شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي ومنظمتي الهجرة والعمل شحاتة يفتتح وحدة توجيه ما قبل المغادرة، افتتح حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الأحد ، وحدة توجيه ما قبل المُغادرة، المُلحقة بمبني الوزارة  القديم 3 شارع يوسف عباس بمدينة نصر بالقاهرة ، .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي ومنظمتي الهجرة والعمل.

. شحاتة يفتتح وحدة توجيه ما قبل المغادرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي ومنظمتي الهجرة والعمل.....

افتتح حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الأحد ، وحدة توجيه ما قبل المُغادرة، المُلحقة بمبني الوزارة  القديم "3 شارع يوسف عباس بمدينة نصر بالقاهرة"، وذلك بحضور السفير  كريستيان بُيرجير، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وكارلوس اوليفر كروز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، وممثلين عن  منظمة العمل الدولية ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولية.

وقال الوزير إن الدولة المصرية، وهي تبني جمهوريتها الجديدة حريصة على الاستمرار في حماية ورعاية عمالها في الداخل والخارج ،وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم ،وتوفير حياة كريمة لهم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

واوضح أن وحدة توجيه ما قبل المُغادرة ستكون واحدة من أدوات الدولة المصرية لرعاية وحماية عمالها وتوفير البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية، وأنها ستكون نواة لتأسيس عدد من الوحدات الفرعية في مختلف المحافظات لتقديم الخدمات التوعوية للمصريين الراغبين بالعمل بالخارج في كل أنحاء الجمهورية. .                                                     وأكد الوزير أن الوحدة  تأسست في إطار برنامج  من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا (THAMM) ،وهو البرنامج الذي يهدف إلى تحسين حوكمة هجرة اليد العاملة وحماية العمال المهاجرين بتطوير وتنفيذ سياسات متماسكة وشاملة،و يتم  تنفيذه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية،والمنظمة الدولية للهجرة ،والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ،بدعم من" الاتحاد الأوروبي.

من جانبه قال السفير كريستيان بيرجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر خلال الجلسة الافتتاحية "إن افتتاح وحدة التوجيه قبل المغادرة في وزارة العمل اليوم هو عنصر مهم في برنامج THAMM  يساهم في جهود الاتحاد الأوروبي في بناء القدرات من خلال التعرف على المهارات وشراكات المواهب وتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مجال الهجرة.

واضاف أن  هذا العام هو عام المهارات بأوروبا الذي يربط المهارات بسوق العمل ويمد القوى العاملة بالمهارات المطلوبة للنمو المستدام والقدرة التنافسية على المدى البعيد.

من جانبه قال  كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "لقد كشفت التجربة العالمية للمنظمة الدولية للهجرة أن توفير المعلومات الشاملة وبرامج التوجيه للعمال المهاجرين قبل مغادرتهم يعزز فرصهم في الاندماج في بلدان المقصد، مما يمكنهم من المساهمة في تنمية مجتمعاتهم الأصلية وكذلك المجتمعات التي يعيشون فيها،بتوفير التوجيه قبل المغادرة من خلال العديد من القنوات و تعزيزها بالتدريب الفني قبل بدء العمل يساعد على سد أي فجوة محتملة في المهارات بين كفاءات الأشخاص واحتياجات أصحاب العمل.

وشهدت الجلسة الافتتاحية عرضا عن وحدة توجيه ما قبل المغادرة ،قدمتها مروة مصطفى مسؤول برامج بالمنظمة الدولية للهجرة ،وعرض تقديمي عن قرار وزير العمل بإنشاء الوحدة ،قدمته رشا عبدالباسط مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإقليمية والدولية .

وفي مستهل كلمته أوضح الوزير أن وزارة العمل طبقا لقانون العمل رقم  12 لسنة  2003 هي الجهة الوطنية المنوط بها إدارة ملف التشغيل بالداخل والخارج وتنقل الأيدي العاملة ،وذلك من خلال جهود فريق عمل الإدارة المركزية للتشغيل ومديريات ومكاتب العمل التابعة للوزارة بالمحافظات، فضلاً عن دورها في  متابعة شؤون العمال المصريين بالداخل والخارج ،والعمل على تقديم سُبل الرعاية والحماية ،من خلال المُلحقيين العُماليين الموجودين في 9 مكاتب بسفارات وقنصليات مصر بالخارج،يعمل في نطاقها ما يقرب من 5 ملايين عامل مصري ، وكذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة الخارجية المصرية وممثليها بالسفارات والقنصليات في الدول غير المتواجد بها مكاتب تمثيل عمالية.

وتقدم الوزير  بالشكر والتقدير إلى  الشركاء الدوليين  على تلبيتهم دعوة الحضور اليوم ،وهو الأمر الذي يعكس حرص كافة شركاء التنمية ذات الأهداف المشتركة ،على التعاون مع  الحكومة المصرية للنهوض بملف تنقل  الأيدي العاملة،وإيجاد قنوات شرعية ومُستدامة، بما يعود بالنفع على الجميع،وهو الأمر الذي يُساهم بشكل كبير في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية.                                                                     ورحب الوزير بالتعاون المُستمر مع شركاء التنمية في هذا الملف الهام الذي تضعه الدولة المصرية على قمة أولوياتها ،حيث تسعي دائما إلي فتح أسواق عمل جديدة للعمالة المصرية من خلال توفير فرص عمل لائقة، وبالإضافة إلي تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة للمصريين العاملين أو الراغبين في العمل بالخارج أو الراغبين في العمل بالخارج.

حضر اللقاء من الوزارة :أمال عبد الموجود رئيس الإدارة الم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

باستثمارات شاملة.. إيطاليا الشريك التجاري الأول للإمارات في الاتحاد الأوروبي

واصلت العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيطالية، مسارها الصاعد نحو المزيد من النمو المستدام والتطور، مدفوعة بدعم مباشر من قيادتي البلدين الصديقين، ومن خلال حزمة من المشروعات التنموية والاستثمارية الواعدة في القطاعات الإستراتيجية والابتكارية.

وفتحت "زيارة دولة"، التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للجمهورية الإيطالية مطلع الأسبوع، مسارات تعاون جديدة بين البلدين، من خلال إطلاق حزمة من المشاريع الاستثمارية المشتركة بمشاركة مجتمعي الأعمال في البلدين، والذي من شأنه أن يسهم في تسريع مسيرة التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار.

أفضل فترات الازدهار 

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تشهد واحدة من أفضل فترات ازدهارها، ترجمةً للإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين ورغبتهما المتبادلة في الارتقاء بها إلى مستويات جديدة من الشراكة الإستراتيجية طويلة الأجل، والهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي المشترك.

مذكرات تفاهم 

وقال الزيودي إن "هذه الإرادة المشتركة لتوطيد أواصر العلاقات الإستراتيجية على المستويات كافة، وخصوصاً تجارياً واستثمارياً، قد تجلى بوضوح خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وما شهدته من اجتماعات ولقاءات وتوقيع وتبادل مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الطرفين في العديد من المجالات منها الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والطاقة والصحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي والدفاع، بجانب النقل والفضاء والتعدين وبناء شراكات اقتصادية مع الدول الأفريقية، وغيرها من المجالات التي تفتح آفاقا أوسع لمسار تطور العلاقات الإستراتيجية بين البلدين".

فرص استثمارية 

وأضاف أن هذه الاتفاقيات الجديدة ترافق معها أيضاً استكشاف العديد من الفرص التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الدولتين خلال منتدى الأعمال الإماراتي الإيطالي الذي انعقد بالتزامن مع الزيارة بحضور قادة الأعمال من الجانبين، حيث جرى أيضاً تبادل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين شركات إماراتية وإيطالية للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على قطاعات اقتصاد المستقبل.
وأشار إلى أن إيطاليا تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية 14.1 مليار دولار في 2024 بنمو 21%، مقارنة بعام 2023.

معدلات نمو قياسية 

وأوضح الزيودي أن معدلات النمو القياسية التي سجلتها التجارة غير النفطية بين الدولتين خلال الأعوام الخمس الأخيرة بأكثر من 50% تؤكد أن هناك آفاقاً واعدة لمزيد من الازدهار التجاري المتبادل ، معربا عن تفاؤله بالنتائج المستقبلية طويلة الأمد لزيارة رئيس الدولة إلى إيطاليا، من خلال حقبة جديدة من العلاقات الإستراتيجية القائمة على تحقيق المنافع المتبادلة للدولتين الصديقتين.
وشهدت الزيارة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات والقطاعات، والتي تعكس التزام دولة الإمارات بإقامة شراكات مؤثرة تستشرف المستقبل وتعزز الازدهار المشترك مع استمرار تطور علاقات البلدين الراسخة منذ عقود.

تعزيز التعاون 

ووقعت وزارة الاستثمار 3 مذكرات تفاهم مع جمهورية إيطاليا، لدعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في قطاعات الأدوية والمعادن، إضافة إلى مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار للتعاون الاستثماري يُحفز الابتكار وتبادل المعرفة ودمج التكنولوجيا والذكاءالاصطناعي لدفع عجلة التقدم في سلاسل القيمة لعلوم الحياة والمعادن والتكنولوجيا في كلا البلدين.
كما وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وشركة "طاقة لشبكات النقل" التابعة لمجموعة "طاقة" وشركة "إيني إس.بي.إيه"، اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الإستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة وتشمل الطاقة المتجددة والبنية التحتية لمشاريع الطاقة، بهدف تعزيز أمن الطاقة ودعم التنمية المستدامة وتسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في منطقة البحر المتوسط.

خطاب نوايا 

وعززت "ايدج" تعاونها مع "مجموعة إي إل تي" عبر خطاب نوايا تم توقيعه خلال الملتقى الإماراتي الإيطالي لرواد الأعمال، ما يعكس التزام الطرفين المشترك بتعزيز الابتكار التكنولوجي في قطاع الدفاع، فيما يؤكد هذا الإنجاز الالتزام المشترك لكلتا المجموعتين بتسخير حلول الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة لمعالجة التحديات الأمنية العالمية في قطاع الدفاع.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية مع هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا "كاسا ديبوست إي بريستيتي"، بهدف تسهيل وتعزيز الاستثمارات الإيطالية في أبوظبي، إلى جانب تمكين الشركات الإماراتية من الاستفادة من الفرص التجارية المتاحة في إيطاليا.

مقر إقليمي 

كما وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع مجموعة الاتصالات الإيطالية "تيم - TIM"، بهدف دعم خطط الشركة لتأسيس مقر إقليمي لها في أبوظبي، وتأتي الاتفاقية في إطار توجه الشركة الإيطالية لتعزيز حضورها الدولي، وبما يدعم جهود مكتب أبوظبي للاستثمار لتكريس مكانة الإمارة مركزا عالميا رائدا في الاتصالات الرقمية المتقدمة وتقنيات المستقبل.
وتسهم هذه الشراكات الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإيطاليا، مستندة إلى الاتفاقية الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والمالية لعام 1984 واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار لعام 1995 بين حكومتي البلدين.

فرص الاستثمار 

ومن خلال هذه الشراكات ستعمل دولة الإمارات وإيطاليا على استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية، عبر الاستفادة من الجهود الحكومية لربط الأعمال، وتشجيع الاستثمارات عبر سلسلة القيمة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل للكوادر المصرية بـ الإتحاد الأوروبي
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية
  • وزارة العمل تعلن عقد اختبارات جديدة على بعض التخصصات
  • ما أسباب عزوف ممثلي النيابة عن المرافعة خلال المحاكمات؟
  • مجانية وبلا وسطاء.. العمل تواصل اختبارات المرشحين للسفر للخارج
  • الاتحاد الأوروبي يوقف حكماً إنجليزياً إلى يونيو 2026
  • رئيس الوزراء يفتتح مسجد العلي العظيم بحضور مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف
  • باستثمارات شاملة.. إيطاليا الشريك التجاري الأول للإمارات في الاتحاد الأوروبي
  • رمضان العبادة والخير والعمل