مصر.. البابا تواضروس يستشهد بما فعله هيرودس ويشير إلى "المجازر" بالأراضي الفلسطينية ويثير تفاعلا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أثار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاعلا في مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات تناول فيها الأوضاع في الأرضي الفلسطينية.
وخلال عظة في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، أكد البابا تواضروس أنه يتألم لما يحدث في فلسطين من قتل الأطفال والأبرياء هناك، وشبه ما يحدث في غزة الآن بما حدث من هيرودس الملك بعد ميلاد المسيح، حيث قتل آلاف الأطفال دون أن يسمع لصوت آلام أمهاتهم وأسرهم، حيث أوضح قائلا: "لكل عصر هيرودس الذي يقتل الأطفال، كما فعل هيرودس الملك بعد ميلاد المسيح في بيت لحم ولا يسمع أحد هناك لصوت الإنسانية ولا صوت العقل وكأنهم أغلقوا آذانهم كما أغلق هيرودس أذنه ولم يسمع لصوت الله".
وأضاف البابا تواضروس: "جميعنا نتألم لما يحدث في غزة من قتل للأبرياء وللأطفال وتدمير للمنازل ولذلك جعلنا شهر كيهك كله صلوات من اجلهم ومن اجل أن يحل السلام في فلسطين وفى كل مناطق الصراعات كما نصلى من أجل المتعبين والمتألمين".
وأردف: "مع بداية العام الجديد نصلى من أجل مصر والمسؤولين بها وندعو أن ربنا يعينهم ويحرس بلدنا ويحميها".
وعلق على الأزمات التي تمر بمصر قائلا: "في أزمات في مصر عادي.. مصر متعودة على الأزمات ومتعودة إنها تعدى الأزمات دي لأن مصر في قلب الرب وفي عينيه وتحت رعايته يحميها ويحفظها إلى الأبد".
وتفاعل رواد منصة "إكس" مع تصريحات البابا تواضروس، حيث كتل أحدعم معلقا: "النهاردة البابا تواضروس حكي قصة ميلاد المسيح وإنه اتولد في عهد هيرودس ملك اليهودية و كان أمر بقتل كل الأطفال الرضع في بيت لحم والنهاردة التاريخ بيعيد نفسه (على الرغم أن يهود النهاردة 97% منهم ملهومش حق في الأرض) إلا أن الأطفال لسه بيموتوا علي نفس الأرض"، وأضاف آخر: "عيسى (ص) اتولد في بيت لحم و سبب هجرة "العائلة المقدسة" هي محاولة قتل هيرودس للمسيح..هيرودس بعدها الدود أكل جسمه ومات.. الأطفال في فلسطين بعد 2024 سنة من ميلاد المسيح لسه بيتقتلوا من ناس ماتقلش عن هيرودس في ظلمه و جبروته، لكن رب عيسى هو ربهم و مصير هيرودس هيكون مصير اللي أذاهم".
النهاردة البابا تواضروس حكي قصة ميلاد المسيح و انه اتولد في عهد هيرودس ملك اليهودية و كان أمر بقتل كل الأطفال الرضع في بيت لحم و النهاردة التاريخ بيعيد نفسه (علي الرغم ان يهود النهاردة 97% منهم ملهومش حق في الأرض) الا ان الاطفال لسه بيموتوا علي نفس الأرض
— Ash (@asheisuoidiari) January 6, 2024عيسى (ص) اتولد في بيت لحم و سبب هجرة "العائلة المقدسة" هي محاولة قتل هيرودس للمسيح. هيرودس بعدها الدود اكل جسمه و مات. الأطفال في فلسطين بعد ٢٠٢٤ سنة من ميلاد المسيح لسه بيتقتلوا من ناس ماتقلش عن هيرودس في ظلمه و جبروته، لكن رب عيسى هو ربهم و مصير هيرودس هيكون مصير اللي أذاهم.
— Ahmed Negm (@DrNegm91) January 6, 2024قال البابا تواضروس الثاني، إنه رغم التقدم التكنولوجي والاختراعات والاكتشافات التي يتباهى بها المجتمع الدولي، فلا يستجيب أو يتحرك له ساكن أمام مشاهد قتل الأطفال والمدنيين كل يوم في #غزة، وإن صوت العقل قد غاب. pic.twitter.com/0ZbkdZFxk7
— مقاطعة (@Boycott4Pal) January 7, 2024 إقرأ المزيدالمصدر: RT + "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المسيحية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة البابا تواضروس میلاد المسیح فی بیت لحم فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يرسم 19 كاهنًا للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتمت سيامة ١٥ كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحملت عظة القداس التي ألقاها قداسة البابا رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢) حيث أشار قداسته إلى أن هذا الفصل، يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
١- وعد "لا تخافوا": وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
٢- تحذير من التجديف على الروح القدس: والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
٣- وعد "أنت ليس منسيًّا أمام الله: فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصليا وشفيعا عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.