العُمانية: استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملك مملكة البحرين صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بقصر الصافرية بالعاصمة المنامة مساء اليوم.

ونقل سموّه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى أخيه عاهل مملكة البحرين وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والسعادة وللشعب البحريني الشقيق المزيد من التقدُّم والرخاء.

من جانبه حمّل جلالة الملك صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد نقْلَ تحياته وصادق أمنياته إلى أخيه جلالة السُّلطان المعظم -أبقاه الله- متمنيًا له دوام الصحة والعافية وللشعب العُماني المزيد من التطور والنماء.

تم خلال المقابلة بحث العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين والأمور ذات الاهتمام المشترك.

وتقديرًا من جلالة ملك مملكة البحرين لسموّه وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخيَّة الوطيدة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، منح جلالة الملك صاحب السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى.

وقد أعرب سموّه عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة من جلالة الملك التي تعكس متانة العلاقات العُمانية البحرينية.

حضر المقابلة صاحب السُّمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي وكبار المسؤولين بمملكة البحرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جلالة الملک صاحب الس ذی یزن

إقرأ أيضاً:

أبو حمزة : التحية لأهلنا في اليمن وللقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي

الثورة نت/
توجه الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة ، بالتحية للشعب اليمني والقائد الشجاع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان الصهيوني وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.
كما توجه أبو حمزة في كلمة مصورة له اليوم الثلاثاء بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية بالتحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين .

وأرسل التحية كذلك لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2” والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرة للشعب الفلسطيني .
كذلك وجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”

وأضاف أبو حمزة في كلمته إن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة في أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال.
وتابع إن “معركة طوفان الأقصى البطولية التحمنا فيها منذ الساعات الأولى وقد أعلنا حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتهجيز.”

وشدد على أن شعار المقاومة “كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو لأننا أعددنا لها جيلاً تربويا ومن خلفنا شعبنا البطل الذي صمد معنا صمود عز نظيره في التاريخ وله في أعناقنا التزامات كبيرة.”
وأوضح: “بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”

وقال إنه مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة، مشيرًا إلى استمرت عملياتنا الجهادية النورانية حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة..

وتابع: رأى الجميع كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مضيفًا أن “الاحتلال انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.”
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وأنه رغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو وهذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم.

ووصف أبو حمزة جرائم الاحتلال كدليل على أن جيشه قادم من مستنقعات الصرف الصحي، موضحًا: “أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية، ومع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب.”
وأعزى الناطق باسم سرايا القدس شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير الذي كان من أبرز عناوين المعركة إلى الصمود الأسطوري لشعب غزة وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، موجهة رسالة لهم: “فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز.”

ووجه الناطق باسم سرايا القدس الشكر للوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة، وإلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحرة التي جعلت من غزة العنوان، لقناة الجزيرة التي لم تغادر الميدان رغم كل الاستهدافات، وللإخوة في الميادين وفلسطين اليوم والقدس اليوم والأقصى والمنار والعربي والمسيرة والغد وكل المنصات والطواقم الصحفية
ودعا كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها، مؤكدًا أنه لا استقرار ولا سلام ولا أمان في المنطقة إلا باستقرار فلسطين وشعبها وعلى العالم العربي والإسلامي والغربي الوقوف عند مسؤولياتها أمام عنجهية العدو وجنونه.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يُعزي خادم الحرمين الشريفين
  • أبو حمزة : التحية لأهلنا في اليمن وللقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي
  • ناطق سرايا القدس : التحية لليمن وللقائد السيد عبد الملك
  • بتكليفٍ سامٍ.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • بتكليف سام.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • جلالة السلطان يهنئ دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه رئيسا لأمريكا
  • السيب يتفوق على عبري .. ويقترب من نصف نهائي كأس جلالة السلطان
  • استحضار التاريخ رفدا للمستقبل في خطاب جلالة السلطان
  • إنجازات تكتب فصول المستقبل