حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وواشنطن قلقة من توسيع الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني -اليوم الأحد- استهدافه تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة المنارة بالصواريخ وموقع الرادار العسكري، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ارتفاع حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله أثار انتقادات وقلق الولايات المتحدة.
وأضاف الحزب أنه استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، وأوقعهم بين قتيل وجريح، قال إنه استهدف بصواريخ كورنيت دبابة في موقع رويسة العاصي، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح طاقمها.
كما أعلن أنه استهدف ثكنة شوميرا وموقع المرج الإسرائيليين، وحقق إصابات مباشرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 6 صواريخ باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان ومحيط بلدة الهبارية.
وأضاف أنه تم إطلاق 6 صواريخ أخرى من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدات حولة والناقورة وجبل اللبونة في جنوب لبنان.
صواريخ كورنيتعلى صعيد متصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تقديرات الجيش تشير إلى إطلاق حزب الله -أمس السبت- صواريخ كورنيت على إسرائيل باستهدافه قاعدة ميرون.
وتابعت أنه يتعين على الجيش إيجاد حلول للتصدي لصواريخ كورنيت، لأن القبة الحديدية ليست مصممة للتعامل مع هذا النوع من الصواريخ.
وأفادت أيضا بإصابة مباشرة لمنزل في بلدة المطلة بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.
ردود إضافيةوفي السياق، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إن استهداف قاعدة ميرون ليس كل الرد على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، وأكد أن هناك ردودا إضافية، من دون توضيح.
وكان حزب الله قصف -أمس السبت- قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بأكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي، في إطار رد أولي على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.
وأعلن حزب الله أمس مقتل 4 من عناصره في المواجهات الحدودية مع إسرائيل، مما يرفع عدد قتلاه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 152.
ورد الجيش الإسرائيلي على استهداف قاعدة ميرون بقصف مجمعين عسكريين لحزب الله في منطقة صيدا جنوب لبنان.
انتقاد واشنطنمن جهتها، أفادت صحيفة واشنطن بوست -نقلا عن تقييم استخباري أميركي- بأن حديث إسرائيل عن توسيع الحرب لتشمل لبنان يثير قلق الولايات المتحدة.
وقالت إن نجاح إسرائيل في حرب على حزب الله وسط القتال المستمر في قطاع غزة سيكون صعبا.
كما أضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لم يضرب فحسب مواقع لحزب الله، بل ضرب أيضا مواقع للجيش اللبناني أكثر من 34 مرة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت تل أبيب قالت إنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد قوات حزب الله عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع حرب محدودة بين الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: صواریخ کورنیت قاعدة میرون جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
لبنان – أبلغ الجيش الإسرائيلي لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بقراره الاستمرار في الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود مع لبنان تشرف على المستوطنات الإسرائيلية.
وتعتبر هذه المواقع ذات أهمية بالغة كونها تشرف على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من المنطقة الحدودية.
وأشارت مراسلتنا إلى أن المواقع الخمسة التي قرر الجيش البقاء فيها هي:
اللبونة في منطقة الناقورة (القطاع الغربي). جل الدير (القطاع الأوسط). تلة الحمامص (القطاع الشرقي). جبل بلاط (القطاع الغربي). الأطراف بين مركبا ووادي هونين (القطاع الشرقي).ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها العسكري في النقاط التي تعتبرها حساسة واستراتيجية لأمنها القومي.
وأفادت مراسلة RT في وقت سابق بأن لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات حركة الفصائل اللبنانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
المصدر: RT