تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله عددا من المشرعين الأمريكيين في خيمة بمنطقة العُلا الأمر الذي أثار تفاعلا.

وتم الاستقبال في خيمة تراثية، ظهر فيها المجتمعون جلوسا على الأرض في مجلس عربي تقليدي.

ستقبال ولى العهد عضو لجنة الاستخبارات في مخيم في وسط صحراء رساله سيفهمهاء الغرب حفظ الله آمل الأمة وطوق نجاته بعدالله

— فهد محمد الروقي (@fahedmahmed11) January 6, 2024

وتعددت تعليقات رواد مواقع التواصل ممن وصف أسلوب الاستقبال بأنه "رسالة للغرب" واستذكر البعض بتعليقاتهم العاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبدالعزيز في حين ذهب آخرون للترحيب بهذا الأسلوب الذي ينم عن الأصالة وينبع من العادات والتقاليد.

 

الصوره فيها من الفخامه الكثير
الله يطول بعمر امير الشباب ويحفظ ملكنا

— ناصـــر الهملان (@alenaz1_1) January 6, 2024

واستعرض ولي العهد السعودي، السبت، "علاقات الصداقة الثنائية وأوجه التعاون" بين بلاده والولايات المتحدة خلال استقباله في المخيم الشتوي بالعلا، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي ونواب باللجنة.

سمو #ولي_العهد يستقبل بالمخيم الشتوي في #العلا  عضو مجلس الشيوخ الأمريكي رئيس لجنة الاستخبارات وأعضاء اللجنة. pic.twitter.com/N1mVdk90Uq

— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) January 6, 2024

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الأمير بن سلمان "استقبل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور مارك وارنر، وأعضاء اللجنة أنجس كنج، وجون كورنين، والسيناتور كريستين جليبراند، وجون أوسوف، ومارك كيلي".

لقد نشأت تحت الخيام ونحن مستعدون للعودة إلى ظلالها ولئن نخسر البترول خير من أن نخسر الشرف.
الملك #فيصل_بن_عبدالعزيز رحمه الله وحفظ الله #ولي_العهد #محمد_بن_سلمان_بن_عبدالعزيز https://t.co/WzhPUsTJEU

— خلف الناحل (@KhalafAlnahil) January 6, 2024

وأضافت: "جرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك".

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية أمريكا خيمة بن سلمان لجنة الاستخبارات بن سلمان

إقرأ أيضاً:

ماكرون ينسق زيارته مع بن سلمان وغوتيريش يرأس إجتماع لجنة وقف النار

مع وصول الآمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش مساء أمس إلى بيروت تزامناً الزيارة الثالثة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، تبلورت معالم "التحول" الكبير الذي دخل لبنان، أو أُدخل فيه منذ أسبوع فقط عبر استعادة بيروت لدور الاجتذاب الديبلوماسي الرفيع واستقطاب الزعماء الدوليين، الأمر الذي يشكل تطوراً بالغ الأهمية في استعجال تعافي لبنان من الكوارث التي أقعدته عن الانفتاح الدولي. وكتبت" النهار": ثمة من يعوّل على الرئيس ماكرون نفسه في "تدخل حميد" إضافي يمارسه لتدوير زوايا الاعتراض أو الحرد الذي يمارسه "الثنائي الشيعي" باعتبار أنه سبق لماكرون أن قام بالكثير من المداخلات المشابهة في الأزمات اللبنانية وبات لهذه الناحية لا يثير اعتراضات أبدا سواء نجحت وساطاته أم اخفقت. 

يشار في هذا السياق إلى أن ماكرون يعود اليوم إلى لبنان بعد نحو أربع سنوات من زيارتَين له في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وذلك بهدف دعم الانفراج السياسي الذي تعذّر عليه تحقيقه حينذاك، ودعم "لبنان جديد" من شأنه أن يعزّز دور فرنسا في الشرق الأوسط.

والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي تأكيد دعم الرئيس اللبناني جوزف عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، في "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه. ومن المرتقب أن يجتمع ماكرون بالرئيسَين اللبنانَيين كما سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي سيكون في استقباله في السابعة صباح اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي ويعقد اجتماعاً معه فور وصوله في مقر كبار الزوار في المطار. وفي برنامج زيارة ماكرون اجتماع مع قيادة "اليونيفيل" والجنرالين الأميركي والفرنسي في هيئة مراقبة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، وستختتم الزيارة بإقامة السفارة الفرنسية مساء استقبالاً على شرفه في قصر الصنوبر. 

وكتبت" نداء الوطن":تتجه الأنظار إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان والتي تستمر لساعات ولا تقل أهمية عن لقاء «بري - سلام»، باعتبارها زيارة دعم للرئيس الجديد وللمضي قدماً في تأليف حكومة قوية وقادرة على مواجهة التحديات والأزمات.

وبحسب المعلومات، فقد تناول ماكرون وبن سلمان، تنظيم مؤتمر دولي للبنان في باريس بالإضافة إلى معرض دولي بشأن الإعمار والطاقة المتجددة والبنى التحتية بعنوان Project Lebanon 2025 يعقد في بيروت من 6 إلى 9 أيّار المقبل. كما تناول البحث تفعيل صفقة سلاح للجيش اللبناني.

وبحسب المعلومات سيبحث الرئيس عون مع ماكرون، في العلاقات الثنائية ومحاولة تطويرها وسبل دعم الجيش اللبناني والاقتصاد والوضع في الجنوب من جوانبه كافة مع اقتراب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار وكيفية الحفاظ على الهدوء.

وكشفت جهات دبلوماسية غربية لـ»البناء» أن «الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية ستقدّم للبنان دعماً لامحدوداً، على كافة الصعد المالية والاقتصادية لمعالجة كافة أزماته، لكن بعد تأليف حكومة جديدة تراعي مواصفات النزاهة والكفاءة والشفافية والعمل بعيداً عن المناكفات والتأثيرات السياسية والحزبية». وأكدت بأن الدعم سيبدأ مطلع الشهر المقبل، وسيلمس الشعب اللبناني بداية تغيير كبير على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية وفي أداء الدولة والمؤسسات.

وكتبت" اللواء":على جدول اعمال غوتيريش  ترؤس اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار في الناقورة، قبل ايام معدودة من انتهاء مهلة الشهرين، حيث من المتوقع حسب الاتفاق ان تنهي اسرائيل انسحابها من القطاعين الاوسط والشرقي بعد الانسحاب من القطاع الغربي.
3 - والخط الثالث، يتعلق بالزيارات التي يقوم بها الرؤساء الاجانب والموفد العربي لتهنئة لبنان في انتخاب الرئيس وتكليف رئيس حكومة جديد..
وكتبت" الديار": وفق مصادر دبلوماسية ثمة تفاهم سعودي –فرنسي على عدم تفخيخ انطلاقة حكومة العهد الاولى بازمة سياسية قد تطيح الامال بتحقيق التقدم المامول على كافة الاصعدة، ولهذا فان ماكرون سيبلغ بري بوجود نوايا جدية لاعادة العمل بالتفاهم وصيانته على اسس غير ملتبسة. ووفق  مصادر مقربة من  «الثنائي» ثمة انتظار لما سيحمله الرئيس الفرنسي «ليبنى على الشيء مقتضاه» في ظل انفتاح كامل على الحوار ورغبة صادقة في التعاون مع رئيسي الجمهورية والحكومة للعبور بالبلد من الفترة الصعبة على قاعدة مراعاة التوازنات داخل الحكومة باعتبارها انعكاسا للواقع التمثيلي والسياسي لكافة الافرقاء، ضمن اولويات واضحة وعملية يتقدمها العمل على وقف العدوان الاسرائيلي، واعادة الاعمار، علما ان عمر الحكومة محدود المدة ويفترض ان تعد لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة بعد عام ونيف. 
 
والهدف من زيارة الرئيس الفرنسي مساعدة الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام على «تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته»، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه. وبالإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام، من المقرّر أن يلتقي الرئيس الفرنسي أيضا رئيس البرلمان نبيه برّي ،ومن المرتقب أن يكون له أيضا لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور لبنان بدوره، فضلا عن القائد العام لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار. وسيشدّد الرئيس الفرنسي خلال زيارته على ضرورة «التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار»، أي ان يتم بحلول 26 كانون الثاني انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني. كما سيدعو حزب الله إلى «التخلّي عن السلاح» بهدف الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية، بحسب مصادر مقرّبة من الإليزيه..

وكان قصر الإليزيه اذاع أمس بياناً جاء فيه أنّ «الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكّدا خلال محادثة هاتفية دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان». وأشارا إلى أنّهما «سيقدّمان دعمهما الكامل للاستشارات التي تجريها السلطات اللبنانية الجديدة بهدف تشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوّع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية من أجل ازدهار البلد واستقراره وسيادته».  

مقالات مشابهة

  • ما مصدقتش الخبر.. ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على ادعاء بدخول مسلحين مناطق مسيحيين بدمشق ومطالبتهم بالتوبة
  • السعودية.. إمام الحرم المكي يثير تفاعلا بتحذير بقضية فك السحر والطلاسم
  • هدف مدهش بركلة مقص خلفي بمباراة برازيلية يثير تفاعلا
  • ماكرون ينسق زيارته مع بن سلمان وغوتيريش يرأس إجتماع لجنة وقف النار
  • حفظ العهد من الإيمان
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح المهيري والرميثي في أبوظبي
  • الأمير عبدالعزيز بن سلمان: سنستخرج كل أونصة من مواردنا وهذه قضيتي.. فيديو
  • على تعزيتهم في وفاة والدهم.. فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن نوح وإخوانه يشكرون القيادة
  • التضامن الاجتماعي: استقبال 2 مليون و300 ألف استفسار وطلبات وشكاوى خلال عام 2024
  • محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون المستجدات الإقليمية