اليابان تقدّم تعهدات بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعهدت اليابان، اليوم الأحد، بمواصلة دعمها لأوكرانيا خلال الأزمة الحالية التي بدأت في فبراير 2022.
جاء هذا التعهد على لسان وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاو التي تزور العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت كاميكاوا، عبر مترجم فوري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا "تعتزم اليابان مواصلة دعمها لأوكرانيا حتى يعود السلام إلى البلاد".
ووصلت كاميكاوا إلى كييف في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وطلبت أوكرانيا مرارا من حلفائها تزويدها بطائرات حديثة وأنظمة دفاع جوي للتصدي للهجمات.
وقال كوليبا "أبلغت نظيرتي... باحتياجات أوكرانيا من الطائرات، لكن الأهم من كل ذلك لأنظمة الدفاع الجوي".
وفي الشهر الماضي، أعلنت اليابان أنها ستستعد لشحن منظومات "باتريوت" الأميركية الشهيرة للدفاع الجوي للولايات المتحدة بعد مراجعة إرشادات تصدير الأسلحة، في أول أكبر تعديل لقيود تصدير الأسلحة في اليابان منذ تسع سنوات.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية أيضا إن اليابان ستظهر بقوة التزامها بتعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال استضافة مؤتمر اليابان-أوكرانيا في 19 فبراير المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان أوكرانيا دعم عسكري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.
وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.
ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.
وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.
وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.
في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.
وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.
وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.