شرطة السويد تعلن استمرار ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي ضد البلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت شرطة الأمن السويدية، اليوم الأحد، إن مستوى التهديد الإرهابي ضد السويد لا يزال مرتفعا.
وقال جهاز الأمن السويدي في بيان، إن تقييمه للتهديد الإرهابي ضد الدولة الواقعة في شمال البلاد ظل عند المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات، والذي تم رفعه إليه العام الماضي.
وأضاف أن 'الصورة التي يتم رسمها للسويد كدولة معادية للإسلام ساهمت بقوة في زيادة التهديد الإرهابي الناجم عن الإسلاموية العنيفة'.
وقالت إن تقييمها السنوي أظهر أن السويد لا تزال تعتبر هدفا ذا أولوية.
وأضافت أن 'التهديد يأتي من جهات منفردة وجماعات يمكن السيطرة عليها من جهات فاعلة في الخارج'.
ورفعت السويد مستوى التأهب للتهديد في أغسطس 2023 بعد أن أثار تدنيس القرآن من قبل أفراد في البلاد إدانات من أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي وأثار تهديدات من الجهاديين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قُتل سويديان كانا يرتديان قمصان كرة القدم السويدية بالرصاص في بروكسل، وقال المسؤولون إن الدافع المحتمل للهجوم هو جنسيتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهديد الإرهابي بروكسل مستوى التهديد الإرهابي مستوى التهديد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء إلى /الأربعاء/ الماضي في جنوب شرق البلاد، وذلك وفقا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (إيميت) - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ - إن هطلت نسبة امطار في بعض المناطق ما يعادل "هطول عام كامل" في بضع ساعات.
ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا "فيليبى السادس" ورئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم /الأحد/ حيث تسببت فيضانات أضرار غير مسبوقة وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" قد أعلن - أمس - إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض "القطرة الباردة"، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.