وزير الخارجية السويدي: دعم أوكرانيا مهمة رئيسية في سياستنا الخارجية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم خلال كلمته في مؤتمر الشعب والدفاع، بأن مساعدة أوكرانيا سوف تكون الهدف الرئيسي لسياسة بلاده الخارجية.
السويد قلقله من تأثير الانقسام في أوروبا على المساعدات الأمريكية لكييفوأشار بيلستروم إلى أن "دعمنا العسكري والسياسي والاقتصادي لأوكرانيا يظل الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية في السنوات المقبلة.
وأضاف وزير الخارجية أن "السويد تصر داخل الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات والحد من قدرة روسيا على تمويل العملية العسكرية الخاصة".
ووفقا له، فإن حكومة المملكة تنطلق من زعم أن روسيا في المستقبل المنظور "ستشكل تهديدا خطيرا لأمن السويد"، كما دعا بيلستروم إلى "التحلي بالواقعية" و"البدء في الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد".
منذ ربيع عام 2022، بلغت المساعدة العسكرية السويدية لأوكرانيا 22.2 مليار كرونة (2.17 مليار دولار)، وبلغ إجمالي المساعدات 30 مليار كرونة (2.93 مليار دولار).
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إرسال الغرب الأسلحة إلى كييف والمساعدة على تدريب الجيش الأوكراني لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد النزاع ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: اتحاد "بشبابها" خطوة مهمة لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن اتحاد "بشبابها" يمثل خطوة هامة نحو تعزيز مشاركة الشباب في العمل المجتمعي والسياسي، ودعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال أول اجتماع رسمي له مع مجلس إدارة الاتحاد بعد تشكيله الجديد. وأوضح الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشباب، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تهدف إلى تمكينهم من الإسهام الفاعل في المشروعات الوطنية، وتحقيق رؤية مصر 2030.
استعراض رؤية وخطط الاتحاد بعد تشكيل المجلس الجديد
وخلال الاجتماع، الذي استمر لساعات، ناقش أعضاء مجلس إدارة اتحاد "بشبابها" رؤيتهم الطموحة وخططهم المستقبلية، والتي تركز على تعزيز دور الشباب في مختلف المجالات. تضمنت النقاشات محاور متعددة، منها دعم الاقتصاديات المحلية وتشجيع ريادة الأعمال، وتمكين المرأة من خلال مبادرات نوعية، بالإضافة إلى استراتيجيات التنمية في محافظات الصعيد والمناطق الحدودية.
كما استعرض الاتحاد رؤية شاملة تستهدف تعزيز المواطنة وربط الفعاليات بأهداف التنمية المستدامة، بجانب التخطيط لافتتاح مقرات جديدة في مختلف المحافظات وعقد ملتقيات شبابية تسهم في إثراء الحوار الوطني. وأوضح الأعضاء أن خطتهم الاستراتيجية تمتد حتى عام 2030، مع هيكل تنفيذي وإداري شامل على المستويين المركزي والمحلي لضمان تنفيذ الأهداف.
تعزيز التعاون بين الوزارة والشبابمن جانبه، شدد وزير الشباب والرياضة على أهمية تقديم أفكار ومبادرات مبتكرة تُسهم في الارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة، مع ضرورة التعاون بين الوزارة والاتحاد لتحقيق التطلعات الوطنية. وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل توفير الإمكانيات اللازمة لدعم الاتحاد، بما في ذلك الدعم اللوجستي والمادي، لإطلاق وتنفيذ مشروعاته وبرامجه المختلفة.
كما دعا الوزير إلى التركيز على المشروعات التطوعية والمجتمعية التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وتعزيز انخراطهم في الحياة العامة. ووجه بضرورة التنسيق مع النقابات المهنية والمؤسسات الوطنية لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع، مع التركيز على تعزيز الدور القيادي للشباب في المحافظات الأقل حظًا من التنمية.
وأشار أعضاء الاتحاد إلى أهمية دور المركز الإعلامي في الترويج لأنشطتهم والتسويق السياسي للاتحاد، حيث يخططون لتنظيم حملات إعلامية تُبرز إنجازاتهم وتُحفز الشباب على الانضمام والمشاركة. وأكدوا عزمهم على تطوير برامج مبتكرة تدعم الاقتصاد المحلي وتساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية للتنمية.
في ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن ثقته في قدرات الشباب على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم لتحقيق تطلعاتهم. وأكد أن الوزارة ستكون دائمًا شريكًا وداعمًا لاتحاد "بشبابها"، في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية والتنموية.