بنك مسقط ينظم لقاءً خاصًا لممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة في مسقط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تنظيم لقاءات خاصة لزبائن الأعمال المصرفية للأفراد الذين يعملون في الجهات الحكومية والشركات، حيث نظم البنك مؤخرًا حفلاً في محافظة مسقط بحضور عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة، وبحضور عدد من مسؤولي البنك، بهدف التعريف بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك للزبائن من الأفراد، والوقوف على آراء ومقترحات الزبائن لتعزيز الشراكة القائمة بين بنك مسقط ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وفي كلمته، قال صالح بن محمد المعيني نائب مدير عام فروع بنك مسقط بمحافظة مسقط، إن البنك حرص طوال مسيرته على تطوير قطاع الأعمال المصرفية لمواكبة أحدث المستجدات بشكل متواصل، مضيفا: "نفخر اليوم بالنجاحات التي حققها البنك في هذا المجال، ومثل هذه اللقاءات فرصة للتعرف على اقتراحات وملاحظات الزبائن عن قرب، حيث تشكل هذه اللقاءات أحد العوامل المشجعة لنا للتطوير، وأشكر كافة الزبائن على ثقتهم المستمرة بالخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك ونعمل دائمًا على تطويرها من أجل تقديم أفضل الخدمات".
وذكرت رضية بنت حسن اللواتية مدير أول المبيعات ببنك مسقط، أن البنك ركّز على مدار السنوات الماضية على الارتقاء بالخدمات والتسهيلات المصرفية المقدمة للأفراد في كافة أنحاء السلطنة، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المبتكرة لتسهيل إنجاز المعاملات، موضحة أن مختلف القطاعات تشهد تطورات مستمرة بسبب التغييرات المتسارعة التي أحدثتها التطوّرات الإلكترونيّة والتحوّل الرقمي والتي أثّرت إيجابًا على نمط ونوعية الحياة المعاصرة، ولذلك حرص البنك على مواصلة تطوير خدماته وتعريف الزبائن بها لمواكبة هذه التطورات.
وتابعت قائلة: "سعداء بتعزيز تعاوننا وشراكتنا مع الزبائن لتقديم أفضل العروض والتسهيلات المصرفية والتمويلية، وفريق البنك مستعد لتقديم الخيارات التمويلية للموظفيين في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تساهم في تلبية متطلباتهم المالية واستعداد الفريق لإنجاز المعاملات بشكل أسرع وبجودة عالية، كما أننا سنواصل الله تنظيم مثل هذه اللقاءات خلال الفترة المقبلة للعمل على تحقيق الأهداف المشتركة".
ويمتلك بنك مسقط شبكة فروع منتشرة في كافة المحافظات والولايات حيث يبلغ عددها 180 فرعًا ومركزًا للخدمات وأكثر من 850 جهازًا للصراف الآلي والإيداع النقدي متوفرة في الفروع وفي مواقع أخرى تغطي كافة أنحاء السلطنة.
ويواصل البنك المحافظة على مكانته الريادية باعتباره الخيار الأول للزبائن في تقديم أفضل الخدمات والمزايا والعروض الحصرية.
وتعكس خدمات ومنتجات البنك المميزة التزامه بمواصلة ريادته في القطاع المصرفي، ولذلك يحرص من خلال هذه اللقاءات على مواصلة مسيرة النمو من خلال تعريف الزبائن بالمنتجات الحديثة المتعددة وشبكة خدماته الواسعة ومنها قنواته الإلكترونية التي طورت لتوفر للزبائن وسائل آمنة لإكمال معاملات الدفع بصورة سريعة على مدار الساعة من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال ومركز الاتصالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الحکومیة والخاصة هذه اللقاءات بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.