سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النوم لايف ستايل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لايف ستايل، سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النوم،في إنجاز تاريخي لدولة الإمارات في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء، أعلن مركز محمد بن .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النوم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في إنجاز تاريخي لدولة الإمارات في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في تجربة علمية مهمة هدفت لدراسة أنماط النوم لرواد الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك أثناء تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، وتم إجراء التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز.
وتستخدم التجربة التي حملت اسم "Dreams" نظام DRY EEG حيث ارتدى رائد الفضاء النيادي، خلال التجربة جهازًا يوضع على الرأس لالتقاط مجموعة من البيانات المتعلقة بالنوم، مثل فترات دورة النوم، وتغيرات معدل ضربات القلب أثناء النوم وغيرها من الوظائف الحيوية.
وفي تعليقه على مشاركة النيادي في هذه التجربة، قال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: "تسهم هذه التجربة في تعزيز فهمنا لقدرة جسم الإنسان على التكيّف مع بيئة الجاذبية الصغرى، وستكون للتجربة، التي قام بها النيادي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز، نتائج ذات أهمية كبيرة لإنجاح المهمات الفضائية طويلة الأمد، بما في ذلك المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ. يغمرنا الشعور بالفخر والاعتزاز بالمساهمات التي تقدمها دولة الإمارات في سبيل إفادة المجتمع العلمي العالمي والمشاركة في أبحاث وتجارب تسهم في ضمان مستقبل أفضل للإنسان".
من جانبه، قال سيباستيان بارد، المدير المساعد لقسم الاستكشاف ورحلات الفضاء البشرية في المركز الوطني للدراسات الفضائية - فرنسا: "تُعد محطة الفضاء الدولية مكانًا للتعاون الدولي بالإضافة إلى كونها مختبرًا علميًا متقدمًا. لقد تم تطوير تجربة "Dreams" خلال مهمة البعثة ألفا بواسطة رائد الفضاء توما بيسكيه من وكالة الفضاء الأوروبية كجزء من المساهمة الفرنسية في المهمة. ويُسعدنا في المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا أن يواصل رائد الفضاء سلطان النيادي العمل على هذه التجربة، وهذا خير مثال على أن أهمية التعاون الدولي في مجال الأبحاث العلمية واستكشاف الفضاء".
ويُعَد تأثير المهمات الفضائية على الوظائف الحيوية والعقلية والسلوكية لرواد الفضاء مجالًا مهمًا للدراسة في إطار تجربة "Dreams"، حيث يعيش رواد الفضاء ظروفًا فريدة من نوعها على متن محطة الفضاء الدولية، أبرزها تعرضهم لـ 16 شروقًا وغروبًا للشمس في اليوم الواحد، ما يؤثر بشكل كبير على أنماط النوم الخاصة بهم. وتهدف هذه التجربة إلى تقديم نتائج علمية تساعد في تخطيط وتطوير العلاجات اللازمة للمشكلات الذهنية الناجمة عن الظروف المحيطة برواد الفضاء؛ بهدف تحسين نوعية النوم والصحة العامة خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد.
ومن المُقرر الاحتفاظ بنتائج هذه التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك لاستمرار جمع بيانات حول النوم وعلم الأعصاب في الفضاء من قِبَل المجتمع العلمي، في حين تُجسّد التجربة مدى التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بالمساهمة في فهم التحديات المرتبطة باستكشاف الإنسان للفضاء.
يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بیئة الجاذبیة الصغرى
إقرأ أيضاً:
غواصة لزوار «سي وورلد أبوظبي»
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأطلقت سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، أول غواصة استكشافية للركاب داخل أكواريوم في العالم، لتقدم تجربة استثنائية تأخذ الزوار إلى عمق أكثر من 20 متراً تحت الماء.
وتتسع الغواصة لأربعة أشخاص في كل رحلة، بالإضافة إلى السائق، وتستمر التجربة لنحو 30 دقيقة تحت الماء، وذلك في منطقة المحيط اللانهائي داخل سي وورلد جزيرة أبوظبي، مع ضرورة الحجز المسبق لهذه التجربة التي تتاح مرة واحدة يومياً. وتعد الغواصة الاستكشافية، الموجودة في منطقة المحيط اللانهائي في سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، أول غواصة للركاب داخل أكواريوم في العالم، وتقدم تجربة استثنائية للزوار لمشاهدة الكائنات البحرية من مختلف أنواعها، مثل أسماك القرش واللخمة عن كثب.