أحبط رجال الإدارة العامة لجمارك مطار الغردقة الدولي برئاسه هشام محمود شرارة مدير الإدارة الأولى، 3 محاولات تهريب لكمية من مخدري الحشيش والماريجوانا بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون الجمارك رقم 207 لسنه 2020 وقانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.

ففي أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من سويسرا، اشتبه طارق منصور مأمور اللجنة الجمركية في راكب فرنسي الجنسية قادم من مطار زيورخ خلال خروجه من بوابة اللجنة الجمركية نظراً لارتباكه.

وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة خالد قرشي ورامي مروان لم يتلاحظ وجود أي شيء بحقائبه فتم تكليف أشرف خلف بتفتيشه تفتيشا ذاتيا فتبين وجود كمية من مخدر الحشيش داخل مكان حساس.

وفي المحاوله الثانية وبنفس اللجنة السابقة بتفتيش راكب آخر فرنسي الجنسية، تبين وجود كمية من الحشيش المخدر بين طيات الملابس داخل حقائبه.

مطار الغردقة الدولي

وكانت المحاولة الثالثة أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من بولندا اشتبه مصطفى مختار في راكب بولندي الجنسية وقادم من مطار كاتوفيتشي أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية بصاله الوصول الدولي بتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة عبدالله نور الدين وعمر محمد ناصر تلاحظ وجود كثافات معتمة بالحقيبة.

وقام أيمن ربيع جبر بتفتيش الحقائب فتبين وجود كمية من نبات الماريجوانا المخدر بين طيات الملابس. وقام بالجرد والتحريز كل من جمال خلف ومحمد حسام وابتسام عبيد ومحمد عادل بحضور وليد زياده ومحمد تقي من الأمن الجمركي.

قرر عبد العال نعمان مدير عام جمارك الغردقة اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير 3 محاضر ضبط جمركي لسنة 2024 بعد العرض على عمر خليفة رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.

يأتي تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمارك الغردقة مطار الغردقة مطارات کمیة من

إقرأ أيضاً:

الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط

يمانيون../
أثار معركة دولية منذ أيام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبقية دول العالم على خلفية ما يسمى “بالرسوم الجمركية”.. فما طبيعة هذه المعركة وما حيثياتها؟

يعمل ترامب على ابتزاز العالم، من خلال فرض رسوم جمركية بطريقة غير قانونية، بهدف التوصل إلى مفاوضات يجري الترتيب لها، والتي تخدم الدولار، والمتمثلة في التفاف اليهود وتحديداً عائلة روتشيلد على سندات الخزانة العالمية المستثمرة في سندات الخزانة الأمريكية، وهناك خطط للالتفاف عليها بطريقه غير مسبوقة في العالم.

من المعروف أن الآجال في السندات قصيرة لمدة ثلاثة أشهر أو سنة، ومتوسطة ست سنوات وثلاثين عاماً، ولكن اليوم وظيفة ترامب ومن يقف خلفه، بهذا الاستفزاز المتمثل في فرض الرسوم الجمركية، تتمثل بتمديد آجال سندات الخزانة واستثماراتها، خاصة العربية، وهي ذات حجم كبير إلى مائة عام، وسيصنع خزانة وسندات خزانة خاصة بالاتحاد الأوروبي عسكرية، وهذا لأول مرة يسمع بها العالم منذ 50 عاماً، وفي الواقع فإن هذه الرسوم عملية نهب واحتيال بطريقه غير مسبوقة.

الجذور الحقيقية لأزمة الرسوم الجمركية:

وفي السياق يقول الخبير الاقتصادي الدكتور محمد أحمد الآنسي: إن جذور أزمة الرسوم الجمركية، تعود إلى التعامل بالربا في النظام المالي العالمي المفروض على جميع الدول الغربية والعربية، حيثُ يمارس الربا ويخلق أموالاً رابية منتفخة تبرز في أشكال التضخم”.

ويضيف “أن الربا معروف بأنه من الأنشطة التي يحبها اليهود ويمارسونها، بغض النظر عن آثارها السلبية على الآخرين، والربا في معناه الاقتصادي يخلق أموالاً ليس لها قيمة، والاقتصاد عند العقلاء، وكما حماه الله رب العالمين، يجب أن يكون العائد المالي فيه من مصدرين لا ثالث لهما، المصدر الاول من بيع سلعة لها قيمة ونفع، والثاني مقابل أجرة على عمل فيه نفع.

ويضيف الآنسي أن الجذور الحقيقية هي محاولات للهروب من الربا الناتج عن السياسة المالية الأمريكية، حيثُ إن الدولار الأمريكي هو العملة الوحيدة في العالم التي تحظى بأن يتحمل العالم أعباء تضخمها، فعندما فرض الدولار كعملة في التبادل التجاري بين الدول، أصبح التضخم الربوي موزعاً على العالم، بمعنى أن العالم يتحمل أعباء الربا وأعباء ومشاكل الاقتصاد الأمريكي.

