تحيّات جلالة السلطان لملك البحرين نقلها السيد ذي يزن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
العُمانية: استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملك مملكة البحرين صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بقصر الصافرية بالعاصمة المنامة مساء اليوم.
ونقل سموّه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى أخيه عاهل مملكة البحرين وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والسعادة وللشعب البحريني الشقيق المزيد من التقدُّم والرخاء.
من جانبه حمّل جلالة الملك صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد نقْلَ تحياته وصادق أمنياته إلى أخيه جلالة السُّلطان المعظم -أبقاه الله- متمنيًا له دوام الصحة والعافية وللشعب العُماني المزيد من التطور والنماء.
تم خلال المقابلة بحث العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين والأمور ذات الاهتمام المشترك.
وتقديرًا من جلالة ملك مملكة البحرين لسموّه وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخيَّة الوطيدة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، منح جلالة الملك صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى.
وقد أعرب سموّه عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة من جلالة الملك التي تعكس متانة العلاقات العُمانية البحرينية.
حضر المقابلة صاحب السُّمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي وكبار المسؤولين بمملكة البحرين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جلالة الملک صاحب الس ذی یزن
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.