ابنة وائل الدحدوح تُحمل والدها أمانة بعد استشهاد شقيقها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حملت ابنة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، اليوم الأحد، والدها أمانة بعد استشهاد أخيها بقصف إسرائيل مباشر استهدف سيارته. وقال ابنة الدحدوح بعد استشهاد اخيها، وهي تخاطب والدها: "أمانة ضل لنا يابا ملناش حد غيرك".
واستشهد الصحفي حمزة الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة كانت تقله غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب الصحة الفلسطينية، فإن الدحدوح “الابن” استشهد برفقة الصحفي الآخر مصطفى ثريا في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية للمركبة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفيين الشهيد حمزة وائل الدحدوح، والشهيد مصطفى ثريا.
وكان وائل الدحدوح قد فقد زوجته ونجله وابنته وحفيده خلال الحرب على غزة.
كما أن وائل الدحدوح نفسه كان قد أصيب قبل أسابيع برصاص الاحتلال واستشهد زميله المصور سامر أبو دقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنّ الوضع في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام ونصف وما تبعه من إغلاق للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمحروقات والأدوية والمواد الغذائية أصبح أكثر من كارثي.
الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة
وأضاف «الأسطل»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأوضاع في قطاع غزة في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه خلال أيام سيدخل القطاع في مرحلة المجاعة لأن هناك بالفعل نقص خطير في كل المناحي الأساسية للحياة سواء المواد الغذائية أو الكهرباء والماء والمحروقات، كما أن هناك شبه شلل في كل مدن وقرى قطاع غزة نتيجة الإجراءات واتباع سياسة العقاب الجماعي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العقاب الجماعي
وتابع: «سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي يتبعها في قطاع غزة تُصنف في إطار القانون الدولي كجريمة حرب، كذلك هناك تهديدات تحدثت عنها وسائل الإعلام وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم يخططون لقطع المياه عن قطاع غزة كخطوة إضافية للعقوبات، بالتالي هذا ينذر بأننا مقبلون على جريمة بحق الإنسانية».