جهاز الأمن السويدي يعلن إبقاء مستوى التهديد الإرهابي في البلاد مرتفعاً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن السويدي اليوم الأحد، أن مستوى التهديد الإرهابي سيظل مرتفعا عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات.
وذكر جهاز الأمن في بيان، أن سبب الإبقاء على المستوى الأمني مرتفع الخطورة هو "التطورات" التي تمر بها البلاد والعالم والتي "يشارك فيها متطرفون يهوون العنف وتشهد أنشطة لقوى خارجية تهدد الأمن".
وقال رئيس جهاز الأمن شارلوت فون إيسن، إن "صورة السويد كدولة معادية للإسلام ساهمت بشكل كبير في زيادة التهديد الإرهابي الناجم عن الإسلاموية العنيفة. ولا يزال يُنظر إلى السويد على أنها هدف ذو أولوية. ويأتي التهديد من جهات فاعلة أفراداً وجماعات يمكن السيطرة عليها من خارج البلاد".
ويعتقد جهاز الأمن السويدي، أنه على الرغم من أن "التهديد من التطرف الإسلامي العنيف لا يزال قائما، فإن خطر قيام هجمات من جانب التطرف اليميني العنيف وكذلك من جانب أفراد يعملون على أساس أيديولوجية مناهضة للدولة لا يزال قائما هو أيضا"، وبحسب فون إيسن، سيستمر الوضع الأمني الخطير لفترة طويلة.
في الصيف الماضي، جرت مظاهرات في السويد حرقت خلالها نسخة من القرآن الكريم، وقد تسبب هذا في رد فعل سلبي حاد من قبل سكان وسلطات الدول الإسلامية، وفي 17 أغسطس، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى ما قبل الأخير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الإرهاب الاتحاد الأوروبي التهدید الإرهابی جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، حرص دولة الإمارات منذ اعتماد إعلان منهاج عمل بكين في 1995، على ترجمة التوصيات إلى سياسات واقعية، تُمكّن المرأة وتعزز دورها في مواقع القيادة وصنع القرار، ما جعلها نموذجاً رائداً على المستوى الإقليمي والعالمي في دعم المرأة.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام في جلسة "تحقيق وعد بكين لتعزيز دور المرأة في القيادة" ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك، التي انطلقت في 10 مارس (آذار) وتستمر حتى 21 من الشهر.وقد نظمت الجلسة مصر بمشاركة دولة الإمارات، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجلس القومي للمرأة في مصر، وآيسلندا، ونيوزيلاندا، والسعودية، و إسبانيا، وجنوب إفريقيا.
وأوضحت نورة السويدي، أن المرأة الإماراتية أصبحت عنصراً أساسياً في عملية صنع القرار، في الحكومة، وفي القطاع الخاص و العمل الدبلوماسي، وذلك بفضل رؤية طموحة تعتمد على التكافؤ وإتاحة الفرص، مدعومة بتشريعات حديثة ومبادرات نوعية تعزز مشاركة المرأة في جميع المجالات.