الوزير الإسرائيلي بن غفير يواصل استفزازاته: تهجير أهالي غزة هو الحل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سلطت الصحف العبرية الضوء علي تصريحات المسئولين الإسرائيليين التي تدعو إلي تهجير أهالي غزة من بيوتهم في القطاع وترحيلهم قسرًا.
وقال الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير اليوم الأحد إن الهجرة الجماعية للفلسطينيين وتجديد الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة هو "أمر الساعة"، بينما تواجه إسرائيل التماسا قدمته جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل فيه بالتهجير القسري لسكان غزة.
وزعم الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف أن الفكرة تدعمها مرشحة الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية نيكي هالي، وقال إنه "سيحاول إقناع" أعضاء الحكومة الآخرين بدعم مثل هذا الإجراء، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.
وأجرت إذاعة “كان بيت” العامة مقابلة مع وزير الأمن القومي وسُئل عن التعليقات الأخيرة التي أدلى بها التي تدعو إلى ترحيل وتهجير الفلسطينيين خارج غزة.
وقال بن غفير: "فيما يتعلق بموضوع الهجرة الطوعية.. أعتقد أن هذا هو الحل الصحيح". وعندما سئل عن الاعتراضات المحتملة من الإدارة الأمريكية جو بايدن، أجاب "نيكي هيلي تدعم ذلك، إنه طوعي".
وأضاف بن غفير في المقابلة "سأحاول إقناع أصدقائي في مجلس الوزراء وفي الحكومة، حتى نحاول اتخاذ هذه الخطوة"، وتابع بن جفير قائلا إن "مئات الآلاف سيغادرون الآن".. إذا تم منحهم الخيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تعليق الحكومة الفيدرالية لضريبة المبيعات يعزز الاقتصاد الكندي في 2025
أشاد خبراء الاقتصاد الكنديين بخطوة الحكومة الفيدرالية بتعليق ضريبة السلع والخدمات مؤقتًا على مجموعة واسعة من المنتجات إلى جانب إرسال شيكات لملايين الكنديين الربيع القادم.
وتُقدر تكلفة هذه المبادرة بحوالي 6.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن تُحفز الإنفاق الاستهلاكي وتدعم النمو الاقتصادي بحلول عام 2025، رغم أنها قد تضيف بعض الضغوط التضخمية الطفيفة، وفقا لمنصة «موني سينيس».
وقال دوج بورتر كبير الاقتصاديين في بنك مونتريال، في مقابلة صحفية: «هذه خطوة جيدة، والتأثير لأكبر ليس فقط في إعفاء ضريبة السلع والخدمات، ولكن يتعلق أكثر بالشيكات التي سيتم إرسالها للمواطنين».
وأضاف بورتر أن الجمع بين خصومات الحكومة الفيدرالية والإجراءات الإقليمية في أونتاريو سيسهم بشكل كبير في زيادة دخل الأسر وتعزيز الإنفاق الاستهلاكي في بداية العام الجديد.
ومع ذلك، أشار إلى أن هذه التدابير تأتي في وقت يهدأ فيه التضخم، حيث يسعى صانعو السياسات لتحفيز الاقتصاد بدلاً من كبح جماح الأسعار.
وقال: «هذا الإجراء يتماشى مع التوجه الجديد الذي بدأ بنك كندا في اتخاذه» مشيرًا إلى أن البنك المركزي قد يستمر في خفض أسعار الفائدة، لكنه ربما يتبنى نهجًا أكثر حذرًا.
اقرأ أيضاًبعائد 28.25%.. تفاصيل شهادات الادخار المتغيرة في بنك الكويت الوطني مصر
رئيس بنك CIB يرجح انخفاض أسعار الفائدة لـ20% نهاية 2025
مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي