موقع النيلين:
2025-03-16@15:30:19 GMT

داليا الياس: قول لى كفرتى بالقحاطة ليييه؟!!

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


حأقول ليك أنا ماعندى تعمق فى القضايا السياسية والرؤى المطروحة ولا حأتكلم عن إنتهازية القيادات وعمالتهم… لكن أسلوب الغالبية العظمى من المنتمين لهذا الكيان فى الرد على التعليقات،ورسائلهم على الخاص، ونهجهم فى الإقصاء، والفجور فى المعاداة دون مبرر، وعدم تقبلهم للآخر، والتناقض بين شعاراتهم الرنانة وتصرفاتهم، وبذاءة الفعل والكلام، وإنعدام القيم والأخلاق….

والخ من السلوك البشرى غير المقبول والذى لايخرج من الأسوياء كانت بالنسبة لى أسباب كافية حتى يكونوا وفق قناعاتى غير مؤتمنين على البلاد والعباد.
هؤلاء قوم لايتقون الله فى عباده وكفى.
تقبل الله منا ومنكم
د(اليا) س

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رزق الفكرة

عندما يمنحك الرزاق فكرة مشروع، فهو لا ينظر إلى رصيدك في البنك أو إمكانياتك المادية، بل ينظر إلى يقينك وإيمانك. فالرب الذي وهبك هذه الرؤية سيرسل الموارد، ويرسل العملاء والفرص. ليس عليك أن تعرف كيف سيحدث هذا، بل عليك أن تثق بمن ألهمك هذه الرؤية. فنحن مأمورون بالسعي، ولسنا مسؤولين عن النتيجة، ذلك أن معالم الطريق لا يعلمها إلا عالم الغيب.

مدبِّر الأمر لا يرسل أفكارًا دون أن يدبّر سبل تنفيذها. بما أنه زرع الفكرة في عقلك وقلبك، فهو قد وجد لك السبل بالفعل لتحقيقها على أرض الواقع. وظيفتك ليست أن تشغل نفسك بالتفكير في كيفية تحقيقها، وإنما تكمن وظيفتك في أن تؤمن بها، أن تبدأ، وأن تتوكل على الله.

البداية قد تكون مخيفة بلا شك، خاصة عندما لا تملك كل الإجابات، ولا ترى معالم الطريق أمامك، لكن تذكر أن تثق بمن وضعك على هذا الطريق فالحقيقة أنه ليس مقدرًا لك أن تنفذ الفكرة أو الإلهام بمفردك، فالله جلّت قدرته سيرسل لك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، كما سيرسل لك الفرص المناسبة، والتي هي بالفعل في طريقها إليك منذ اللحظة التي وصلك فيها الإلهام. كما قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» (البقرة: 286) لو لم يعلم العليم الخبير أنك قادر على هذا المشروع وعلى تحقيق هذا الحلم، لما اختارك له. لذا، إذا كنت لا تزال تنتظر رأس المال لتبدأ مشروعك، أو تنتظر الإشارة، أو الوقت المناسب، أو الدعم، أو المهارات التي تحتاجها للبدء، فهذه هي لحظتك. تقدَّم بيقين، وانظر كيف يدبّر الله الأمر.

هذا كان مضمون موضوع مر بي منذ فترة قريبة على صفحتي في «أنستجرام»، وشعرت أنه يخاطبني، وذكرني بالكثير من الأشخاص الذين مروا بي وبحوزتهم أفكار لمشاريع جميلة، لكنها مؤجلة لحين حصولهم على رأس المال أو الدعم الذي انتظروه طويلًا. كل الأعذار التي وردت أعلاه مرت بي أيضًا، فكم من الخطط المؤجلة يمتلئ بها حاسوبي الآلي، في انتظار الوقت المناسب لتنفيذها. وقد غفلت عن أنه وحده مسبب الأسباب سبحانه.

حمدة بنت سعيد الشامسية

مقالات مشابهة

  • رزق الفكرة
  • خواطر رمضانية
  • أخوانيات
  • رمضان.. شهر البركة
  • الإنسان مفتقرٌ إلى هداية الله الواسعة
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • عظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصري
  • شهر رمضان شهر العبادة والنضال
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. الاستئناف تحدد مصير البلوجر داليا فؤاد بعد حبسها سنة
  • نص خطبة الجمعة غدا 14 رمضان 1446