إسرائيل: مقاتلو حماس أقل تنظيما في شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في أحدث تطور للصراع الدائر في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيك القدرات العسكرية لحماس في شمال غزة. وصرح دانييل هاجاري، كبير المتحدثين العسكريين، في مؤتمر صحفي يوم السبت أن التركيز يتحول الآن إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من الجيب، مع اتباع نهج مختلف مخطط له لتدمير حماس.
أشار هاجاري إلى أنه على الرغم من أنه لا يزال هناك بعض مقاتلي حماس في شمال غزة، إلا أنهم لم يعودوا يعملون تحت قيادة عسكرية منظمة، مما يحد من قدرتهم على إلحاق أضرار كبيرة.
أدى الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والنزوح. ووفقا للسلطات الصحية في غزة، قُتل أكثر من 20 ألف شخص، وتم تهجير غالبية سكان القطاع. وأدى الوضع المزري إلى حشر ما يقرب من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في منطقة قريبة من معبر رفح الحدودي مع مصر.
قدم وزير الدفاع يوآف غالانت اقتراحا إلى مجلس الوزراء لإنهاء الحرب، يقترح فيه أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على حدود غزة بينما تشكل "قوة عمل متعددة الجنسيات" للإشراف على إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في القطاع. وتهدف الخطة إلى تلبية مطالب كل من الأعضاء المحافظين في الحكومة والحلفاء الرئيسيين، مثل الولايات المتحدة.
وفي خضم الصراع الدائر، تواجه المنطقة احتمالاً يلوح في الأفق لحرب أوسع نطاقاً. اغتيل مسؤول كبير في حماس في بيروت، وهو عمل نسبه مسؤولون أمريكيون ومسؤولون آخرون إلى إسرائيل، على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن مسؤوليتها. وقد امتنع حزب الله، الميليشيا اللبنانية التي تدعم حماس، عن تصعيد القتال مع إسرائيل، وشن هجمات محصورة في المناطق القريبة من الحدود.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم حاليا بجولة في الشرق الأوسط، عن قلقه إزاء سقوط ضحايا من المدنيين، وخاصة بين الأطفال، وحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال وسط رفح وإطلاق نار مكثف شمال وجنوب القطاع
يشهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح، اعتداءات متصاعدة للاحتلال، بعد انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار أمس، ومنع دخول المساعدات وإغلاق المعابر كافة، وسجل استشهاد شابين صباح اليوم في رفح.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الشابين موسى قشطة وخالد الشاعر، استشهدا، برصاص إطلق من طائرة مسيرة "كواد كابتر"، داخل مدرسة للأونروا، مقابل الملعب البلدي وسط مدينة رفح.
وسجلت 3 إصابات جراء قصف من مروحية للاحتلال، على منطقة المواصي، شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
وأقدم الاحتلال على فتح نيران الرشاشات من الدبابات المتمركزة شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، باتجاه السكان المقيمين داخل خيام بعد تدمير المنطقة.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها على مناطق شرقي مدينة غزة، بكثافة، باتجاه منازل الفلسطينيين، إضافة إلى إطلاق نار مكثف من الدبابات شرقي حي التفاح.
ورصد فلسطينيون إطلاق مروحية للاحتلال، نيرانا كثيفة شمالي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وشهدت تلك الأجواء تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال.