أبوظبي: شيخة النقبي

حددت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إرشادات لأولياء الأمور لإعداد الأطفال قبل الحصول على التطعيم، وذلك لتفادي صدمات القلق والخوف.

وأوضحت أن تلك الإرشادات تتمثل في بدء الحديث مع الطفل والتأكد من معرفة كافة المخاوف التي يشعر بها، لأنه من المحتمل أن يكون قد سمع الكثير عن عملية التطعيم، كما يجب إخبار الطفل أن والديه سيكونان معه في عيادة الطبيب أو المدرسة، وأن هناك معلماً وأصدقاء سيكونون بجانبه، ولن يكون بمفرده.

ولفتت إلى ضرورة مساعدة الطفل على التعامل مع اللقاحات على أنها شيء جيد يحافظ على صحته، كما يجب مشاركة الطفل وتقبل أي مخاوف قد تكون لديه، حيث تسببت فترة ما بعد الجائحة والمعلومات الخاطئة ذات الصلة التي يتم تداولها، في حالة من القلق وعدم اليقين لدى الجميع.

وأكدت الهيئة، أنه يجب على الوالدين أن يكونا صريحين مع الطفل وتحديد التوقعات، والتوضيح له أن الجرعات يمكن أن تتسبب في وخزه ولكن لمدة قصيرة، ويجب استخدام لغة بسيطة ومناسبة لعمر الطفل، واختيار أوصاف مثل الوخز بدلًا من الألم، والتوضيح له عن أي آثار جانبية محتملة، كما أنه أثناء مناقشة عملية التطعيم مع الطفل، تجب قراءة القصص والكتب الإيجابية عن الأطفال الذين يتلقون اللقاحات، وإشراك أفراد الأسرة الآخرين، وخاصة الأشقاء الأكبر سناً لدعم الطفل المراد تطعيمه.

وأشارت الهيئة إلى وجود إجراءات لتحضير الطفل المراد تطعيمه، وهي التحدث معه حول عملية التطعيم وتقديم معلومات تتناسب مع عمره، وإلباسه الملابس التي يسهل خلعها أو ذات الأكمام القصيرة، وحزم لعبة أو كتابه المفضل أو غطائه المفضل لتهدئته أثناء تلقي التطعيم، ومنحه الوقت للاستعداد وعدم التعجل حتى لا يشعر بالتوتر والقلق، وإذ كان أكثر من طفل سيتلقون التطعيم يجب التخطيط لوجود شخص بالغ آخر لطمأنة كل طفل خلال عملية التطعيم.

كما يجب القيام بنشاط إيجابي بعد زيارة الطبيب، مثل الخروج لتناول الغداء مع الطفل، حيث سيساعد ذلك على جعل مثل هذه الزيارات تجربة إيجابية، ويفضل أن يستحم قبل تلقي التطعيم، لتجنب ملامسة الماء للمنطقة الملقحة، وينصح بعدم إعطاء الطفل دواء خافضاً للحرارة مثل الباراسيتامول، قبل تلقي اللقاح، قد يقوم بعض الوالدين بهذا الإجراء لمنع حدوث الحمى وتقليل الألم، ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه العملية قد تقلل من استجابة الجسم للقاح، ويجب استخدام دواء خافض للحرارة فقط إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل بعد تلقي اللقاح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الأطفال مع الطفل

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تنتهك هدنة التطعيم وتقصف غدرا مركزا للأطفال في غزة

غزة "وكالات": شنت اسرائيل هجوما غادرا على مركز لتطعيم الأطفال في قطاع غزة على الرغم من اعلان "هدنة انسانية"معلنة انتهكتها بشكل صارخ وأسفر الهجوم عن عدد من الإصابات بين الأطفال في مركز التطعيمات.

وحصلت منظمة الصحة العالمية على تقرير بشأن الهجوم الإسرائيلي على مركز للتطعيمات في قطاع غزة، حيث كتب تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس"، اليوم "أصيب ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال" مشيرا الى مهاجمة اسرائيل المركز الطبي السبت، وقال إنه كان هناك وقف تكتيكي لإطلاق النار في المنطقة بسبب حملة التطعيمات الجارية انتهكته اسرائيل.

وأفادت الدوائر الطبية في قطاع غزة بإصابة ما لا يقل عن ثلاثة أطفال، وبأن الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ الهجوم. وكتب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" أن القوات الإسرائيلية على علم بالتقارير التي تفيد بإصابة فلسطينيين في مركز للتطعيمات.

وقال تيدروس إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان على الأرض قبل وقوع الحادث بقليل. وحذر رئيس المنظمة من أن "الهجوم، الذي حدث خلال فترة هدنة إنسانية، يعرض حرمة حماية صحة الأطفال للخطر، وقد يمنع الآباء عن إحضار أطفالهم من أجل الحصول على التطعيمات".

ومن جهة أخرىقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، على مستشفى في شمال غزة، حيث كان أطفال يتلقون تطعيمات ضد شلل الأطفال، أسفرت عن إصابة ستة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال.

وقال منير البرش، مديرعام وزارة الصحة في غزة إن طائرة هليكوبتر رباعية المرواح قصفت مستشفى الشيخ رضوان، في مدينة غزة بعد ظهر السبت، بعد دقائق قليلة من مغادرة وفد بالأمم المتحدة المنشأة.

وقالت روزاليا بولين، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف) إن "التقارير عن هذا الهجوم مثيرة للقلق، لأن مستشفى الشيخ رضوان هو واحد من المراكز الصحية، التي يمكن للآباء تطعيم أطفالهم فيها.وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر في شمال القطاع يمنعها من الوصول إلى آلاف الأطفال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون من أجل التطعيم.

من جهة أخرى قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة اليوم مما أسفر عن استشهاد 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع .

ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.

وقال مسعفون إن 13 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا أكبر مخيمات القطاع الثمانية الأقدم وموقع تركز الهجوم العسكري الجديد للجيش.

واستشهد الباقون في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي السبت إن الجيش أرسل فرقة عسكرية جديدة إلى جباليا للانضمام إلى كتيبتين أخريين. وزعم ان أن مئات من المسلحين الفلسطينيين قتلوا حتى الآن في "المعارك" منذ بدء الهجوم في الخامس من أكتوبر .

ولا يزال التوصل إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار بعيد المنال بسبب الخلافات بين حماس وإسرائيل.

وتريد حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بالكامل، وترفض أحدث المقترحات لهدنة مؤقتة، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يتم القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • مركز مكافحة الأمراض يتحدّث عن حملة التطعيم ضد «شلل الأطفال»
  • الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال
  • الأمم المتحدة: حملة التطعيم انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
  • واقعة اقتحام الكونجرس في 2021 تثير مخاوف الأمريكيين من ديمقراطيتهم
  • اسرائيل تنتهك هدنة التطعيم وتقصف غدرا مركزا للأطفال في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • طبيب: تعرض الطفل للصدمات قد يصيبه باضطرابات القلق لسنوات طويلة
  • تزامنًا مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. تعرض مركز صحي للقصف بغزة
  • حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم.. فيديو
  • القصف يعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة