أكد حزب الله اللبناني -اليوم الأحد- استهدافه تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة المنارة بالصواريخ وموقع الرادار العسكري، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ارتفاع حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله أثار انتقادات وقلق الولايات المتحدة.

وأضاف الحزب أنه استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، وأوقعهم بين قتيل وجريح، قال إنه استهدف بصواريخ كورنيت دبابة في موقع رويسة العاصي، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح طاقمها.

كما أعلن أنه استهدف ثكنة شوميرا وموقع المرج الإسرائيليين، وحقق إصابات مباشرة.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 6 صواريخ باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان ومحيط بلدة الهبارية.

وأضاف أنه تم إطلاق 6 صواريخ أخرى من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدات حولة والناقورة وجبل اللبونة في جنوب لبنان.

صواريخ كورنيت

على صعيد متصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تقديرات الجيش تشير إلى إطلاق حزب الله -أمس السبت- صواريخ كورنيت على إسرائيل باستهدافه قاعدة ميرون.

وتابعت أنه يتعين على الجيش إيجاد حلول للتصدي لصواريخ كورنيت، لأن القبة الحديدية ليست مصممة للتعامل مع هذا النوع من الصواريخ.

وأفادت أيضا بإصابة مباشرة لمنزل في بلدة المطلة بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.

ردود إضافية

وفي السياق، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إن استهداف قاعدة ميرون ليس كل الرد على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، وأكد أن هناك ردودا إضافية، من دون توضيح.

وكان حزب الله قصف -أمس السبت- قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بأكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي، في إطار رد أولي على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.

وأعلن حزب الله أمس مقتل 4 من عناصره في المواجهات الحدودية مع إسرائيل، مما يرفع عدد قتلاه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 152.

ورد الجيش الإسرائيلي على استهداف قاعدة ميرون بقصف مجمعين عسكريين لحزب الله في منطقة صيدا جنوب لبنان.

انتقاد واشنطن

من جهتها، أفادت صحيفة واشنطن بوست -نقلا عن تقييم استخباري أميركي- بأن حديث إسرائيل عن توسيع الحرب لتشمل لبنان يثير قلق الولايات المتحدة.

وقالت إن نجاح إسرائيل في حرب على حزب الله وسط القتال المستمر في قطاع غزة سيكون صعبا.

كما أضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لم يضرب فحسب مواقع لحزب الله، بل ضرب أيضا مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت تل أبيب قالت إنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد قوات حزب الله عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع حرب محدودة بين الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: صواریخ کورنیت قاعدة میرون جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ميقاتي يؤكد: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • الجيش الأمريكي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
  • الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن