صادم.. شاب يعود إلى منزله برصاصة في فكه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دخل شاب يبلغ من العمر 26 عامًا إلى المستشفى، وعاد إلى منزله قبل إجراء الفحوصات. وبعد يومين، كشفت الأشعة المقطعية عن وجود رصاصة في فكه.
قدم رجل يبلغ من العمر 26 عامًا نفسه، الأربعاء 3 جانفي، حوالي الساعة 8 مساءً. إلى مركز الشرطة في منطقة نواي في الدائرة الأولى في مرسيليا (بوش دو رون). وأشار إلى أنه كان ضحية للعنف مع سلاح ناري في 1 جانفي.
وبعد منتصف الليل بقليل، وفي أحد شوارع هذه المنطقة، تولى رجال الإطفاء مسؤولية الشخص. ونقله إلى المستشفى الأوروبي. وغادر المستشفى قبل إجراء الفحوصات وعاد إلى منزله.
وبعد يومين، عادت الضحية إلى المستشفى. وكشف الماسح الضوئي عن وجود رصاصة على الجانب الأيمن من فكه.
وتقدم الشاب بنفسه، مزودا بشهادة طبية تحدد طبيعة إصاباته، إلى مركز الشرطة. وأثناء إفادته للشرطة، شعر بتوعك وتم نقله إلى غرفة الطوارئ في مستشفى تيمون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التوغل الإسرائيلي في القنيطرة.. مشهد صادم في قلب المنطقة العازلة
في إحدى قرى محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، يواجه السكان مشهدًا غير مسبوق من التوغل الإسرائيلي الذي استغل التغيرات السياسية والميدانية في دمشق، لتنفيذ عمليات تدخل في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة، في خطوة أثارت استنكار الأمم المتحدة.
داخل شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يجوب الجنود الإسرائيليون بكامل عتادهم، على مقربة من السكان المحليين الذين يكتفون بالمراقبة عن بعد، في مشهد غير مألوف بالنسبة لهم حتى وقت قريب.
القرية تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر جباتا الخشب من القرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة، حيث تواجدت قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وتتكرر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شن إسرائيل سلسلة غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية ومخازن الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل معارضة نظام بشار الأسد وهربه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث وسط القنيطرة أنّ "الناس ممتعضون جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان والأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث بأعمدة حديد كبيرة وبقايا أغصان أشجار وسواتر ترابية خلفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق ما روى سكان.
ويتابع عرسان "أنظر إلى الشوارع التي خربتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني".
وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل معارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية من عناصرها.
وكانت القوات الحكومية أخلت تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم، ورفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة.
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية.
ويقول ابن مدينة البعث "نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية، والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي".
ونزح سكان جراء تقدم القوات الإسرائيلية من عدد من البلدات السورية الحدودية مع إسرائيل.
ويتابع العلي "نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع". (اندبندنت عربية)