المقاومة الفلسطينية تفشل محاولة تقدم العدو باتجاه دير البلح وتستهدف جنوده وآلياته بعدّة محاور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها دكّت حشود العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع.. مشيرةً إلى أن الاستهداف تمّ باستخدام قذائف الهاون.
وفي خان يونس أيضاً، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها أنها استهدفت حشود وآليات العدو، بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم، في منطقة الكتيبة.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا كذلك تمركزاً لجنود وآليات العدو في محور القتال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمعاً للحشود العسكرية وجنود العدو في محاور التقدم بمدينة خان يونس بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى.
وبصواريخ من نوع “N 7″، قالت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، إنها استهدفت آليات وجنود العدو في محاور غزّة.
من جهتها، أفادت الميادين بأن المقاومة الفلسطينية أفشلت محاولة تقدم القوات الصهيونية باتجاه شواطئ دير البلح، وسط القطاع، بعد اشتباكات عنيفة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام عن تدمير ناقلة جند صهيونية بشكل كامل بقذيفة “الياسين 105” في مخيم المغازي وسط قطاع، كما استهدف مجاهدوها قوات العدو المتوغلة هناك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت سرايا القدس استهداف مستوطنات “ناحل عوز” و”صوفا” و”حوليت” برشقات صاروخية متزامنة.
وذكرت الميادين أن شمال وشرق مدينة خان يونس شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات العدوالصهيوني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قذائف الهاون خان یونس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.