بنك ظفار يفتتح فرعا في جامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح بنك ظفار فرعه الجديد في جامعة السلطان قابوس بمسقط، تحت رعاية معالي صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.
وتأتي هذه التوسعة في عدد الفروع ضمن التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية مريحة وسهلة الوصول للزبائن، وخدمة مهمة للمجتمع في جميع أنحاء عُمان.
وكجزءٍ من التزام البنك بتقديم تجارب استثنائية لزبائنه، يقدم الفرع الجديد في جامعة السلطان قابوس مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية، مع نخبة من الموظفين من ذوي الخبرة والمدربين جيدًا لتقديم المشورة والمساعدة التي تلبي احتياجات الزبائن، كما أن التواجد في تلك المنطقة الحيوية يعمل على زيادة قاعدة المستفيدين من المنظومة المصرفية والوصول بخدماتها إلى مختلف فئات الزبائن تفعيلا لمبدأ الشمول المالي الذي يعد أحد استراتيجيات البنك.
ويُعد تصميم الفرع الجديد مواكبا لأحدث التطورات التى يشهدها البنك لتحقيق أعلى مستويات الخدمة للزبائن سواءً من الشركات أو الأفراد في ظل حرص البنك أن يتمتع الزبائن بتجربة مميزة خلال زيارتهم لأي فرع من فروع بنك ظفار والحصول على مستويات عالية ومميزة من الخدمة.
ويواصل بنك ظفار جهوده لتعزيز خدماته وضمان سهولة الوصول إليها بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 دعمًا للنمو الاقتصادي وتقديم خدمات مالية متكاملة، إذ يعكس الفرع الجديد في جامعة السلطان قابوس استراتيجية البنك لتوسيع وجوده في المناطق الرئيسية من السلطنة بهدف تسهيل توفير المنتجات والخدمات المصرفية الشاملة للزبائن.
وعلى مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، توسعت شبكة فروع بنك ظفار من 65 فرعًا لتصل إلى أكثر من 110 فروع، مما يضمن أن مجموعة خدماته المالية الشاملة أصبحت الآن متوفرة لشريحة أكبر من الزبائن، وأقرب إليهم عبر شبكة الفروع المتواجدة في جميع أنحاء سلطنة عمان.
كما استثمر البنك بشكل كبير في تعزيز قنواته الرقمية، مما يوفر للزبائن تجربة مصرفية سلسة وحديثة مع أكثر من 310 أجهزة صراف آلي وأجهزة إيداع نقدي وأجهزة متعددة الاستخدام وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
مسقط- العُمانية
زار فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس والوفد المرافق له أمس المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وتجوَّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحويه من قاعات متنوعة تبرز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر. وفي بداية الزيارة، قدّم سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني عرضًا مرئيًّا يلخص أوجه التعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني والجانب البيلاروسي. وتجوَّل الضيف في قاعات المتحف المختلفة التي تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عُمان والعالم وقاعة عصر النهضة. واطلع فخامة الضيف في قاعة الأرض والإنسان على مقتنيات تجسد أنماط الحياة في سلطنة عُمان وتعبر عن القيم الثقافية التي تشتهر بها.
وفي قاعة عظمة الإسلام تعرف فخامتُه على مقتنيات تجسد روعة الإبداع الإسلامي أبرزها محراب مسجد العوينة. وزار فخامةُ الضيف ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور (أعزّ الرجال وأنقاهم) بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "1" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع. كما زار قسم الخط الزمني لأسرة البوسعيد، واطلع على مجموعة من المقتنيات السُّلطانية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامة الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار عبر خلالها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس.
رافق فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس خلال زيارته المتحف الوطني، معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني (رئيس بعثة الشرف) وعدد من أعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.