كتب- محمد عبيد:
فاز نادي ضباط المراقبة المراقبة الجوية المصري باستضافة وتنظيم المؤتمر الإقليمي "أفريقيا والشرق الأوسط" للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، وذلك في دورته القادمة المقرر أن يتم عقدها في أكتوبر المقبل في سابقة لم تحدث منذ 43 عاماً.

جاء ذلك بعد الموافقة بالإجماع لأعضاء الاتحاد الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، على طلب التصويت الذي قدمه نادي ضباط المراقبة المراقبة الجوية المصري، خلال المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي، والذي تم عقده في دولة نيجيريا ولمدة ثلاثة أيام في ديسمبر الماضي.

وأعرب مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية برئاسة الكابتن أحمد عبدالفتاح رئيس نادي ضباط المراقبة الجوية، عن خالص شكره وتقديره للفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، على دعمه لنادي ضباط المراقبة الجوية لاستضافة هذا الحدث.

وقدم أيضا نادي ضباط المراقبة الجوية، الشكر للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية برئاسة الكابتن إهاب محي، على دعمه أيضا مجلس إدارة النادي لاستضافة هذا التجمع العالمي الذي يجمع المراقبين الجويين حول العالم.

وأعلن نادي ضباط المراقبة الجوية عن تشكيل لجنة تنظيمية للمؤتمر خلال الفترة القادمة ، من إنهاء التجهيزات الترتيبات الخاصة بالحدث ، وسط تضافر لجميع جهود أعضائه واللجنة التنظيمية وشركاء العمل.

يذكر انه تم استضافة المؤتمر الإقليمي (أفريقيا والشرق الأوسط) للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين IFATCA، أخر مرة قبل 43 عاماً ، تحديدا عام 1981، لذا يعد عودة استضافته لهذا المؤتمر في دورته القادمة 2024، إنجازا قام به مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية الحالي ويعد عودة قوية وحقيقية للمراقبة الجوية المصرية للاتحاد الفيدرالي الدولي والمشاركة الفعالة على المستوى الدولي لتتبوأ مصر مكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط والعمق الافريقي وكذلك على المستوى العالمي في مجال المراقبة الجوية.

يأتي ذلك انطلاقا من التأكيد على دور مصر الريادي وحفاظا على مكانتها التاريخية كأقدم دولة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في مجال الملاحة والمراقبة الجوية، والتي طالما تقدمت مصر على دول المنطقة في هذا المجال ومن ثم تعزيز الدور الريادي للدولة المصرية على منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في مجال الطيران المدني عموما.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ضباط المراقبة الجوية طوفان الأقصى المزيد نادی ضباط المراقبة الجویة الفیدرالی الدولی

إقرأ أيضاً:

رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل

حمّل رامي مخلوف، ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، غياث دلا، أحد الجنرالات التابعين لقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، مسؤولية الأحداث التي شهدها الساحل السوري في الأيام الأخيرة.

وفي منشور له عبر حسابه الشخصي بفيسبوك اليوم الأحد، ادّعى مخلوف سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الساحل خلال العمليات التي نفذها الأمن العام السوري، متهما دلا بالتسبب في اندلاع فتيل الأحداث.

وخاطب مخلوف دلا قائلا "ماذا فعلتم بأهلنا؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جدا؟ لماذا ورطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغللتم حاجتهم للمال؟".

وأضاف أن دلا ومن يحيط به من فلول النظام المخلوع قبضوا الأموال و"جعلوا أهلنا يدفعون الثمن دماء وذلا وجوعا".

كما وجه مخلوف انتقادات للأسد، واصفا إياه "بالرئيس الهارب".

وتساءل مخاطبا الأسد: "ألم تكتفِ بما فعلته سابقا من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير".

وتابع "أتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكيلا تسقط الدولة".

إعلان

وقال مخلوف إن "دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا" يتحملها بشار الأسد.

توترات أمنية

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وقتل خلال العملية 50 عنصر أمن على الأقل، في حين انتشرت أخبار ومقاطع مصورة على بعض وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات مسلحة تستهدف العديد من المدنيين بالمنطقة.

والأحد، أصدرت الرئاسة السورية قرارا يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن قرب تعيين نائب لرئيس الفيدرالي
  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • اليوم الدولي للمرأة: هل يفي العالم بوعود بيجين بعد 30 عاما؟
  • الاحتلال يداهم المستشفى الأهلى بمدينة الخليل ويستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة
  • قوات الاحتلال تداهم المستشفى الأهلي بمدينة الخليل وتستولي على تسجيلات كاميرات المراقبة
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • ترامب يعلن وقف التمويل الفيدرالي لجنوب أفريقيا
  • "الفيدرالي": عدم اليقين يحيط بالاقتصاد الأمريكي
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة