صحيفة تفجر مفاجأة عن ماسك وتثير الجدل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "وال ستريت جورنال"، ان مالك منصة "X" إيلون ماسك مدمن مخدرات بأنواعها مثل: كوكايين، مخدر النشوة، مخدر الفطر، مخدر كيتامين. ويقول مديرو شركاته بحسب الصحيفة بأنه "تصدر منه تصرفات استفزازية غريبة خلال خطاباته بسبب ذلك".
وتقول الصحيفة بأنه "يحضر حفلات خاصة يوقع فيها الحاضرون اتفاقيات عدم الإفصاح حتى لا يفتضح أمره للعالم".
قدم إيلون ماسك وأنصاره عدة تفسيرات لوجهات نظره المتناقضة، وخطاباته غير المنقحة، وتصرفاته الاستفزازية على أنها تعبير عن إبداعه أو نتيجة لتحديات صحته العقلية أو تداعيات التوتر الذي يعاني منه، أو الحرمان من النوم، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي السنوات الأخيرة، أعرب بعض المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في شركات ماسك (كـ"تسلا" و"سبايس اكس" وغيرهما) وغيرهم من المقربين منه عن قلقهم المستمر من وجود عنصر آخر يؤثر على سلوكياته، وهو تعاطيه للمخدرات.
يمكن أن يؤدي تعاطي الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX للمخدرات إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على صحته، ولكن أيضاً على الشركات الست والمليارات من الأصول التي يشرف عليها، وفقاً لأشخاص مطلعين.
وقال أشخاص مقربون من ماسك، إن "تعاطيه للمخدرات مستمر خاصة استخدامه للكيتامين، وأنهم يشعرون بالقلق من أنها قد تسبب له أزمة صحية. وحتى لو لم يحدث ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بأعماله".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تجمدوا حتى الموت.. البرد يؤدي بحياة 5 أطفال رضع في غزة
جسم الصغير الهزيل لم يتحمل البرد القارص فتجمد حتى الموت، هذا هو حال الرضيع جمعة البطران الذي يبدو من العمر شهرا واحدا واستشهد في مخيمات النازحين بقطاع غزة، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تجمدوا حتى الموت.. البرد يودي بحياة 5 أطفال رضع في غزة».
وأشار التقرير، إلى أنّ النازحين في قطاع غزة يقطنون خياما بالية غير صالحة للاستخدام ولا تقي برد الشتاء القارص، كما يعرقل الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام إلى القطاع ويمنع كافة وسائل التدفئة ويستهدف الخيام التي يقوم ساكنيها بإشعال النيران بغرض التدفئة.
البرد يقتل 5 أطفال خلال أسبوع واحد.
وأوضح التقرير، أنّ جمعة البطران هو الطفل الخامس الذي استشهد جراء البرد القارص وانخفاض درجات الحرارة خلال أسبوع واحد، إذ أنه قبل أيام توفي 4 أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوما، حيث توقفت أجسادهم فجأة عن الارتجاف وتلونت باللون الأزرق الداكن ولم تحتمل قلوبهم الضعيفة وأجسادهم الضئيلة قسوة البرد وسوء التغذية.
ولفت التقرير، إلى أنّ معاناة سكان غزة تتفاقم، إذ يواجهون الموت كل لحظة إما جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي أو برودة الطقس أو جوعا بسبب عدم توافر الغذاء أو مرضا بسبب ندرة الماء النظيف.