المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون تدين اغتيال نجل الصحفي وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وكافة منتسبيها اغتيال الصحفي حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، الذي استهدفت عائلته في وقت سابق من قبل العدو الصهيوني.
واستنكرت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم، إقدام قوات العدو الصهيوني على استهداف سيارة فريق من الصحفيين الفلسطينيين شمال رفح.
وأكدت أن اغتيال الزميلين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، يحتم اتخاذ الإجراءات القانونية لعدم إفلات العدو الصهيوني من العقاب.. منددة بالصمت الدولي إزاء استهداف العدو الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين في غزة واستهداف عوائلهم ومقرات عملهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يطالبون كل الأمّة بالتحرك لنجدة الفلسطينيين في غزة
الثورة نت/..
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الثلاثاء، الأمة الإسلامية والعربية، بمؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بالتحرك لإنقاذ الفلسطينيين في غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الأمين العام للاتحاد الدكتور علي الصلابي في تصريحاتٍ صحفية قولهٍ: “إن العالم تخلى عن غزة، وانحازت دوله الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لصالح العدو الصهيوني الذي تدعمه بكل قوة”.
وأضاف: “لذا تقع مسؤولية إنقاذ الفلسطينيين في غزة على عاتق منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي أيضًا”.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى؛ لأنها ببساطة آية من كتاب الله، وأن جامعة الدول العربية ما زالت تنظر إلى فلسطين كقضية مركزية.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتأثر بشكل مباشر بتداعيات هذه الحرب الظالمة بحق الفلسطينيين.
وشدد على أن نصرة المظلوم تُعد من المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، الذي حث على الوقوف مع المظلومين والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل المشروعة.
وأضاف: إن الفلسطينيين ينوبون عن المسلمين في الدفاع عن قبلتهم الأولى، وعن العرب في حماية أمنهم القومي.
ولفت إلى أن ما تقوم به قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة بحق الفلسطينيين العزل لا تقره أية شرعية، وأنه عمل إجرامي وفق محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية.
وذكر أن العدو الصهيوني لم يكتفِ بالاستيطان وتهويد الأقصى وتغيير معالم القدس، ولا بإطلاق أيادي المستوطنين للبطش بالفلسطينيين في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية، بل تعدى ذلك ليطال كل ما له علاقة بالبشر.
وناشد الصلابي المؤسسات الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، باستخدام جميع وسائل الضغط لإنقاذ الفلسطينيين من الموت المحقق، سواء بالطائرات الاحتلالية، أو بالجوع ونقص الغذاء والدواء، أو بالبرد القارس.
وختم قائلاً: “علينا أن نعي جميعًا أن جرائم العدو الصهيوني التي شهدناها بأعيننا في فلسطين وكنا شهودًا عليها بفضل الفضائيات الدولية، لن تقف عند الفلسطينيين وحدهم، بل ستطال الجميع؛ إذ لا حدود لأطماع العدو الصهيوني ولا مانع لجرائمه، كما تابعنا ذلك”.