رئيس الأعيان الأردني: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب موقعه الجيوسياسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، اليوم الأحد، إن الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب موقعه الجيوسياسي، مشيرا إلى أنه منذ تسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية واجهت البلاد تحديات كبيرة، مثل احتلال العراق، والأزمة المالية عام 2008، والحروب الأهلية في العديد من الدول العربية، وانتشار الإرهاب، واللجوء السوري، بالإضافة إلى صفقة القرن التي طرحتها الإدارة الأمريكية السابقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأضاف الفايز أن الأردن يواجه حكومة إسرائيلية متطرفة تمارس أبشع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن جميع مؤامراتها الخبيثة سقطت أمام إرادة الشعب الأردني وقيادته الصلبة.
وأكد الفايز أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، ونساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأشاد الفايز بدور الأردنيين منذ بداية الثورة الفلسطينية عام 1936، فقد تطوع الكثير منهم للقتال بجانب إخوانهم الفلسطينيين، كما تطوعت القبائل الأردنية، وانضمت إلى القوات المسلحة الأردنية في حرب 1948 دفاعا عن فلسطين.
ولفت الفايز إلى أن الخطاب الإعلامي والسياسي والدبلوماسي للدولة الأردنية، كان واضحا وقويا وصريحا في إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الجهد الملكي الفاعل كان له الأثر المباشر في تغيير كثير من السياسات الأمريكية والأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي.
ودعا الفايز المجتمع الدولي دعم الجهود والمساعي الكبيرة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني لأجل إحلال السلام في المنطقة، ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الفايز عقد مؤتمر دولي يفرض الحل السياسي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترك الطرف الفلسطيني والإسرائيلي وحدهما يتفاوضان حول السلام فلا يمكنهما أن يتوصلا لحل فالحكومة الإسرائيلية المتطرفة ترفض السلام وترفض حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن رئيس مجلس الأعيان الأردني القضية الفلسطينية فلسطين جرائم الحرب صفقة القرن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.
وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.
وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".
وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".
وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.