المفوضية الوطنية للانتخابات تطلق برنامج شركاء من أجل الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
شهد المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد انطلاق البرنامج التدريبي الذي تنظمه المفوضية بالتعاون مع المنظمة الدولية للنظم الانتخابية (IFES) تحت شعار (شركاء من أجل الانتخابات)، ويستهدف عدد (14) منظمة من منظمات المجتمع المدني المعنية بمجال التوعية الانتخابية، وذلك بحضور مديري الإدارات والأقسام وممثلي منظمة أيفس وممثلي المنظمات المستهدفة.
وافتتح البرنامج مدير إدارة التوعية والتواصل خالد الموسي موضحا أن هذا البرنامج يأتي في إطار رسالة المفوضية الرامية إلى بناء آليات التعاون مع المنظمات وتنظيم الأنشطة المشتركة وضمان استدامة أعمالها المتعلقة بالتوعية الانتخابية.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي سيساهم في بناء شراكة قوية بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في إنجاح الانتخابات القادمة وتعزيز المشاركة الانتخابية في ليبيا.
وأكد أن البرنامج التدريبي والذي يستمر على مدى أربعة يهدف لبناء تحالفات قوية مع منظمات المجتمع المدني وتعزيز التعاون مع المفوضية وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز العملية الانتخابية. كما يهدف إلى تنظيم أنشطة تعاونية مع المنظمات ومكاتب الإدارة الانتخابية لدعم عملية انتخاب المجالس البلدية، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية في المناطق المستهدفة.
وتتضمن فعاليات البرنامج تدريبات متعلقة بالاستراتيجيات التوعوية، وتطوير خطط توعية مخصصة لكل منظمة شريكة، مع التركيز على الاحتياجات المحلية ومعالجة الثغرات المعلوماتية، بالإضافة إلى توضيح الإجراءات الخاصة بتسجيل الناخبين وتعزيز الفهم العام للعملية الانتخابية في ليبيا.
الوسوم#مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات البرنامج التدريبي المنظمة الدولية للنظم الانتخابية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات البرنامج التدريبي ليبيا البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
تتلاحق الاستحقاقات مع تأليف حكومة ومن بينها الانتخابات البلدية والاختيارية التي تعمل القوى السياسية المشاركة في الحكومة لترتيبات عاجلة في سبيل خوضها في موعدها.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وإذ كان للانتخابات البلدية خصوصية تنافسية عائلية مجتمعية بحتة في غالبية القرى، فإنها تشكّل مقياساً للتوجّه الشعبيّ السياسيّ في بيروت مثلاً وكذلك في مراكز أقضية ومدن متموّجة مع طبائع المواطنين وقرارهم السياسيّ، كمقياس أوليّ للمتغيرات السياسية المعقولة أو الآخذة في التشكّل. "القوات اللبنانية" رسميّاً مع انتخابات بلدية في موعدها بعد دخول لبنان بداية هادفة لتطبيق الدستور، متخذة من ضرورة احترام المواعيد الدستورية حصيلة للمرحلة. ولا مجال للتبريرات التأجيلية للانتخابات حالياً، على أن تشكّل جزءاً انتقالياً نحو الاستقرار. وإذ دشّنت "القوات" تحضيراتها السياسيّة للاستحقاق في المناطق الكبرى حيث التنافس السياسيّ، تترك الترتيبات للخاصية المجتمعية في القرى.
ويميل الحزب التقدمي الاشتراكي أيضاً إلى إبقاء هذه الانتخابات في أوانها. وبحسب معطيات "النهار" فقد حصل تشاور محفّز للاستحقاق البلدي في اجتماعات الحزب التقدمي الذي يحضّر مؤتمراً خاصّاً بالحدث، مع تفضيله القيام بإصلاحات ضرورية في القانون البلديّ حول الشروط اللازمة للترشح، وانتظار القرار الحكوميّ وتطوير القانون. ويترك الحزب التقدمي أيضاً الترتيبات للجانب المجتمعي في القرى، لكنه يتطلع سياسيّاً إلى المناطق الكبرى التي تدخل فيها المعارك السياسية.
حزب الكتائب مع استحقاق انتخابي بلديّ في موعده أيضاً، ويتولى اتخاذ تدابير وعقد اجتماعات مع المحازبين في مناطق عدّة، بحسب أجواء لـ"النهار". ويأخذ من احترام الدستور وإعادة تشكيل مؤسسات الدولة أولوية له. ويثق برئيس الجمهورية والوزراء في الحكومة وتقديرهم للموضوع، بخاصة أن الوضع البلدي يتطلب تجديداً في ظل عدد كبير منحلّ أو غير مكتمل من المجالس البلدية. وإذا ارتأت الحكومة تأجيل الانتخابات البلدية لأشهر قليلة فذلك يرجع إلى ما ستقرّره.
ويهتم النواب التغييريون في استحقاق الانتخابات البلدية بتأكيد الديموقراطية وتطبيق مبدأ تداول السلطة، مع طلب احترام المهل الدستورية للأخذ بمزاج الناس وتغيير الأداء نحو المحاسبة والشفافية وانتخاب أشخاص جديرين، ما يسمح بنهج إصلاحيّ.
لا مشكلة لدى حركة "أمل" في حصول الانتخابات البلدية في موعدها، بخاصة أنها تستطلع الاستحقاق من ناحية المساعدة في إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، مع معطيات عن تحضيرات لوجيستية يعمل عليها "الثنائي الشيعي" في مناطق حضوره، وتشكيله لجاناً مناطقية على مستوى البلدات.
في غضون ذلك، لا معارضة من "التيار الوطني الحر" للانتخابات البلدية، مع اتخاذ "التيار" شعاراً رسمياً حالياً فحواه أهمية حصول كلّ الاستحقاقات في مواعيدها، لكن هناك استفهامات مطروحة على مستوى انطباعات "التيار" حول الجهوزية اللبنانية للانتخابات البلدية. وثمة تدابير انتخابية ومفاوضات يعمل عليها بحثاً عن تحالفات سياسية مناسبة له في مدن كبرى.