موقع النيلين:
2024-12-26@12:38:35 GMT

يسبقنا الشوق قبل العينين !

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


ياسر عرمان : ( إلى الفلول …. أود أن أتبرع لكم ببعض المعلومات المجانية علها تفيدكم، في اديس ابابا لم نلتقي (بالبعاتي) ولم نحتاج المتر لقياس الطول أو الذكاء الاصطناعي ولم نلتقي بروبوت بل التقينا بالفريق أول محمد حمدان دقلو في صحة وذاكرة جيدة، تذكر اسمائنا جميعاً وبعض اسمائكم كذلك )

إلى عرمان :
▪️( لم ) حرف جزم، يحذف حرف العلة، وبلاغة قطعتك التي تتوسم السمت الأدبي كانت تلزمك بقول ( لم نلتقِ ) بـ ….

)، أما إذا قصدت الحديث بعفوية وعدم الالتزام بالقواعد تمشياً مع أربحية اللقاء فذاك أمر آخر .

▪️ هذا الرجل خاض حرباً ضد المواطنين، وارتكب من الجرائم في حق عدد كبير منهم بالقدر الذي لا يدع مجالاً لنكاية وإغاظة بحياته وصحته وحدة ذاكرته تصل إلى ( الفلول ) وحدهم دون سائر المواطنين .

▪️إن كان هذا الرجل عندكم حياً سياسياً وأخلاقياً ولكم فيه آمال وأحلام، فهو عند غالب السودانيين ( بعاتي وهالك وروبوت ) سياسي، ولا يستثمر فيه وفي بندقيته إلا الأقزام اليائسين من أي سند شعبي، ونترك لك فرصة إثبات العكس بإجراء استفتاء وسط متابعيك بمنصة ( x ) يفحص إن كانوا سعداء – مثلكم – بنجاته البيولوجية ومؤمنين بنجاته السياسية والأخلاقية .

▪️من حق الناس أن يسألوك : هل ذاكرته القوية التي يحفظ بها أسماءكم جميعاً تحفظ أيضاً كم روحاً أزهق، وكم عفيفة اغتصب، وكم منزلاً احتل ونهب، وكم بنكاً شفشف، وكم مصنعاً نهب وخرب وكم جامعةً دمََر، وكم أنفق وكم خصص من حصيلة النهب لأنشطة حاضنته السياسية …. ؟
▪️من حق الناس أن يقتنعوا بأن آخر حكومة يمكن أن تنصف الضحايا وتمنع الإفلات من العقاب هي الحكومة التي تشكلها أنت ومن معك بدعم من هذا الذي تحتفون بنجاته، ومن حقهم أن يؤمنوا بأن عبارات المحاسبة التي وردت في الوثيقة التي أكدت تحالفكم وتوحد موقفكم التفاوضي هي مجرد ديكور لفظي بلا قيمة .

▪️اعتاد الناس على استباق الرتبة الرفيعة بكلمة ( سعادة )، ولهذا سيظن الناس أن حواراً مع نفسك حدث أثناء كتابتك للقطعة : أأضيف كلمة ( سعادة ) إلى ( الفريق أول ) أم أسحبها حتى لا أبدو لزجاً أكثر من اللازم، وحتى لا أمعن في استفزاز عامة المواطنين ؟

▪️هذا النص يشبه لغة دعامي هائم بحب قائده “الملهم”، وسعيد بالالتقاء معه والإطمئنان على سلامته، إذا كان هذا ما قصدت توصيله للجميع فهو قد وصل، وإن كنت لا تقصده، فيستحسن أن تعرض كتاباتك على من هم أذكى منك، وأقل خفةً، لمراجعتها قبل نشرها .

▪️ لن نخرج من السياق إذا تخلصنا مما تبقى من الخجل، وانطلقنا من روح قطعتك الأدبية، وتركنا القلم يتداعى ويمضي في الأفق الدلالي الذي تنفتح عليه، وأكملنا نيابة عنك : ( . لقد كان عندنا بين احتمالات ( حياة تسر الصديق ) أو ( ممات يغيظ العدا ) أو ( الأسر)، وكنا نفضِّل الأولى، وقد سعدنا بها أيما سعادة، وها نحن – أيضاً – نغيظ بها العدا .. التقيناه وقد نجا وخرج إلى حيث رعاية صداقاته الإقليمية، وصفاء ود حاضنته السياسية .. وجدنا في لسانه الصدق والطلاقة وفصل الخطاب، وفي عقله الرؤية والحكمة والذكاء غير الاصطناعي .. وقرأنا في عينيه العزيمة والأمل والمستقبل المشرق … التقيناه “يسبقنا الشوق قبل العينين” .. ضحكنا معه من القلب .. صفقنا له كثيراً يحدونا الأمل في التصفيق والضحك الكثير الأخير بعد الانتصار بالبندقية أو بتفاوض الاستسلام ) .
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان. 

أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية. 

إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.

أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.


وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.

كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري. 

إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • حسين الجسمي يثري المكتبة الموسيقية بأغنية "آه يا خسارة" من أشعار أسير الشوق
  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟
  • أبو العينين يشارك في عزاء والدة المستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من إيد واحدة.. ويختار أبو العينين رئيسا للجنة التسويق والإعلام
  • الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس
  • من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: البحث عن الانسان