"القطة دبـ.حتها أنا معملتهاش حاجة".. بنظرات مهتزة وكلمات غير مرتبة حاولت سيدة الافلات من جريمتها البشعة بعدما نحـ.رت عنق رضيعتها ابنة الأشهر الستة في غياب زوجها وابنيها الآخرين بسبب معاناتها من مرض نفسي

 

القطة موتتها 

 

قرية الخضيري التابعة لدائرة مركز منية النصر في الدقهلية كانت على موعد مع جريمة مفزعة، اكتشفتها عجوز عندما حضرت لها زوجة ابنها لتخبرها ان رضيعتها تنزف دما قائلة لها: "القطة عورتها وموتتها"، هرعت العجوز الى شقة ابنها في الطابق الأعلى لتفاجئ بالرضيعة "حنان" مذبــ.

وحة وغارقة في دمائها لتصرخ مستغيثة بالجيران واتصلت هاتفيا بابنها الذي حضر مسرعا من عمله. 

 

وسط أسئلة المحيطين بها عمن ارتكب تلك الجريمة ومنزل العائلة لم يدخله أحد غريب قالت أم الطفلة ان القطة هي من أصابت ابنتها، ليبدأ شقيقها الذي حضر بعد اتصال من زوجها في الضغط عليها وتوجيه السؤال لها عدة مرات حتى أجابتهم بهدوء شديد يخالف حالة أي أم اكتشفت مقتل رضيعتها: "أنا اللي دبــ.حتها". 

 

والد الطفلة السباعي. ا 48 سنة مزارع سرد تفاصيل معاناته مع زوجته لقرابة عامين حيث قال في التحقيقات التي باشرتها نيابة منية النصر: «تزوجت عام 2000، وأنجبنا 3 أبناء: عبدالله، 22 سنة، حمدي، 14 سنة، حنان، 6 أشهر».

 

مس من الجن 

 

وأضاف: «ظهرت أعراض غريبة على زوجتي منذ عام ونصف العام تقريبا، وكانت تتشاجر وتوجه السباب لشقيقي وأسرته دون سبب، إضافة إلى تحدثها مع نفسها ليلا في المنزل وإصدار أصوات عالية وتكسير بعض أدوات المنزل».

 

وعدني نمشي سوا.. سيدة تلحق بزوجها بعد وفاته بـ10 ساعات في الوراق إحالة المتهم المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور للمحاكمة

وتابع: «ظننا في البداية أنها ممسوسة من الجن وعرضناها على معالجين بالقرآن، ثم على طبيب بمستشفى دميرة للصحة النفسية، وظلت تتردد على المستشفى لفترة طويلة لكنها رفضت الاستمرار في العلاج، ثم توجهنا بها إلى مصحة خاصة لمدة 28 يوما، حتى اكتشفنا حملها في الطفلة، وحاولت إجهاضها لكن الأطباء رفضوا».

 

روى الزوج محاولات سابقة لتخلص زوجته من رضيعتهما كانت احداها عندما طلبت من ابنهما الأكبر مرافقتها لتوقيع الكشف الطبي على شقيقته الصغرى وأثناء عودتهما في الطريق حاولت إلقاء الطفلة في الترعة، لكن ابنها أنقذها وأخذ منها شقيقته.

 

بلاغ جثة رضيعة 

 

البداية كانت بتلقي مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من الأهالي لمأمور مركز شرطة منية النصر بمقتل طفلة على يد والدتها بقرية الخضيري ببرمبال القديمة دائرة المركز.

 

وبالانتقال والفحص، تبين مقتل طفلة تدعى حنان السباعي، 6 أشهر، بعدما نحرتها والدتها، وتدعى «نورا.م.م.» 40 سنة، من رقبتها، وكشفت تحريات ضباط المباحث الأولية أن الأم تعاني من مرض نفسي منذ فترة، وسبق احتجازها في مستشفى دميرة للأمراض النفسية، وصرح لها بالخروج بسبب حملها في الطفلة المجني عليها وكانت تتردد على المستشفى لتلقى العلاج.

 

جرى ضبط الأم، ونقل جثة الطفلة لمشرحة مستشفى منية النصر المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمرت بدورها تحويل الطفلة إلى مستشفى المنصورة الدولي للتشريح وبيان سبب الوفاة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيدة الدقهلية الدقهلية مركز منية النصر منیة النصر

إقرأ أيضاً:

مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر

أكد المخرج القبرصي مايكل خباشيس، على سعادته بمشاركة فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) ضمن المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين.

وكشف خباشيس عقب العرض الجماهيري لفيلمه بسينما رينيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن الفيلم، استغرق تصويره قرابة الـ 7 أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، ولذا كان مرهق بشكل كبير بالنسبة له لكونه تولى بنفسه معظم المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتصوير والمونتاج.

وأشار المخرج القبرصي إلى أن فيلم “طالبي اللجوء” يجمع بين الكوميديا والدراما، ويأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والبكاء، في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة غير الشرعية عبر البحر، في رحلة تحمل في طياتها الكثير من التضحيات التي لم يكن الشباب يتوقعونها، وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على الأحداث، ينتهي الفيلم بنهاية مأساوية، لذا فهو فيلم معقد ويملك العديد من الأحاسيس التي يمكن نقلها للمشاهدين.

وأضاف خباشيس أن الفيلم تم إنتاجه في مارس الماضي وتم كتابة القصة المحورية له في يومين فقط، ولكنه أجرى العديد من التعديلات على النص التي استمرت طوال فترة التصوير، لخروجه بأفضل صورة ممكنة وتقديم رسالة تؤثر في الجمهور والمشاهد.

وتابع خباشيس أن الفيلم يعتبر من أفلام البطولة المشتركة فهو يجمع بين خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وأخر يوناني، مشيرا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت حوالي 850 ألف يورو، وتم تصويره بالكامل في قبرص، بينما تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما أنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب الصوت والشخصيات، وهو ما أضاف لمسة فنية مميزة على العمل الفني.

وأكد المخرج القبرصي على أن فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها، وجائزة أفضل إخراج في اثنين آخرين، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان واحد، وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.

وأشار خباشيس إلى أن الفيلم لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا أنه إضافة مميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن 11 فيلمًا قصيرًا و3 أفلام طويلة.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو جونيور يحتفل بطريقة مثيرة بعد هدفه أمام الهلال .. فيديو
  • الفقيه بنصالح.. شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية
  • المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تختتم زيارتها الأولى إلى عُمان
  • مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر
  • حبال الغسيل تنهي حياة طفل في البصرة
  • مطرقة القصاص تنتظر مُنهي حياة الرضيعة جانيت
  • أُمنية هارون الرَّشيد.. «البَنُور»!
  • عملية جراحية ناجحة تنقذ حياة طفلة تعاني من مشاكل تنفسية معقدة بسوهاج
  • حرب مأساوية.. ودموع مُنهمرة
  • مروة صبري تشن هجومًا حادًا على والدة مسلم: "لا تفضحي ابنك علنًا"