رابع أكبر شركة شحن في العالم توقف عملياتها نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "غلوبز" الإسرائيلية إنها علمت من مصادر خاصة أن "شركة كوسكو" الصينية العملاقة للشحن والمملوكة للدولة توقفت عن الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الصينية وهي رابع أكبر خط ملاحي للحاويات في العالم، وتسهم بحوالي 11% من التجارة العالمية أقدمت على هذه الخطوة بسبب تصاعد التوترات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر إثر اعتراض جماعة الحوثي في اليمن لسفن النقل المتجهة لإسرائيل، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني وإصابة نحو 60 ألفا آخرين وتدمير كبير.
وتقدر الصحيفة أنه إلى جانب التأثير على التجارة بين الشرق الأقصى وإسرائيل، فإن قرار شركة كوسكو حساس لأنها على تعاون مع خط الشحن الإسرائيلي "زيم"، الذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن مع نقص في السفن.
أما التأثير المباشر الآخر وفقا لغلوبز فسيكون على ميناء حيفا، الذي تديره شركة صينية أخرى مملوكة للدولة، وهي "إس آي بي جي" (SIPG)، إذ يعتمد الميناء بشكل كبير على سفن كوسكو.
وتوقفت عدة شركات شحن كبرى مثل "هاباغ لويد" و"ميرسك" عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب استهداف جماعة الحوثي للسفن المتجهة لإسرائيل، مما أحدث أضرارا كبيرة بحركة التجارة العالمية.
وبدأت تلك الشركات في تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات، مما زاد من الرسوم المطلوبة من العملاء، وأضاف أياما أو أسابيع لوقت نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا وللساحل الشرقي لأميركا الشمالية.
وكان الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، جدعون غولبر، قد صرح في وقت سابق بأن نشاط الميناء تراجع 85% منذ تكثيف الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
وتمر نحو 10% من تجارة النفط، و8% من تجارة الغاز المسال عبر قناة السويس، بينها نحو ثلثي النفط الخام القادم من منطقة الخليج.
كما يمر نحو 30% من حاويات الشحن في العالم يوميا عبر قناة السويس -البالغ طولها 193 كيلومترا- ونحو 12% من إجمالي التجارة العالمية من جميع السلع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سكوب. زلزال بقطاع الإتصالات بطرد أحيزون الذي كبد إتصالات المغرب 650 مليار غرامة وحبيبة لقلالش مرشحة لرئاسة شركة إنوي
زنقة 20. الرباط
يشهد قطاع الإتصالات بالمملكة زلزالاً مدوياً بطرد عبد السلام أحيزون الذي عمر لأزيد من ربع قرن، على رأس شركة إتصالات المغرب ليقودها إلى الهاوية بأثقل حكم قضائي في التاريخ تجاوز 650 مليار سنتيم غرامة، قبل أن تنتقل الإرتدادات إلى شركة إنوي الفاعل الثاني للإتصالات بالمملكة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن حبيبة لقلالش مديرة المطارات السابقة، مرشحة بقوة لتولي منصب رئيسة الشركة خلفاً لعز الدين المنتصر بالله، الذي عين بشكل مؤقت على رأس شركة “وانا”، الهولدينغ المالك لعلامة “إنوي”، خلفاً لنادية فاسي الفهري.
ويرى متابعون أن هذه التغييرات الجذرية الواسعة على رأس شركتين تستحوذان على أكثر من 80% من الخدمات الإتصالاتية بالمغرب، مرده إلى تأخر إدارة الشركتين على تنفيذ أجندة تطوير الخدمات المرافقة لإلتزامات المغرب لتنظيم مونديال 2030، خاصة الإنتقال السريع لخدمات 5G وكذا تطوير صبيب البصريات لخدمات الأنترنت الذي يظل من بين الأضعف في أفريقيا والأغلى إقليمياً.
جدير بالذكر، أن حبيبة لقلالش كانت قد أعفيت من منصبها كمديرة للمطارات قبل قرابة سنة واحدة، وهو نفس المصير الذي سبق أن لقيه المنتصر بالله رئيس شركة “إنوي” حيث تم إعفاؤه بدوره من منصبه على رأس الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في أكتوبر من سنة 2016.
و حبيبة لقلالش حاصلة على دبلوم في تخصص X-Télécom من باريس , وعلى دبلوم , DEA في الإلكترونيات البصرية , وشغلت منصب المديرة العامة بالنيابة لشركة الخطوط الملكية المغربية ” لارام” , و مديرة عامة سابقة للمكتب الوطني للمطارات .