كيف تآمر نتنياهو على رئيس الأركان في جلسة الغضب؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تحدث رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن النقاش الذي دار في مجلس الوزراء السياسي الأمني حول القدرة على التعامل مع التحديات الأمنية على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية مع 103FM، اتهم ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنصب كمينا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
والخميس، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" عن وزير إسرائيلي، قوله إن اجتماعا حكوميا شهد صراخا وفوضى بسبب تحقيق قرر الجيش الإسرائيلي إجراءه في هجوم حماس الذي وقع أكتوبر الماضي.
وبحسب "كان" فإن عددا من الوزراء هاجموا ممثلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا حاضرين في الاجتماع، بما في ذلك رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وأضافت أن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم، أعربوا عن غضبهم من أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط لمشاركة المسؤولين الذين أيدوا فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005، في التحقيق حول الأحداث التي سبقت هجوم 7 تشرين الاول".
وفي مرحلة ما خلال الاجتماع، صرخ الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، في وجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان، بالقول: "هذا تحقيق احترافي، ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجري تحقيقا في ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للصراع في الشمال. هذا ليس تحقيقا وطنيا".
وأشار ليبرمان إلى "الفشل" الذي تشهده إسرائيل على المستوى السياسي، وخاصة في تحديد الاستراتيجية العسكرية، وفقا لموقع "معاريف" الإسرائيلي.
وأكد ليبرمان أن القضية تكمن في مستوى أصحاب القرار، حيث أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قادر على التعامل مع التحديات على الحدود، ولكن المشكلة تكمن في القيادة السياسية.
وتحدث أيضا عن صمت نتنياهو خلال المناظرة السياسية، مشيرا إلى عدم وجود هدف واضح في السياقين الشمالي والجنوبي.
كما أعرب عن دعمه الكامل للجيش وفريق المختطفين، مؤكدا أهمية دعم القوات العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».