صرح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم خلال كلمته في مؤتمر الشعب والدفاع، بأن مساعدة أوكرانيا سوف تكون الهدف الرئيسي لسياسة بلاده الخارجية.

السويد قلقله من تأثير الانقسام في أوروبا على المساعدات الأمريكية لكييف

وأشار بيلستروم إلى أن "دعمنا العسكري والسياسي والاقتصادي لأوكرانيا يظل الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية في السنوات المقبلة.

والدعم القوي والمستدام والمتوقع لكييف هو أيضا فرصتنا الرئيسية للحد من خيارات روسيا".

وأضاف وزير الخارجية أن "السويد تصر داخل الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات والحد من قدرة روسيا على تمويل العملية العسكرية الخاصة".

ووفقا له، فإن حكومة المملكة تنطلق من زعم أن روسيا في المستقبل المنظور "ستشكل تهديدا خطيرا لأمن السويد"، كما دعا بيلستروم إلى "التحلي بالواقعية" و"البدء في الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد".

منذ ربيع عام 2022، بلغت المساعدة العسكرية السويدية لأوكرانيا 22.2 مليار كرونة (2.17 مليار دولار)، وبلغ إجمالي المساعدات 30 مليار كرونة (2.93 مليار دولار).

وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إرسال الغرب الأسلحة إلى كييف والمساعدة على تدريب الجيش الأوكراني لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد النزاع ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا

براغ-سانا

أكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي عضو البرلمان الأوروبي كاترجينا كونيتشنا أن الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب الباردة السعي لإضعاف روسيا، لذلك فهي لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا وتسعى لاستمرار الحرب.

وحذرت كونيتشا في حديث لموقع أوراق برلمانية من عواقب استمرار الغرب بزج المزيد من الأسلحة والذخيرة والأموال للحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الأمر يقرب أوروبا من اشتعال حرب كبيرة.

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق بيتر درولاك في مقابلة مماثلة أن الحرب في أوكرانيا بدأت حقيقة كمشروع إنكليزي أمريكي انجرت إليه اوروبا، منبهاً بأن الدعم الأوروبي للسياسة الأمريكية حيال أوكرانيا واستمرار الحرب مدمر لأوروبا.

وشدد درولاك على أن ما يجري هو تبعية واضحة من قبل الاوروبيين للولايات المتحدة، لافتاً الى أن الاوروبيين يدفعون نفقات هائلة لهذه الحرب على خلاف الأمريكيين الذين يناسبهم إشغال روسيا وإضعافها من خلال هذه الحرب.

وأشار وزير الخارجية التشيكي السابق إلى أن هذه الحرب يجب أن تتوقف لأنها تتم على حساب الأوروبيين والأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • لافروف: صواريخ أوكرانيا وصلت سيفاستوبول بمشاركة بمباشرة من واشنطن
  • الدفاع الروسية تدمر بطارية «باتريوت» الأمريكية ورادار «جيراف» السويدي غرب كييف
  • الرقابة المالية تمد فترة سريان عرض شراء شركة إماراتية للاستحواذ على 24.5% من السويدي إليكتريك
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يصل إلى 550 ألفا و990 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • باحثة: كلمة وزير الخارجية في مؤتمر القوى المدنية السودانية مهمة ولمست جميع النقاط
  • وزير الخارجية: تداعيات الأزمة السودانية كارثية تتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية
  • الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • روسيا تدعو لحل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان