روسيا تسخر من فكرة إنشاء جيش للاتحاد الأوروبي: ليطوروا لقاحاً ضد كوفيد أولاً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أوصت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتحاد الأوروبي بالتفكير في إنشاء لقاح مضاد لفيروس كورونا أو تعلم كيفية حراسة حدوده كما يجب، قبل إنشاء جيش خاص.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "جيش للاتحاد الأوروبي؟ ربما ينبغي البدء بتطوير لقاح خاص بهم ضد كوفيد؟ أو تعلم كيفية حماية حدود الاتحاد الأوروبي بطريقة إنسانية، وفقا للالتزامات الدولية؟ حل قضية اللاجئين والمهاجرين؟ عندها فقط يمكن إنشاء جيش خاص للاتحاد الأوروبي".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أنه قبل تشكيل الجيش، من الضروري معرفة الوقود الذي ستستخدمه القوات في آلياتها.
وتابعت زاخاروفا: "وبعد ذلك سيصل الرئيس الأمريكي إلى بروكسل ويقول إنه سيرفع أسعار الوقود إذا لم يهاجم جيش الاتحاد الأوروبي من يشير إليهم".
كما طرحت زاخاروفا السؤال التالي: "لماذا تدفع كل دولة من دول الناتو مبالغ طائلة.. لصالح الخزانة المشتركة"، وفي الواقع لصالح واشنطن، كي "تذهب لضمان الأمن".
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تشكيل قواته المسلحة الخاصة التي يمكن أن تلعب دورا في الحفاظ على السلام ومنع الصراعات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا زاخاروفا أوروبا جيش أوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.