«الجهاد الإسلامي» تدين استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان منذ قليل، عن إدانته الشديدة للاستهداف المستمر بحق الصحفيين والإعلاميين من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء البيان كما يلي:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
تدين حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الاستهداف المستمر بحق الصحفيين والاعلاميين من قبل قوات العدو الصهيوني الذي لا يتورع عن ارتكاب المجازر بكل أشكالها وأنواعها، والتي كان آخرها استهداف مجموعة من الصحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي راح ضحيتها الشهيدان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، وجرح مراسل ومصور قناة فلسطين اليوم.
إن تقاعس المؤسسات الدولية هو الذي يشجع العدو الصهيوني على التمادي في جرائمة دون خوف من مساءلة أو حساب، وإن استهداف الصحفيين الذي بات واضحا أنه أمر مقصود ومخطط له بعدما وصل عدد شهداء الصحافة والإعلام إلى 109، وهو رقم غير مسبوق عالميا، يؤكد أن العدو يريد أن يطمس الحقيقة ويقتل الشهود العيان على جرائمه خوفاً من توثيقها، ونؤكد أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب.
نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عوائل الشهداء الصحفيين في مصابهم الجلل، ولكافة عوائل شهداء شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل صحافيين اثنين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أحدهما متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية والثاني نجل وائل الدحدوح مراسل قناة «الجزيرة» الذي نجا من قصف الشهر الماضي.
وكشفت الوزارة في بيان لها عن ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة كانا يستقلانها بمنظقة ميراج برفج جنوب قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين حركة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية، عملياتها البطولية في استهداف المرافق العسكرية والاستراتيجية في عمق العدو الصهيوني وفي التصدي للمحاولات اليائسة من قبل جيش العدو لبسط سيطرته على المناطق الحدودية، فيما اعترف الاحتلال بمصرع 83 ضابطا وجنديا، وإصابة أكثر من ألف آخرين منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان.
وأعلن “حزب الله”، أمس، استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ”صواريخ نوعية”، و11 تجمعا لجنود صهاينة جنوب لبنان وشمال الكيان.
وفي سلسلة بيانات، أعلن الحزب استهداف قاعدة حيفا التقنية فجر أمس الجمعة والتي تضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، بـ “صلية من الصواريخ النوعية”.
وفي وقت سابق استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية الواقعة شرقي مدينة أسدود جنوب الكيان “بصلية من الصواريخ النوعية”، وكذلك استهداف “دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وشن المجاهدون هجوما جويا بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو في بلدة يارين ، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأعلن الحزب “استهداف موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصلية صاروخية”.
كما استهدف موقع الإنذار المبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، “بصلية صاروخيّة”.
واستهدف مجاهدو حزب الله أمس، تجمعات لقوات الجيش الصهيوني في كل من مستوطنات المنارة، والمالكية، وسعسع، وكريات شمونة وفي ثكنة دوفيف بصليات صاروخية، إضافة إلى دك بالصواريخ ولعدة مرات تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأخرى في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، لمرتين، بصليةٍ صاروخية”.
ويأتي تصاعد عمليات استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الصهاينة لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو، في 12 نوفمبر الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
من جهته أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل 83 ضابطا وجنديا، منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان، منهم 19 منذ بداية الشهر الجاري.
ولفت جيش العدو في بيان أمس، إلى إصابة 1018 ضابطا وجنديا، منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.
كما أعلن إصابة ثمانية عسكريين في معارك مع حزب الله ، خلال الساعات الـ24 الماضية .
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية ، إن لواء “غولاني” العسكري التابع لجيش العدو، قد دفع أعلى ثمن للقتلى في الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة ولبنان.
وأفادت الصحيفة، تعقيبًا على مقتل جندي من “غولاني” في جنوب لبنان، بأن اللواء العسكري خسر 110 ضباط وجنود من صفوفه خلال الحرب الحالية.
وأردفت: “وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، المظليين، جفعاتي، وكفير”.
إلى ذلك استشهد مسعفان، أمس الجمعة، بغارة صهيونية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة دير قانون رأس العين بقضاء صور جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمنشآت الإسعافية في الجنوب، ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وأوضح أن جيش الاحتلال “أضاف أمس إلى جرائمه العديدة السابقة، استهداف سيارة تابعة لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية عند مفرق دير قانون رأس العين، ما أدى إلى استشهاد مسعفين اثنين”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة وزارة الصحة لعدد الضحايا في القطاع الصحي إلى 214 شهيدا و321 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، وتركّزت الغارات على منطقة الكفاءات ومحيط المبنى المركزي للجامعة اللبنانية.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنَّ غارة ثانية عنيفة جدًا على منطقة الكفاءات- الحدث، وسُمعت أصوات سقوط الصواريخ على الموقع المستهدف بشكل قوي.