العراق يشكل وفدين لزيارة تركمانستان وقطر لإمكانية شراء الغاز
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق يشكل وفدين لزيارة تركمانستان وقطر لإمكانية شراء الغاز، شكل العراق، اليوم الاحد، وفدين لزيارة تركمانستان وقطر بشأن إمكانية شراء الغاز من البلدين. وذكرت الدائرة الاعلامية للبرلمان في بيان أن .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يشكل وفدين لزيارة تركمانستان وقطر لإمكانية شراء الغاز ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شكل العراق، اليوم الاحد، وفدين لزيارة تركمانستان وقطر بشأن إمكانية شراء الغاز من البلدين.
وذكرت الدائرة الاعلامية للبرلمان في بيان أن لجنة الكهرباء والطاقة النيابية برئاسة محمد نوري العبد ربه رئيس اللجنة وحضور اعضائها، استضافت اليوم، وزير الكهرباء زياد علي والوفد المرافق لمناقشة خطة الوزارة في تجهيز الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف واسباب انخفاض التجهيز”.
وشدد رئيس اللجنة بحسب البيان، على “ضرورة العمل المشترك وبذل الجهود في سبيل توفير الطاقة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة”، متسائلا عن “اسباب انخفاض التجهيز، وخطة الوزارة في ايجاد بدائل لاستيراد الغاز الايراني والتوجه نحو الطاقة المتجددة”.
من جهته استعرض الوزير، “خطة تجهيز المحافظات بالطاقة الكهربائية حيث اوضح بارتفاع معدلات التجهيز للمرحلة الاولى”، مبينا ان “سبب انخفاض التجهيز هو انقطاع الغاز الايراني مما ادى الى فقدان (6) الف ميكا واط وخروجها عن العمل”.
واشار الوزير، الى ان “جميع المبالغ تم تحويلها الى حساب الجانب الايراني في مصرف (TBI) ، ويتم تسديدها بشكل مستمر من دون اخلال بالعقد بين الطرفين”.
واضاف انه تم عقد اجتماع مع وزارة النفط للوقوف الى الحلول المناسبة للازمة وتجهيز المحطات بالنفط والكاز اويل”، كاشفا عن “تشكيل وفدين لزيارة تركمانستان وقطر لامكانية شراء الغاز من البلدين، بغية الاكتفاء من الوقود لتشغيل المحطات”.
وحول خطة الوزارة للمرحلة الثانية شددت اللجنة، على “ضرورة ايجاد البدائل عن الغاز الايراني والبحث عن مصادر اخرى، وامكانية التوجه نحو الطاقة الشمسية والدورة المركبة وطاقات التبريد”، مؤكدة على “متابعة العمل وابرام العقود لتنفيذ المشاريع”.
وبحسب البيان، شددت “مداخلات اعضاء اللجنة على ضرورة ايجاد رؤية واضحة للخروج بنتيجة تلبي حاجة البلد، ومتابعة الية البدائل لازمة تسديد الديون، اضافة الى اعداد خطة متطورة وفق جدول زمني محدد لتنفيذ المشاريع، فضلاً عن معالجة مشكلة (انخفاض الفولتية) اثناء تشغيل الكهرباء الوطنية”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما بين ” لتر البئر، وتريليونات الحقل” .. حلم بربح اليانصيب
كتب نادر خطاطبة
حتى لا نفرط في التفاؤل، فإعلان سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف الغاز بكميات تجارية، تحقق تقديريا ما قيمته 70 مليار دولار، واكتفاءً بالغاز لمدة 80 عاما، فالقصة بالتفصيلات التي أعلنت مباغتة، لاتخرج عن إطار تصريحات تتماثل مع عنوان احتل صدر صفحات الصحف قبل عقود مضت ومضمونه:
“عام 1984 عام النفط في الاردن “، ومنذ ذاك الحين والواقع العملي يشي اننا نعيش اضغاث احلام، رغم كثافة الدراسات، وبريق اعلان المنجزات .
امس، شرعت وزارة الطاقة بمسلسل التخفيف من فرط التفاؤل بالتصريح، حول قصة الغاز، لتوضح أن الأمر لايعدو راهنا عن كونه دراسة حول حقل الريشة، وان أية معلومات تتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف والكميات والاستخراج للغاز معقدة، وتخضع لكلف، وتتطلب شروحات مستفيضة، ما يتطلب أن نترقب إفاضة الوزارة في شرحها لنا خلال أسبوعين، بسياق ماعهدناه من حكوماتنا الرشيدة من شفافية .
مقالات ذات صلة أ.د محمد تركي بني سلامة يتساءل .. أليست هذه مأساة؟ 2024/11/10خبير الطاقة عامر الشوبكي قال ان الإعلان عن وجود 9.3 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز في حقل الريشة، يحمل الحكومة مسؤوليات كبيرة، موضحا ان الكمية تكفي لتلبية احتياجات الأردن من الغاز لمدة 80 عاما، ناهيك عن ان قيمتها السوقية يمكن ان تسدد ديون الأردن بشكل كامل، لكنه اعتبر تصريحات الحكومة متسرعة، مستندا لحجج منطقية وعلمية تعيدنا لمربع الأحلام مجددا، بمعنى وأن صحت التقديرات، وصدقت التوقعات فالمشوار طويل جدا.
اللي بلخم بالموضوع أن الفارق الزمني بين تسلم رئيس الوزراء السابق لـ ” لتر النفط الشهير ” من وزيرة الطاقة انذاك، ايذانا بتدشين المرحلة الاخيرة من بئر حمزة، واعلان مدير سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف تسعة تريليونات قدم مكعب من الغاز في الريشة ثلاث سنوات، فيما على الارض لم تزف لنا الحكومة بشرى الزيادة الانتاجية على اللتر الشهير، أو تقلصه إلى ربعية، وكل ما نلمسه زيارات تفقد لمسؤولين واطلاع على منجزات تفتقر للغة رقمية مفيدة.
وعودا لحقل الريشة، الذي زْفت بشراه امس، وبطريقة يعتقد عديمي الخبرة باليات استخراج الغاز امثالنا، وكأن الغاز تدفق فجأة، ودون سابق إنذار، بدلالة انخراطنا باتفاقية غاز مع الاحتلال، واحالة حكومتنا قبل شهرين لا أكثر عطاء استئجار باخرة عائمة لمدة عشر سنوات لتخزين الغاز، مما زاد اللبس علينا، ربما لجهلنا وتواضع ادراكنا، المُصر على التساؤل؟ ما جدوى باخرة تخزين عائمة ونحن نملك حقلا منتجا لتريليونات الاقدام المكعبة.
قصة الغاز والنفط ستظل تثير أسئلة، وعلامات استفهام كثيرة، خاصة وأن ما يجري على الارض، مفاجآت، أشبه بربح حالم لورقة يانصيب، يبني عليها الطموحات، ليفيق بعدها على خبر صحفي مضمونه فيه مِنّة حكومية على المواطن لتثبيتها سعر أسطوانة
الغاز …