وعبر الدكتور لؤي سعد الدين عن سعادته بهذه الزيارة لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا بيشوى
مؤكدا على أن جامعة أسوان تقدم التهنئة للأخوة الأقباط في كافة المناسبات الدينية وتشارك المجتمع المسيحي بالجامعة فرحتهم بعيد الميلاد المجيد حيث أن المجتمع الأسواني يشارك شعب كنيسة أسوان مشاعر البهجة والفرحة بأعياد الميلاد المجيد وتأتي الزيارة تأكيدا علي معاني المحبة والسلام والتآخي بين نسيج المجتمع.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه تأتي الزيارة في إطار علاقة المحبة الود الذي يجمع بين نسيج الوطن وشعب أسوان ونسأل الله ان تنعم مصر بالأمن والأمان ومزيد من الرخاء والاستقرار.
وأشار الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب إلى عمق العلاقة بين أبناء أسوان ومدى قوة التلاحم والترابط الذي يجمع بين فئات المجتمع الأسواني والذي يجسد صلابة المجتمع في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة أسوان الدراسات العليا الدراسات العليا والبحوث عيد الميلاد المجيد الأخوة الأقباط خدمة المجتمع مواجهة التحديات رئيس جامعة أسوان المیلاد المجید الدکتور محمد جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.