المالية النيابية: فوائد قروض المصارف “عبء ثقيل” على كاهل المواطن ونعمل لخفضها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصف عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي، الفوائد المصرفية التي تفرضها المصارف على قروضها تشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على كاهل المقترضين، مؤكداً أنه ستتم استضافة البنك المركزي العراقي والمصارف لإعادة النظر بها.
وقال الكروي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اللجنة المالية النيابية ستعقد اجتماعاً في بداية الفصل التشريعي مع البنك المركزي العراقي ومصرفيّ الرافدين والرشيد لدراسة فوائد القروض المصرفية وإمكانية إعادة النظر بالفوائد المالية وخفض نسبة الفوائد بشكل طبيعي يتلائم مع الوضع الاجتماعي العراقي وخصوصاً للمتقاعدين”.
وأضاف “القروض التي تمنح للموظفين والمتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود يجب إعادة النظر بها من ناحية نسبة الفوائد وفق آلية يعتمدها البنك المركزي”.
واعتبر الكروي أن “الفوائد التي تفرض على القروض تشكل عبئاً مالياً يثقل كاهل آلاف الأسر وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين”.
ومنذ أن باشرت المصارف الحكومية بإطلاق السلف والقروض المالية بدأ شكاوى المقترضين من ارتفاع نسبة الفائدة المصرفية، وعلى الرغم من أن نسبة الفائدة الرسمية على القروض هي 4% من قيمة القرض إلا أن المشكلة تمكن في احتساب المصرف هذه النسبة مضروبة في عدد سنوات تسديد القرض لتصل الفائدة بذلك إلى نسبة 50% من قيمة القرض.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي يحذر من خطورة هروب عناصر “داعش” من السجون
العراق – حذر نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي ووزير الخارجية فؤاد حسين من خطورة هروب عناصر “داعش” من السجون ومن انفلات الوضع في معسكر الهول.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني، هاميش فالكونر”.
وعبر فالكونر بحسب البيان عن “سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بريطانيا،” مؤكدا “أهمية استمرار هذه الاجتماعات ضمن نفس الإطار لمتابعة الوضع في سوريا ورصد التطورات هناك”.
كما أعرب عن “قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية،” مشددا على أن “الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي”.
من جانبه، أشار فؤاد حسين إلى أن “تنظيم داعش الإرهابي يعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، مما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية”.
كما حذر الوزير من “خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق”.
وأكد “ضرورة بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، مشددا على أهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري”.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية