مسقط- الرؤية

يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تنظيم لقاءات خاصة لزبائن الأعمال المصرفية للأفراد الذين يعملون في الجهات الحكومية والشركات، حيث نظم البنك مؤخرًا حفلاً في محافظة مسقط بحضور عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة، وبحضور عدد من مسؤولي البنك، بهدف التعريف بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك للزبائن من الأفراد، والوقوف على آراء ومقترحات الزبائن لتعزيز الشراكة القائمة بين بنك مسقط ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

وفي كلمته، قال صالح بن محمد المعيني نائب مدير عام فروع بنك مسقط بمحافظة مسقط، إن البنك حرص طوال مسيرته على تطوير قطاع الأعمال المصرفية لمواكبة أحدث المستجدات بشكل متواصل، مضيفا: "نفخر اليوم بالنجاحات التي حققها البنك في هذا المجال، ومثل هذه اللقاءات فرصة للتعرف على اقتراحات وملاحظات الزبائن عن قرب، حيث تشكل هذه اللقاءات أحد العوامل المشجعة لنا للتطوير، وأشكر كافة الزبائن على ثقتهم المستمرة بالخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك ونعمل دائمًا على تطويرها من أجل تقديم أفضل الخدمات".

وذكرت رضية بنت حسن اللواتية مدير أول المبيعات ببنك مسقط، أن البنك ركّز على مدار السنوات الماضية على الارتقاء بالخدمات والتسهيلات المصرفية المقدمة للأفراد في كافة أنحاء السلطنة، وتقديم أفضل الحلول المصرفية المبتكرة لتسهيل إنجاز المعاملات، موضحة أن مختلف القطاعات تشهد تطورات مستمرة بسبب التغييرات المتسارعة التي أحدثتها التطوّرات الإلكترونيّة والتحوّل الرقمي والتي أثّرت إيجابًا على نمط ونوعية الحياة المعاصرة، ولذلك حرص البنك على مواصلة تطوير خدماته وتعريف الزبائن بها لمواكبة هذه التطورات.

وتابعت قائلة: "سعداء بتعزيز تعاوننا وشراكتنا مع الزبائن لتقديم أفضل العروض والتسهيلات المصرفية والتمويلية، وفريق البنك مستعد لتقديم الخيارات التمويلية للموظفيين في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تساهم في تلبية متطلباتهم المالية واستعداد الفريق لإنجاز المعاملات بشكل أسرع وبجودة عالية، كما أننا سنواصل الله تنظيم مثل هذه اللقاءات خلال الفترة المقبلة للعمل على تحقيق الأهداف المشتركة".

ويمتلك بنك مسقط شبكة فروع منتشرة في كافة المحافظات والولايات حيث يبلغ عددها 180 فرعًا ومركزًا للخدمات وأكثر من 850 جهازًا للصراف الآلي والإيداع النقدي متوفرة في الفروع وفي مواقع أخرى تغطي كافة أنحاء  السلطنة.

ويواصل البنك المحافظة على مكانته الريادية باعتباره الخيار الأول للزبائن في تقديم أفضل الخدمات والمزايا والعروض الحصرية.

وتعكس خدمات ومنتجات البنك المميزة التزامه بمواصلة ريادته في القطاع المصرفي، ولذلك يحرص من خلال هذه اللقاءات على مواصلة مسيرة النمو من خلال تعريف الزبائن بالمنتجات الحديثة المتعددة وشبكة خدماته الواسعة ومنها قنواته الإلكترونية التي طورت لتوفر للزبائن وسائل آمنة لإكمال معاملات الدفع بصورة سريعة على مدار الساعة من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال ومركز الاتصالات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المؤسسات الحکومیة والخاصة هذه اللقاءات بنک مسقط

إقرأ أيضاً:

أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب

لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.

وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".

وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".

وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".

وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".

وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".

مقالات مشابهة

  • تأهل شؤون البلاط والتربية والتعليم لنهائي بطولة المؤسسات الحكومية
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • تعليق الدوام في جميع مدارس الطفيلة الحكومية والخاصة 
  • "شؤون البلاط" و"التربية" في نهائي بطولة المؤسسات الحكومية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • تونس تقترض من «البنك الإفريقي للتنمية» 90 مليون يورو
  • جلالة السلطان يصدر ثلاثة مراسيم سامية
  • السليمانية تحذر المسافرين: قيود صارمة على استخدام البطاقات المصرفية
  • تونس.. البرلمان يصادق على اتفاق قرض من البنك الإفريقي للتنمية بقيمة 90 مليون يورو
  • أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب