كويت نيوز:
2025-02-08@16:10:41 GMT

حريق بمخيم في بنغلادش يشرد نحو 7 آلاف من الروهينغا

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

حريق بمخيم في بنغلادش يشرد نحو 7 آلاف من الروهينغا

قال مسؤولون إن حريقا اندلع في مخيم للاجئين الروهينغا في جنوب شرق بنغلادش في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أسفر عن تدمير نحو 800 مأوى وتشريد الآلاف.

وتمكن رجال إطفاء ومتطوعون من الروهينغا من السيطرة على الحريق الذي اندلع في (المخيم 5) في منطقة كوكس بازار على الحدود مع ميانمار بعد حوالي ثلاث ساعات من نشوبه قبل الساعة الواحدة صباحا (1900 بتوقيت جرينتش) بقليل.

وذكر محمد ميزانور رحمن مفوض إغاثة اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم في كوكس بازار في بنغلادش أنه بالإضافة إلى المساكن، دمرت أيضا عدة مرافق أخرى منها مراكز تعليم مضيفا أنه لم تقع أي إصابات.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو سبعة آلاف من الروهينغا أصبحوا بلا مأوى بسبب الحريق وإن حوالي 120 منشأة تضررت منها مساجد ومراكز رعاية صحية.

وقال محمد شمسود دوزا نائب المسؤول الحكومي المسؤول عن اللاجئين “اتخذنا كل الإجراءات اللازمة… نوفر لهم الطعام وأماكن إيواء مؤقتة”.

ويعيش ما يقرب من مليون من أفراد الأقلية المسلمة القادمين من ميانمار في مخيمات مكتظة ومصنوعة من الخيزران والبلاستيك في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنغلادش. وفرّ معظمهم من حملة قمع في بلدهم في عام 2017.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولا لكن سلطات الحكومة أكدت لنا أنها ستجرى تحريات في سبب الحريق”.

وكثيرا ما تندلع حرائق في المخيمات المكتظة ذات الهياكل المؤقتة. وفي مارس آذار 2021 شب حريق هائل أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 لاجئا وتدمير أكثر من 10 آلاف مسكن.

وفي العام الماضي، اندلع حريق خلف وراءه 12 ألف مشرد بعدما دمر ما يقرب من 2800 مأوى وأكثر من 90 منشأة منها مستشفيات ومراكز تعليم. ووصفت لجنة تحقيق الواقعة بأنها “عمل تخريبي مدبر”.

المصدر رويترز الوسومالروهينغا اللاجئين بنغلادش

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الروهينغا اللاجئين بنغلادش

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تواجه ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة إسرائيلية لأنظمة التجسس

تواجه إيطاليا ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة "باراغون" الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس بعدما ذكرت تقارير أن الحكومة استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف المنتقدين وليس المجرمين.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي "لا يمكن ببساطة تجاهل فضيحة باراغون... يتعين محاسبة المسؤولين عنها".

وبعد أن كشفت خدمة الدردشة (واتساب) المملوكة لشركة ميتا الأسبوع الماضي أن برنامج تجسس لشركة باراغوان استهدف عشرات المستخدمين، أعلن صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان وهما من الإيطاليين المنتقدين لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني أن البرنامج تجسس عليهما.

وردا على هذه الاتهامات، قالت الحكومة الإيطالية الأربعاء، إن سبعة من مستخدمي الهواتف المحمولة في البلاد استهدفتهم برامج تجسس أُريد استخدامها لاستهداف المجرمين. ونفت الحكومة ضلوعها في أي اختراق غير مشروع ودعت إلى فتح تحقيق.

لكن صحيفتي الغارديان وهآرتس قالتا الخميس، إن شركة باراغون قطعت علاقاتها مع إيطاليا بسبب عدم تصديقها نفي الحكومة الإيطالية، فيما طالب سياسيون معارضون بمزيد من المعلومات واتهموا الحكومة بإخفاء الحقيقة.


وقال ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية الجمعة، إن "تصفية حسابات داخل أجهزة الاستخبارات" ربما تكون مسؤولة عن إساءة استخدام برنامج التجسس.

لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعليق، قائلا إن لا علم له بهذه الواقعة وإنه كان يتحدث عن أخبار أخرى انتشرت في الآونة الأخيرة عن وكالات تجسس.

وقال مسؤول في واتساب الأسبوع الماضي، إن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.

وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.

وقال المسؤول في واتساب لـ"رويترز"، إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.

وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.

وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.

وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراجون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.


وقال جون سكوت رايلتون الباحث في سيتيزن لاب إن اكتشاف محاولة باراغون استهداف مستخدمي واتساب "يذكرنا بأن شراء برامج التجسس ما زال ينتشر، ومع حدوث ذلك نستمر في رؤية أنماط معتادة من الاستخدام المثير للمشاكل".

ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة متطورة لجهات حكومية وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.

ولكن اكتُشفت أدوات تجسس مماثلة مرارا على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.

وسعت باراغون، التي ورد أن مجموعة إيه.إي إنداستريال بارتنرز ومقرها فلوريدا استحوذت عليها الشهر الماضي، إلى الترويج لنفسها على أنها واحدة من الأطراف الأكثر تحليا بالمسؤولية في القطاع.

ويعلن موقع الشركة على الإنترنت عن "أدوات وفرق ورؤى تستند لمعايير أخلاقية لمواجهة التهديدات المستعصية"، وتقول تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة على عمليات الشركة إن باراجون تبيع منتجاتها للحكومات في البلدان الديمقراطية المستقرة فقط.

وقالت ناتاليا كرابيفا المستشارة القانونية الكبيرة في مجال التكنولوجيا بمجموعة (أكسيس ناو) المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية إن باراجون لديها سمعة بكونها شركة تجسس أفضل من أخريات، "لكن ما كشفته واتساب مؤخرا يشير إلى عكس ذلك".

وأضافت: "الأمر لا يقتصر على بعض الفاسدين.. تلك الانتهاكات سمة من سمات قطاع برامج التجسس التجارية".

مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم مسلح شمال مالي
  • إيطاليا تواجه ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة إسرائيلية لأنظمة التجسس
  • إخماد حريق اندلع داخل مخزن فى النزهة دون إصابات
  • البنتاغون: لم نتلقَ أوامر بشأن دور قواتنا في غزة أو سورية
  • كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
  • وفاة طفلة في حريق اندلع في مُخيّم النازحين السوريين في قب الياس
  • ترامب يوقع أمرا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • السيطرة على حريق اندلع داخل محطة كهرباء في بغداد (صور)
  • احتجاجات في بنغلادش تستهدف منزل نجيب رحمان والد رئيسة وزراء السابقة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل بمخيم الفارعة وتنفيذ عمليات اعتقال موسعة