صحيفة سعودية : هكذا ستتم عملية خروج القوات الأجنبية من اليمن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حيروت – صحف
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن خارطة الطريق الأممية تتضمن خروج القوات الأجنبية من اليمن بعد إنتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق الهادف لإحلال السلام في البلاد الغارقة في الحرب منذ تسع سنوات.
وذكرت الصحيفة أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ رسم ملامح خريطة السلام اليمني، التي حصل عليها على شكل التزامات من الطرفين؛ الحكومة والحوثيين، مشيرة إلى أنها تشمل عناصر عديدة من ضمنها وقف إطلاق النار، وخروج القوات غير اليمنية.
ونقلت عن مصادر غربية ويمنية القول بأن خروج القوات غير اليمنية يرتبط بإنجاز المرحلة الأولى ومدتها 6 أشهر.
وأوضحت أن مصطلح “القوات غير اليمنية”، يشمل “قوات التحالف، وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات حزب الله اللبناني وعناصرهم”.
ولفت إلى أن هذه الالتزامات مقسمة بحسب المبعوث الأممي على مراحل، وستكون تفاصيلها واضحة في خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وسيبدأ تنفيذ الالتزامات بمجرد اتفاق الأطراف على الخريطة برعاية الأمم المتحدة، التي ستشمل المراحل المتعاقبة.
وفي ذات السياق، نفى محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين تأثير العمليات التي تستهدف الملاحة في جنوب البحر الأحمر على السلام الداخلي في اليمن قائلا: «نعتقد أن مسار الشأن اليمني لا يتأثر بما يجري في البحر الأحمر والبحر العربي من عمليات محدودة تستهدف إسرائيل فقط».
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها.
وقالت القوة في بيان إن "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
واعتبرت أن "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى" نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القوة أن "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.
من جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أن "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.
وأكدت اليونيفيل في بيانها الجمعة أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".