إيران تسعى إلى إنشاء صناديق استثمار مشتركة مع روسيا والسعودية وسلطنة عمان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إيران – تسعى إيران إلى إنشاء صناديق استثمار مشتركة مع روسيا والسعودية وسلطنة عمان، بهدف تنمية استثمارات الصندوق المدني وخلق قيمة مضافة.
وفي التفاصيل، يخطط صندوق التنمية الوطني في إيران إلى تفعيل القدرة على الاستثمار الأجنبي بهدف تنمية استثمارات الصندوق المدني وخلق قيمة مضافة، وفي هذا الصدد، يأتي إنشاء صناديق مشتركة مع دول روسيا والسعودية والكويت وقطر وكازاخستان وقرغيزستان، على جدول الأعمال.
وأوضح عضو هيئة رئاسة صندوق التنمية الوطنية في إيران حسين عيوضلو أن هذا الصندوق يسعى للتعاون مع صناديق الثروة في الدول الجارة.
وأشار إلى أنه تم إجراء محادثات مع روسيا بهذا الصدد بانتظار الموافقة، كما أجريت محادثات مع سلطنة عمان والسعودية أيضا في نفس الإطار.
ولفت عيوضلو إلى أن “من مهام صندوق التنمية الوطنية في إيران، التعاون مع الصناديق الأخرى في العالم، وأن الصناديق الوطنية للثروة في دول الجوار لها أولوية في هذا المجال”.
وأكمل: “في البداية قمنا بالتعاون مع الصندوق الروسي وعقدنا اجتماعات وجرى التوصل إلى مذكرات تفاهم، وخلال هذه الاجتماعات جرى النقاش حول أساليب وآليات التعاون، وننتظر تأييد هيئة المشرفين على صندوق الثروة القومي الروسي، والتأييد يصدر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيرا إلى أن “روسيا قد أرسلت إشارات بأن من الأفضل أن تكون البداية عبر التعاون في مجال تنفيذ المشاريع، وتقرر أن يقوم الجانب الإيراني بتقديم مقترحات ويتم إنشاء لجان استثمار مشتركة بين الصندوقين الوطنيين للثروة الإيراني والروسي، ويشارك الطرفان الإيراني والروسي في الاستثمار بنسبة 50%”.
ونوه عضو هيئة رئاسة صندوق التنمية الوطنية في إيران بأن الأولوية لدى بلاده هي “في مجال مشاريع النفط والغاز وإنتاج الأدوية، لكن المجالات الأخرى مثل التكنولوجيات المتقدمة أيضا يمكن التعاون بشأنها”، موضحا أن “الأمر الهام بهذا الصدد هو الجدوى الاقتصادية للمشاريع”.
واستطرد حسين عيوضلو: “أجرينا أيضا مفاوضات مع عمان والسعودية ونأمل التوصل إلى الاتفاق حول المشاريع المشتركة، لكن ينبغي علينا أن نعلم بأن مثل هذه الآليات تتطلب وقتا ومن الضروري أولا أن ينطلق التعاون ومن ثم الدخول في المشاريع المشتركة في مرحلة لاحقة”.
وبين عيوضلو أن هذا الصندوق قد أبرم اتفاقيات مع الدول الإفريقية أيضا.
المصدر: “مهر”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صندوق التنمیة فی إیران
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
جواهر الدهيم – الرياض
توجت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” بجائزة المركز الأول في ملتقى الاستدامة المالية للقطاع الوقفي وغير الربحي “نمو” الذي نظمته الهيئة العامة للأوقاف تحت شعار “نحو مستقبل واعد ومستدام للقطاع الوقفي وغير الربحي” برعاية محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي ، ويهدف إلى تعزيز استدامة القطاع الوقفي وغير الربحي من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ودعم استمرارية الأعمال لتحقيق أهدافها ، وذلك لحصول الجمعية على أعلى رأس مال صندوق استثماري وقفي. وتسلم التكريم سعادة أ. محمد بن سعد المحارب المدير العام.
وأوضح مدير عام الجمعية أن صندوق “إنسان” الوقفي يهدف للمساهمة في استدامة برامج ومشاريع الجمعية، بما ينعكس على تجويد حياة المستفيدين من أبناء وأسر الجمعية، إضافة لدور الصندوق في رفع مساهمته في الناتج المحلي، من خلال المشاركة بتنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها، ويأتي تأسيس صندوق إنسان الوقفي كإحدى المبادرات التي تقوم بها جمعية إنسان وفقاً لخطتها الاستراتيجية في تنويع مصادر دخلها وتحقيق الاستدامة المالية لبرامجها ومشاريعها في مجال رعاية الأيتام. إضافة لدوره في تطوير الصناديق الاستثمارية الوقفية كقطاع مساهم وفاعل ومتنوع في تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، وهي من أهم ركائز رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
مبيناً أن صندوق إنسان الوقفي يتميز بأنه غير محدد المدة، ستكون جميع وحداته موقوفة وغير متداولة، وهو متاح للمساهمة من الجميع، ويصرف ريعه في مصارف الوقف التي حددتها الجمعية وفقاً لشروط وضوابط محددة، وذلك لتحقيق الاستدامة المرجوة وفقاً للمتطلبات والأطر التي وضعتها هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف.
وأكد مدير عام الجمعية أهمية هذا النوع من الصناديق الوقفية التي تهدف إلى توفير فرص وإمكانية (الوقف) لكل من يرغب في المساهمة في مشروع الصدقة الجارية، كما سيلبي هذا الصندوق حاجة الجمعية من خلال استثمار الأموال المخصصة لهذا الصندوق في أوجه الاستثمار الشرعية المعتمدة، تحت إدارة مالية متمكنة، لتوفير عائد دوري يصرف على كفالة الأيتام.
وأشار المحارب أن صندوق إنسان الوقفي حظي بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عند تأسيسه حيث دعمه وأيده وحث المحسنين على المساهمة بدعمه، وكذلك اهتمام وتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية- وسمو نائب رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لدورهم في دعم الصندوق الاستثماري الذي يعد رافدا مهما ومصدراً مالياً للجمعية كي تتمكن من استمرار نجاحاتها في رعاية وتمكين مستفيديها البالغ عددهم نحو 41 ألف يتيم ويتيمة وأرملة في منطقة الرياض ومحافظاتها.