الاستثمارات العربية في الغرب:

وفي ظل هذه الأزمة الأمريكية الاقتصادية الناتجة جراء الرسوم الجمركية، يؤكد الخبير الاقتصادي الآنسي، أن الدول العربية والإسلامية سوف تخسر، وذلك من خلال حجم الاستثمارات العربية المحسوبة على الأمّة الإسلامية، في دول الغرب، التي يوجد فيها مجموعة من الصناديق التي من المؤسف تسمى سيادية وهي ولا علاقة لها بالسيادة لماذا؟ لأن أموالها ذات الحجم الكبير مسخرة في خدمة اليهود منذ أن تأسست.

ويبين أن من أبرز هذه الصناديق العربية، صندوق جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يصل إجمالي أصوله إلى 853 مليار دولار، وأيضاً هناك هيئة الاستثمار الكويتية التي يصل إجمالي الأصول فيها إلى 803 مليار دولار، هذا بالنسبة لإحصائيات أخر 2023، وكذلك صندوق الاستثمار العام السعودي الذي يصل إجمالي أصوله النقدية المالية إلى 776 مليار دولار، وجهاز قطر للاستثمار الذي يصل إجمالي أصوله إلى 475 مليار دولار، ومؤسسة دبي للاستثمار تصل أصولها إلى 320 مليار دولار، وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية تصل أصولها إلى 276 ملياراً، شركة أبوظبي التنموية القابضة أصولها تصل إلى 157 ملياراً ، حياة الإمارات للاستثمار 87 مليار دولار، جهاز الاستثمار العماني 20 مليار دولار، ممتلكات صندوق استثمار خاص بالبحرين 18 مليار دولار، إجمالي أصول هذه الصناديق العشرة فقط الخليجية العاملة ثلاثة تريليونات و760ملياراً، هي مسخرة في خدمه الدولار.

وبحسب الآنسي فإن تلك الأموال يقدمها العرب دائماً لخدمة الدولار، العملة القشة التي لولا هذا السند والدعم العربي لما استمر الدولار إلى اليوم، ولكان قد سقط، حيثُ كان الدولار على وشك السقوط الحتمي في 1971، وسارع آل سعود لإنقاذه، من خلال التزامهم ببيع النفط بالدولار، وتوريد العوائد إلى البنوك الأمريكية في الغرب، تحت عنوان الاستثمار في سندات الخزانة، وبالتالي فإن هذه هي المحركات التي تعمل على تدوير الدولار وتوزيعه في العالم، وهي التي تعمل على توزيع التضخم في العالم.

بمعنى آخر أنها تقوم بتوزيع مشاكل الدولار على الشعوب، ولولا هذه الروافع المالية لما استمر الدولار، ولما استمر الطغيان الأمريكي، ولما استمرت الهيمنة الأمريكية، ولما استمر النهب الذي يقوم به اليهود المصرفيون وأدواتهم.

ابتزاز وتهديد:

في الواقع، فإن الرسوم الجمركية كما يقول الدكتور محمد الآنسي، هي مجرد تهديد وابتزاز؛ لكي يتمكن ترامب من فرض إجراءات أخرى مهمة جداً، للدولار والاقتصاد الأمريكي الذي يوشك على السقوط، والمتمثلة في ترتيبه لعمليات نهب غير مسبوقة، وسوف تنعكس آثارها السلبية على الشعوب وسوف يكون الضحايا هم الفئات المستضعفة والمستهلكة.

ويوضح أن مساعيَ ترامب لها نتائج خطيرة على الاقتصاد الأمريكي، منها رفض الشعوب التداول بالدولار، وهذا ما نتمنى أن يحدث، حيثُ تتحرر الشعو1ب من هيمنة الدولار الأمريكي، والتبعية له؛ لأنها جميعاً متضررة.

ويؤكد الآنسي أن الأنظمة العربية والإسلامية العميلة، سبب رئيسي في هيمنة الدولار، حيثُ تعمل على جعل شعوبها أداةً للهيمنة الأمريكية الغربية وهيمنة الدولار والمصرفيين اليهود، حيثُ تقوم بفتح أبواب بلدانها لتكون أسواقاً للمنتجات الغربية، ولولا ذلك التواطؤ والعمالة العربية لما تحولت البلدان العربية من الاكتفاء الذاتي إلى الاستهلاك الذي عمل من أجله اليهود الكثير من المؤامرات حتى تحق لهم.

ووفق الآنسي فإن تحوّل الشعوب إلى الاستهلاك خاصة في موضوع الغذاء، شكل واحدة من أهم الروافع للدولار، ولأن من يمتلك الدولار ويمتلك المصارف هو نفس الفريق الذي يمتلك منظمات وشركات السيطرة على الغذاء وعلى المدخلات الزراعية، والتي تتمكن من تحريك كميات كبيرة من الدولار من خلال تحول الشعوب إلى مستهلكين، وهذا أدى إلى حصولها على إيرادات فرص لتوزيع التضخم الأمريكي.

السيطرة على الاقتصاد الزراعي:

وحول بداية السيطرة اليهودية والأمريكية على الاقتصاد الزراعي العربي، يؤكد الخبير الاقتصادي الآنسي، أن الحركة الصهيونية اليهودية استخدمت في بداية السيطرة على الاقتصاد الزراعي العربي، وذلك من خلال تعيين المجرم شارون عام 1977 وزيراً للزراعة في حكومة كيان العدوّ الإسرائيلي المحتل، والذي استمر من 1977 الى 1981، وعمل المجرم شارون خلال هذه المرحلة مع فريق من المخابرات الأمريكية والإسرائيلية على تحويل الشعوب العربية من الاكتفاء الذاتي إلى الاستيراد.

ويوضح أن “أبرز أسلحتهم كان المدخلات الكيماوية أو الكيميائية بكل أنواعها وكان أبرزها الأسمدة الكيميائية والمبيدات، مشيراً إلى أن الشركات اليهودية عملت على صناعة الأسمدة وجعلت من خصائصها أنها تحفز الطلب على المبيدات، حيثُ تقوم الأسمدة بدعم النباتات بمعادن صناعية أكثر من احتياجها، أكثر من المقادير التي أرادها الله، فيخرج الزائد في شكل سوائل ومواد على النبات وهذه تجذب الحشرات والكائنات وتحولها من كائنات حية كانت لها وظيفة طبيعية الى كائنات ضارة، وهذا العمل مدروس ومن أجل تحفيز الطلب على عدد من المبيدات؛ وصولاً إلى إنهاء الزراعة والاعتماد على الاستيراد.

في السبعينيات كان الدولار يوشك على السقوط، ومن ضمن المؤامرات التي حدثت تحويل الشعوب العربية من الاكتفاء الذاتي إلى الاستيراد والاستهلاك.

الأهداف الخفية:

وفي سياق متصل، ينوه الدكتور الآنسي، إلى أن “من الأهداف الخفية هي أن الأمريكيين يحاولون التهام مبالغ مالية كبيرة، تحت عناوين سندات خزانه ذات أجل طويل غير معروفه على العالم، وكذلك نهب الأموال العربية (الصناديق السيادية، وأموال شركات التأمين، وأموال صناديق التقاعد التي يعجبها الهرولة في الاستثمار في الحصول على أرباح ربوية سيلتهم الكثير منها).

أيضاً يرغب ترامب في الضغط على الشركاء في الناتو للاستثمار في سندات طويلة الأجل بخمسين عاماً واسمها سندات عسكرية، وهذا يعني أن هذه الأموال تخصص لشراء أسلحة من المصانع الأمريكية بشكل دائم باعتبارهم أعضاء في الناتو.

كما تتمثل الأهداف الخفية من الرسوم الجمركية التي تحاول أمريكا فرضها، في عملية احتيال ونهب تقوم به أمريكا على أموال المستثمرين في الغرب، حيثُ تهدف من خلال هذه الأزمة إلى الصناديق العشرة الخليجية التي يتم نهبها بسندات واستثمارات حكومية، بالإضافة إلى أموال البنوك التجارية وشركات التأمين الموضوعة كلها في بنوك الغرب.

وبعد أن ينهبونها تبدأ دورة أخرى من الاقتصاد الربوي القائم دائماً على دوره الازدهار والكساد، وهي محاولات تؤدي إلى السقوط الحتمي، والسقوط الاقتصادي الأمريكي في هذه المرحلة وشيك، واحتمالاته كبيرة.

وفي ختام حديثه، يعبر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الآنسي، عن تمنياته “بأن تتخذ بعض الشعوب أو معظم الشعوب المظلومة، قرار التحرر من الهيمنة والعبودية الأمريكية الغربية، وهناك الكثير من الشعوب تعاني في معيشتها بسبب الدولار بسبب الربا، وبسبب توزيع التضخم على الشعوب، فالبنوك المركزية التابعة للدولار تقوم بمهمة نهب شعوبها خدمةً للدولار، ولهذا نأمل أن يحدث تحرر وقرار بالاستقلال عن الهيمنة الغربية التي مارست طغيانها وبلغت أضرارها مراحل كبيرة في معيشة الناس في حياتهم”.

عباس القاعدي |المسيرة

مقالات مشابهة

  • الرّسوم الجمركية الأمريكية.. محاولات لحماية الدولار من السقوط
  • حبس عامل في تهريب كمية من مخدر الحشيش عبر مطار القاهرة
  • ضبط محاولات تهريب «وقود ومواد وسلع» عبر منفذ رأس اجدير
  • سوريا..الأجهزة الأمنية تحبط تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى السويداء(صور)
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب (74) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • إحباط تهريب (74) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • الداخلية تحبط تهريب شحنة مخدرات بقيمة نصف مليار جنيه
  • قوات حرس الحدود تحبط محاولات تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات وهجرة غير شرعية
  • قوات حرس الحدود تحبط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة