منع الخصم من الراتب ببلوغ المعاش ومد سن التوظيف |مقترحات لدعم المواطن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يسعي عدد من النواب لدعم أصحاب المعاشات والموظفين والشباب في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي انعكست على معظم دول العالم وعلي رأسهم مصر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار المنتجات والخدمات المختلفة.
ومن ضمن سبل الدعم التي قدمها النواب لدعم المواطنين إبقاء راتب الموظف كما هو بعد تجاوز سن المعاش وتعديل سن المتقدم في مسابقات الحكومة إلى 40 عامًا بدلًا مما هو معمول به حاليًا 30 عامًا.
وعن بقاء رواتب الموظفين كما هي بعد بلوغ سن المعاش، قالت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الموظف يعانى بسبب صعوبة المعيشة وغلاء الأسعار بالإضافة إلى الأعباء المعيشية الأخرى التي انعكست عليه جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، لافتة إلى أن الموظف الذى وصل إلى سن المعاش يحتاج إلى راتبه أكثر من ذى قبل ولا ينبغي الانقاص منه مطلقا.
وأشارت النائبة إلى أن الموظف عانى كثيرا من أجل الحصول على ترقية وعند حصوله عليها وبلوغه سن المعاش الـ 60 يتم خصم أكثر من نصف الراتب الخاص به قبل سن المعاش لتكون المعادلة غير عادلة في النهاية، لافتة إلى أن الموظف ينتظر نزول الراتب بفارغ الصبر حتي يستطيع تلبية احتياجاته من تسديد فواتير الكهرباء والغاز والمياه وشراء مستلزماته من ادوية ومأكل ومشرب ودفع مبلغ الايجار حال وجوده مقيم بأحد المساكن التابعة لقانون الإيجار وغيرها من مستلزمات أخرى".
وأشارت عضو مجلس النواب، الي أنه في ظل غلاء الأسعار بسبب الأزمة الأوكرانية والروسية وفيروس كورونا المستجد إضافة إلى الحالة الصحية لبعض الموظفين التي يحتاج فيها المواطن الي زيادة في الرواتب وليس العكس يجب ان يتم مراجعة ملف المعاشات بالكامل وضمان عدم نقص رواتب الموظفين بعد سن المعاش.
وتابعت أيضا حديثها:" حال عدم قدرة الدولة علي بقاء رواتب الموظفين بعد سن المعاش يجب ان يكون هناك حلول أخرى لتخفيف الأعباء عليهم مثل الغاء جميع الأعباء المادية من فواتير كهرباء ومياه وغاز وغيرها من الأعباء التي تقع علي كاهل المواطن بعد بلوغه سن المعاش".
وعن تعديل سن التقدم للوظائف الحكومية الشاغلة، أكدت النائبة آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب أنها قامت بتقديم مشروع قانون بشأن ذلك الامر يفيد بتعديل سن المتقدم فى مسابقات الحكومة الى 40 عاما بدلا مما هو معمول به حاليا 30 عامًا.
وأضافت عضو مجلس النواب، فى تصريح لها، أن مشروع القانون الخاص بها يلبي رغبان الكثير من الشباب الذين نالوا الكثير من الشهادات العلمية والدرجات إلا أن شرط السن المُعلن عنه في الكثير من مسابقات الحكومة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من جانب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يحول بينهم، وأصبح بمثابة عائق وشرط تعجيزي".
مسابقات الحكومة
وأضافت: "جميع مسابقات الحكومة تشترط ألا يزيد سن المتقدم على ثلاثين عاماً، وهو ما يحرم الكثير من الشباب الذين تجاوزت أعمارهم أكثر من خمسة وثلاثين عاماً ومعظمهم يتميزون بالكفاءة والخبرة، وإذا أتيحت لهم الفرصة فى شغل إحدى هذه الوظائف التي بلا شك سوف يحققون فيها نجاحات كبيرة بحكم خبراتهم العملية والعلمية التي قد لا تتوافر لغيرهم من الشباب حديثي التخرج".
تدخل تشريعيولفتت إلى أن تحديد سن معين وهو ألا يزيد عن 30 عامًا، يحتاج إلى إعادة نظر من جديد وهو ما يتطلب تدخلًا تشريعيًا بالنص صراحةً بتعديل سن المتقدم ليصبح 40 عامًا لشغل الوظائف الشاغرة في الجهاز الإداري للدولة".
واعتبرت "عبدالحميد"، شرط تحديد السن بثلاثين عاماً كحد أقصى للتعيين هو بمثابة حكم بالتقاعد والإحالة للشباب للمعاش وهم في أهم مراحل العمل والعطاء والإنجاز والإبداع فى كل المجالات، كما أن هذا الشرط يحرم هذه الوزارات والمؤسسات من خبرات وكفاءات هي فى أشد الاحتياج إليها ولا تتوافر لحديثي التخرج من الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب من الشباب سن المعاش الکثیر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك البنك الزراعي المصري كراعٍ رسمي في مؤتمر "طريقك أخضر" الذي نظمته مجلة الشباب لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة في القطاع الزراعي.
أقيم المؤتمر تحت رعاية وحضور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري. وركز المؤتمر على استعراض سبل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيع الشباب على إطلاق مبادراتهم الزراعية للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية وخلق فرص عمل جديدة.
جلسة حوارية "اسأل الوزير"شهد المؤتمر جلسة حوارية بعنوان "اسأل الوزير"، تضمنت لقاء مفتوحاً بين وزير الزراعة والشباب من طلاب وخريجي كليات الزراعة، بهدف الإجابة على تساؤلاتهم والاستماع لمقترحاتهم والتحديات التي تواجههم عند بدء مشروعاتهم.
كلمة البنك الزراعي المصريفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد سامي عبد الصادق التزام البنك بالمضي قدماً لتحقيق رؤية الدولة في أن يكون البنك الزراعي المصري محوراً رئيسياً لتنمية القطاع الزراعي. وأشار إلى أن البنك يواصل دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تقديم تسهيلات تمويلية متنوعة وحوافز تشجيعية لرواد الأعمال.
إنجازات البنكواستعرض عبد الصادق جهود البنك خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تضاعف حجم أعماله بنسبة 400% نتيجة لعمليات التطوير التي حسّنت جودة خدماته وزادت من قدرته على تلبية احتياجات العملاء.
وأوضح أن أكثر من 64% من محفظة البنك الائتمانية موجهة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأشار إلى دور البنك في توظيف نحو 5000 شاب من أوائل خريجي الجامعات خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أهمية ضخ دماء جديدة في قوة البنك البشرية لدعم التنمية.
دعم المشروعات الزراعيةأكد عبد الصادق أن البنك يركز بشكل أساسي على تمويل القطاع الزراعي والأنشطة الإنتاجية المرتبطة به، حيث يمثل هذا القطاع نحو 80% من محفظة الائتمان. وذكر أن تمويل المحاصيل الزراعية خلال العام الجاري بلغ حوالي 25.6 مليار جنيه، استفاد منه حوالي 252 ألف مزارع، بزيادة قدرها 8.2 مليار جنيه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
رسالة للشبابوفي ختام كلمته، دعا عبد الصادق الشباب إلى الإيمان بأحلامهم والثقة في قدراتهم على تنفيذ مشروعاتهم، مؤكداً حرص البنك على تقديم الدعم والتمويل لأصحاب الأفكار المبتكرة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد الوطني.