قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، اليوم الأحد، إن الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب موقعه الجيوسياسي، مشيرا إلى أنه منذ تسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية واجهت البلاد تحديات كبيرة، مثل احتلال العراق، والأزمة المالية عام 2008، والحروب الأهلية في العديد من الدول العربية، وانتشار الإرهاب، واللجوء السوري، بالإضافة إلى صفقة القرن التي طرحتها الإدارة الأمريكية السابقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وأضاف الفايز أن الأردن يواجه حكومة إسرائيلية متطرفة تمارس أبشع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن جميع مؤامراتها الخبيثة سقطت أمام إرادة الشعب الأردني وقيادته الصلبة.

وأكد الفايز أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، ونساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وأشاد الفايز بدور الأردنيين منذ بداية الثورة الفلسطينية عام 1936، فقد تطوع الكثير منهم للقتال بجانب إخوانهم الفلسطينيين، كما تطوعت القبائل الأردنية، وانضمت إلى القوات المسلحة الأردنية في حرب 1948 دفاعا عن فلسطين.

ولفت الفايز إلى أن الخطاب الإعلامي والسياسي والدبلوماسي للدولة الأردنية، كان واضحا وقويا وصريحا في إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الجهد الملكي الفاعل كان له الأثر المباشر في تغيير كثير من السياسات الأمريكية والأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي.

ودعا الفايز المجتمع الدولي دعم الجهود والمساعي الكبيرة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني لأجل إحلال السلام في المنطقة، ومنع إسرائيل من استمرار ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب الفايز عقد مؤتمر دولي يفرض الحل السياسي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن ترك الطرف الفلسطيني والإسرائيلي وحدهما يتفاوضان حول السلام فلا يمكنهما أن يتوصلا لحل فالحكومة الإسرائيلية المتطرفة ترفض السلام وترفض حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن رئيس مجلس الأعيان الأردني القضية الفلسطينية فلسطين جرائم الحرب صفقة القرن الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

 

الثورة / متابعات

شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.

مقالات مشابهة

  • كلمات في ذكرى يوم العلم الأردني 2024
  • عضو الأعيان الأردني: الموقف الأوروبي يتغير ويتم الضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين
  • الأردن :غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • رئيس الوزراء الأردني: مستمرون في دعم الفلسطينيين دون كلل
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان على غزة
  • لمناقشة سُبُل دعم القضيَّة الفلسطينيَّة.. وكيل الأزهر يستقبل وفد منظمة «كنائس من أجل السَّلام»
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية