شروط الالتحاق بمدارس المتفوقين stem.. آخر موعد للتقديم واختبارات القبول
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تواصل وزارة التربية والتعليم فتح باب التقديم للالتحاق بمدارس المتفوقين STEM للعام الدراسي 2023 -2024، للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية 2023، وفقا لشروط مدارس المتفوقين ستيم 2023 -2024 والتي تضمنت كيفية التقديم والمصاريف وآخر موعد للقبول بمدارس المتفوقين ستيم.
أخبار متعلقة
«التعليم»: مراجعة تصحيح «امتحانات الثانوية» بكل دقة
التعليم: زيادة مكافأة أعضاء غرفة العمليات بامتحانات الثانوية العامة 2023 إلى 3500 جنيه
وزير التعليم: الدولة ترعي الموهوبين والمتفوقين ولدينا 21 مدرسة لرعايتهم
شروط دخول مدارس STEM 2023
ويتاح للطلاب الحاصلون على الشهادة الإعدادية 2022 -2023 للتعليم العام والأزهري التقديم في مدارس ستيم 2023، وفقا للشروط الآتية، حيث يشترط فيمن يتقدم لاختبار القبول لهذه المدارس أن يكون مستوفيا للشروط التالية:
أن يكون الطالب مصري الجنسية
ألا يزيد عمر الطالب المتقدم في (2023/10/1) عن 18 عامًا.
أن يكون حاصلاً على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي دور أول عام (2023) أو من فئات الطلاب المذكورة في موقع التقديم هنا.
وبالنسبة للطلاب اللذين سوف يتم قبولهم بمدارس المتفوقين بعد إعلان نتائجهم يلزم اجتياز الطلاب للكشف الطبي بالتأمين الصحي في الادارة التابع لها المدرسة (مادة رقم 2 من القرار الوزاري رقم 382 الصادر بتاريخ 2012/10/2)، وفى حال ثبوت مرض مزمن للطالب لم يتم الإبلاغ عنه سيتم تحويل الطالب تلقائيا إلى مدارس التعليم العام.
- صورة أرشيفية
شروط القبول في مدارس ستيم
وتتضمن شروط القبول في مدارس ستيم أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي وفق إحدى الحالات الآتية، وهي أن يكون مجموع درجات الطالب (274.5) درجة فأكثر بنسبة تعادل (98%) من المجموع الكلي فقط، ولا يشترط حصول الطالب على الدرجة النهائية في أي من المواد المقررة.
وكذلك أن يكون مجموع درجات الطالب (266) درجة فأكثر بنسبة تعادل (95%) من المجموع الكلي فقط ويشترط حصول الطالب في هذه الحالة على الدرجة النهائية في مادة واحدة على الأقل من ثلاث مواد وهي: (اللغة الانجليزية- الرياضيات- العلوم).
وزير التعليم ومحافظ الإسكندرية يتفقدان لجان امتحانات الثانوية العامة ومدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (صور) - صورة أرشيفية
مصاريف مدارس المتفوقين
وحدد للقرار الوزاري رقم (245) الصادر بتاريخ 2017/7/27، قيمة مصاريف مدارس ستيم، حيث يسدد الطلاب المقبولين بهذه المدارس أولا قيمة النفقات الفعلية التي تنفق عليه وفقا لما تقدر قيمته اللجنة التنفيذية العليا لإدارة تلك المدارس، وتسدد هذه النفقات بالجنيه المصري.
ويسدد الطالب المصروفات الدراسية التي تقدرها اللجنة العليا بتلك المدارس، وتسدد هذه النفقات بالجنيه المصري، وذلك عند الإعلان عن فتح باب القبول ويعفى طلاب المدارس الرسمية، والرسمية للغات، والرسمية المتميزة للغات من سداد قيمة النفقات الفعلية المنصوص عليها بالبند أولاً، على أن يلزموا بدفع قيمة المصروفات الدراسية والتي تقدر بمبلغ (5000) خمسة الاف جنيه مصري، وتتحمل الوزارة النفقات الفعلية المنصوص عليها بالبند أولاً.
التقديم الالكتروني لمدارس المتفوقين - صورة أرشيفية
فيما يسدد طلاب المدارس الخاصة العربية والمدارس الخاصة للغات نفس المصروفات الدراسية التي تم تسديدها في مدارسهم الخاصة في اخر سنة دراسية بالمرحلة الإعدادية، ووفق ايصال معتمد بشعار الجمهورية من الإدارة التعليمية التابعة لها مدرسته الخاصة في المرحلة الإعدادية بحد أدنى 5000 على الأقل جنية مصري، ويتم سداد هذا المبلغ خلال سنوات الدراسة بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM. رابغا يتحمل طلاب المدارس الدولية النفقات الفعلية للدراسة، وقيمتها ثلاثون ألف جنيه مصري فقط لا غير لكل عام دراسي .
ويتم سداد قيمة التأمين على جهاز اللاب توب الذي يتسلمه الطالب لما تقدر قيمته اللجنة التنفيذية العليا لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، ولا يتم تسجيل الطالب بالمدرسة في حالة عدم سدادة المصروفات المقررة مع اعطاء الطالب فترة أسبوعين من إعلان نتيجة التقدم لتسديد المصروفات المقررة، ويتم تحويله لمدرسة تابعة للتعليم العام في حالةعدم السداد.
مدارس المتفوقين في مصر
ويستمر التقديم في مدارس المتفوقين في مصر إلكترونياً من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من هنا، من 5 يوليو 2023 وحتي 25 يوليو الجاري، حيث يقوم الطالب بإنهاء إجراءات التقدم الإلكتروني وطباعة استمارة التقدم الإلكترونية مع قيام ولي الأمر بالتوقيع عليها وتقديمها إلى أقسام شؤون الطلبة والامتحانات بالإدارات التعليمية لمراجعتها، واعتمادها بخاتم الشعار مع المستندات الآتية:
2 صورة شخصية حديثة للطالب على استمارة التقدم.
صورة طبق الأصل من الشهادة الاعدادية أو بيان نجاح معتمد.
صورة طبق الأصل من شهادة الميلاد المميكنة.
إيصال تحصيل الرسوم الدال على السداد.
تتسلم الإدارات التعليمية لجان القيد المستندات المطلوبة بعد مراجعتها بدقة، والتأكد من استيفاء الطالب لشروط التقدم والتأكد أن الطالب يحمل الجنسية المصرية وليس جنسية أخرى، ويتم تجميع المستندات وتسليمها إلى ‘دارة شؤون الطلاب بالمديريات مع طباعة كشوف 150د)، وتسليم كافة المستندات إلى لجنة النظام والمراقبة، ومقرها الادارة العامة للامتحانات.
مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا - صورة أرشيفية
اختبارات مدراس المتفوقين
ويشترط للقبول في مدارس المتفوقين إجراء اختبارات القبول، حيث يتم سداد مقابل أداء الخدمة (رسوم) دفع مدارس المتفوقين) وقيمتها 250 جنيه مصري رسوم التقدم لأداء امتحان الالتحاق بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، ويتم سدادها من خلال منافذ الدفع بالبريد المصري وشركات فوري e-finance بجميع أنحاء الجمهورية بموجب الرقم القومي للطالب الذين تنطبق عليه شروط التقدم، ويرفق ايصال السداد الدال على الدفع ضمن أوراق التقدم.
وستعقد اختبارات القبول لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في الفترة من يوم السبت الموافق 12 أغسطس 2023 وحتى الثلاثاء الموافق 15 أغسطس ويتم إخطار الطالب برقم جلوسه وموعد الاختبار ومكان انعقاد لجنة الاختبار الكترونياً على الموقع الرسمي للوزارة بمعرفة الادارة العامة لقواعد البيانات المركزية.
وتعقد اختبارات مدارس المتفوقين إلكترونيًا عبر اللجان المخصصة لهذا الامتحان، والذي تحدد مقارها الادارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، وتعلن النتيجة للطالب عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، ويعقد الاختبار من دور واحد فقط.
ويسمح للطلاب المتخلفين عن موعد إجراء الاختبار بعذر يقبله رئيس عام الامتحان أو نائب رئيس عام الامتحان بأداء الاختبار في يوم أخر يُحدد للطلاب المتخلفين عن الموعد.
بالرابط .. بدائل الثانوية العامة فى الاسكندرية .. مالا تعرفه عن مدارس المتفوقين "stem" - صورة أرشيفية
ويشترط اجتياز الطالب لمعيار النجاح طبقا لكل مكون على حدة من مكونات الاختبار وهي (الرياضيات- العلوم- اللغة الانجليزية- اختبار الذكاء «10»)، فيما يتم قبول الطلاب بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا طبقاً لترتيب درجاتهم في امتحانات القبول أولاً وتطبيقاً لترتيب رغباتهم ثانيًا.
وتعلن نتيجة المقبولين في مدارس المتفوقين على الموقع الإلكتروني للوزارة، وعلى الطلاب المقبولين طباعة إشعار النتيجة من على موقع الوزارة والتقدم به لإدارة المدرسة التي تم قبوله بها وذلك لاستلام خطاب معتمد منها بموجب هذا الاشعار لسحب ملفه من مدرسته الثانوية المقيد بها وتسليمه لشئون الطلبة بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا كافة المستندات المطلوبة من الطالب.
مميزات مدارس ستيم شروط مدارس ستيم 2024 مصاريف مدارس ستيم 2023 مدارس المتفوقين مدارس المتفوقين STEM مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ما هي مدارس المتفوقين مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا شروط الالتحاق بمدارس المتفوقين مدارس المتفوقين فى مصر مميزات وعيوب مدارس المتفوقين اختبارات مدارس المتفوقين stem مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem مدارس المتفوقين ستيمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدارس المتفوقين مدارس المتفوقين STEM مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا شروط الالتحاق بمدارس المتفوقين بمدارس المتفوقین صورة أرشیفیة فی مدارس أن یکون
إقرأ أيضاً:
الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التعليم لا يُعد مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، بل يشكِّل حجر الزاوية الذي يمكِّن الأفراد من ممارسة حقوقهم الإنسانية على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في ذات الوقت بشكل أساسي في بناء رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار والتنافسية، وتمكين الفرد من القدرة على استقاء المعرفة من مصادرها المختلفة وتشكيل المعارف المتنوعة لديه، لذا ارتبط التعليم ارتباطًا وثيقًا بالتدريس والمعرفة وتشكيل القيم الإنسانية؛ مما يجعله جزءًا من جوانب الحياة البشرية كافة، فهو يُعدّ أساسًا لبناء مجتمع عالمي يسوده التضامن والعدالة والمساواة للجميع.
جاء ذلك خلال تحليل معلوماتي جديد للمركز أصدره حول التعليم، أشار خلاله إلى أن المجتمع العالمي لا يفي في الوقت الحالي بوعده بضمان تحقيق هدف "التعليم الجيد للجميع" بحلول عام 2030، حيث خلَّفت النزاعات المسلحة والنزوح القسري وتغيرات المناخ وحالات الطوارئ الأخرى والأزمات المطولة أكثر من 224 مليون طفل متضرر وفي حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي، وهي زيادة حادة من 75 مليونًا في عام 2016، وذلك وفقًا لأحدث بيانات صادرة عن صندوق "التعليم لا ينتظر" (ECW) في عام 2024.
أشار التحليل إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في مجال التعليم، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة في العديد من المناطق حول العالم، فيفتقر الكثيرون إلى الوصول لفرص التعليم، إلى جانب بروز ظاهرة التسرب من التعليم، والتي تكشف عن وجود ضعف في النظم التعليمية أو وجود تحديات اقتصادية واجتماعية تعوق استمرارية الطلاب في العملية التعليمية، ومن ثم ينعكس ذلك سلبًا على تقدم المجتمعات وازدهارها.
وسلط مركز المعلومات الضوء على التقرير العالمي لمنظمة اليونسكو لرصد التعليم الصادر في أكتوبر 2024، والذي أشار إلى أن هناك 251 مليون طفل وشاب خارج المدرسة على مستوى العالم؛ من بينهم 129 مليونًا من الذكور و122 مليونًا من الفتيات. وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 3 ملايين فقط أو بنسبة 1% مقارنة بعام 2015، على الرغم من التحاق نحو 110 ملايين طفل وشاب بالمدارس منذ اعتماد هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن التعليم في عام 2015، كما أن معدلات الإكمال آخذة في الارتفاع، حيث يستكمل 40 مليون شاب آخر التعليم الثانوي اليوم مقارنة بعام 2015، وتظل الفوارق الإقليمية صارخة؛ فنحو 33% من الأطفال والشباب في سن الدراسة في البلدان منخفضة الدخل غير ملتحقين بالمدارس، مقارنة بنحو 3% فقط في البلدان مرتفعة الدخل، وأكثر من نصف جميع الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس في العالم يعيشون في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما ارتفعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فيما يتعلق بمعدلات إكمال التعليم الثانوي بنسبة 10 نقاط مئوية من عام 2010 إلى عام 2022.
أوضح التحليل أنه بعد مرور خمس سنوات على الاحتفال الأول باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات في 9 سبتمبر من كل عام يستمر الصراع المسلح في التصاعد على مستوى العالم، وتظل الهجمات على التعليم منتشرة على نطاق واسع، فبين عامي 2022 و2023 أفاد تقرير صادر في يونيو 2024 عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات بعنوان "التعليم تحت الهجوم 2024" بوقوع ما يقرب من 6000 هجوم على الطلاب والمعلمين والمدارس ومؤسسات التعليم العالي. وشهدت هذه الفترة أيضًا زيادة بنسبة 20% في استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية من قِبل أطراف النزاع، وقُتل أكثر من 10000 طالب أو اختطفوا أو اعتقلوا أو تعرضوا لأذى آخر خلال هذه الفترة.
بالإضافة إلى ذلك؛ كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2024 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، أن هناك زيادة بنسبة 21٪ في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، والتي تشمل الهجمات على المدارس والأشخاص المحميين فيما يتعلق بالمدارس.
كما بلغ إجمالي الهجمات على المدارس نحو 3000 هجوم في عام 2022، والتي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا، ثم مرة أخرى في عام 2023 بسبب الحرب في فلسطين، وبحلول عام 2030، وبدون اتخاذ إجراءات حاسمة، قد يفتقر 300 مليون طفل إلى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب.
أشار التحليل إلى أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة لمساعدة الأطفال على الوصول إلى التعليم، والذي يُعد من الأولويات العالمية، فقد انخفض تمويل التعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد لأول مرة منذ عقد من الزمان، حيث إن عدم اليقين الاقتصادي، وندرة الموارد، والتحديات العالمية الأخرى تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ووفقًا لتقرير "النتائج ضد كل الصعاب: تقرير النتائج السنوية لعام 2023" الذي أصدره صندوق "التعليم لا ينتظر" في سبتمبر 2024، انخفض إجمالي التمويل الإنساني للتعليم بنحو 3% ليصل إلى 1.17مليار دولار أمريكي في عام 2023، مقارنة بـ 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
أوضح التحليل أن هذه الاستثمارات التحويلية تتجاوز إلى حد كبير إدخال الأطفال إلى الفصول الدراسية لأول مرة وتمويل المعلمين وبناء المدارس؛ فهي توفر تعليمًا شاملًا يركز على الطفل، وبالتالي تمثل التزامًا بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والمرونة الاقتصادية والأمن العالمي، ويتعين على صندوق "التعليم لا ينتظر"، حشد 600 مليون دولار بشكل عاجل؛ لسد فجوة التمويل لكي تصل برامج التعليم إلى 20 مليون طفل من خلال الخطة الاستراتيجية (2023-2026)، حيث وصل الصندوق في الوقت الحالي إلى 5.6 ملايين طفل - أو 29% من هدفها التراكمي لمدة أربع سنوات من خلال استجاباتها الأولية للطوارئ وبرامج المرونة متعددة السنوات، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين تم الوصول إليهم إلى أكثر من 11 مليونًا منذ بدأ صندوق "التعليم لا ينتظر" عملياتها في عام 2017.
كما وصل الصندوق إلى عدد أكبر من الفتيات (51%) والأطفال النازحين داخليًّا (17%) والأطفال اللاجئين (22%) في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.
أضاف التحليل أنه بناءً على الوتيرة الحالية للتقدم، تسير برامج المرونة متعددة السنوات (MYRPs) على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 7.6 ملايين طفل بحلول نهاية عام 2026، ولكن من المتوقع أن تصل برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى 27% فقط من هدفها المتمثل في 11.9 مليون طفل، ويمكن أن يُعزى العجز في برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى زيادة تكلفة البرنامج لكل طفل، من 32 دولارًا إلى 53 دولارًا في عام 2023؛ مما أدى إلى مستوى أعلى من التعليم الجيد لمدة أطول ولكن لعدد أقل من المستهدفين، كما يعوق نقص التمويل المستمر، توسع نطاق صندوق التعليم للوصول إلى المزيد من الأطفال.
اتصالًا، أكد تقرير اليونسكو والبنك الدولي حول تمويل التعليم لعام 2024، أن إحدى العقبات الرئيسة أمام توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد على مستوى العالم تظل نقص التمويل؛ حيث تنفق 4 من كل 10 بلدان أقل من 15% من إجمالي إنفاقها العام وأقل من 4% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم، وهما المعياران المتفق عليهما.
أوضح التحليل أنه على مستوى العالم، انخفض الإنفاق العام على التعليم بنسبة 0.4 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2015 و2022، حيث انخفض المتوسط العالمي للإنفاق على التعليم من 4.4% إلى 4%. كما انخفضت حصة التعليم في إجمالي الإنفاق العام بنسبة 0.6 نقطة مئوية من 13.2% في عام 2015 إلى 12.6% في عام 2022.
كما أن فجوة الاستثمار في التعليم بين البلدان واضحة، حيث أنفقت البلدان منخفضة الدخل 55 دولارًا فقط لكل طفل مقارنة بـ 8532 دولارًا لكل طفل في البلدان مرتفعة الدخل أي أعلى بـنحو 155 مرة عن الدول منخفضة الدخل عام 2022، وعلى مستوى العالم، يأتي معظم تمويل التعليم من النفقات الحكومية، والتي تمثل ما يقرب من ثلاثة أرباع 75% من الإجمالي، بينما يأتي معظم الربع (25%) المتبقي من مساهمات الأسر.
وبناءً على ذلك؛ فإن نجاح الدول في تقليل معدلات التسرب من التعليم وتحسين جودته يشير إلى أن لديها فرصة أكبر لتحقيق تقدم معرفي يعزز التنمية المستدامة والابتكار، حيث يمثل التسرب من التعليم عقبة كبرى أمام تحقيق المساواة في الفرص التعليمية، خاصة في الدول النامية؛ مما يزيد من الفجوة بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمستويات الفعلية للطلاب. وبالتالي، يعاني الاقتصاد من نقص في الكفاءات؛ مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية للدولة عالميًّا.
أشار التحليل إلى أنه تزامنًا مع إطلاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤشرَ المعرفة العالمي، والذي يقدم منظورًا قيّمًا حول جوانب المعرفة والتنمية المتنوعة، في ستة قطاعات معرفية حيوية متمثلة في التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب تقييم البيئة التمكينية التي تقيس السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.
وقد كشفت نتائج المؤشر أن المتوسط العالمي لمؤشر المعرفة العالمي بلغ 47.8 نقطة عام 2024، مقابل 47.5 نقطة عام 2023، بارتفاع محدود، مما يعني أنه لا يزال هناك جهود للوصول إلى المعرفة والتعليم في كل أنحاء العالم، وغطي المؤشر عام 2024 نحو 141 دولة، أي ما يقرب من 75% من دول العالم، ويقدم منظورًا شاملًا لمشهد المعرفة العالمي، ويعمل كأداة مرجعية قوية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والتطوير، كما يسلط الضوء على نقاط القوة في كل دولة؛ مما يمكنها من معالجة التحديات المحلية والدولية في هذه المجالات، وتصدرت السويد المؤشر في عام 2024 بقيمة بلغت 68.28 نقطة، تلتها كل من فنلندا (67.99 نقطة)، وسويسرا (67.91 نقطة)، والدنمارك (66.84 نقطة)، وهولندا (66.84).
وأضاف التحليل أن أنظمة التعليم تحتاج إلى التكيف مع المهارات المتغيرة المطلوبة في المجال التقني والمهني؛ مما يجعل التعلم أكثر تركيزًا على تأهيل الطالب وليس تعليمه فقط، وجعله أكثر اتصالًا وحيوية وشمولًا وتعاونًا؛ مما يسمح بازدهار الإبداع والابتكار؛ نتيجة اكتساب الطالب القدرة على استقاء المعرفة وليس التعليم فقط من مصادرها المتنوعة وتحويلها إلى نمط حياة إيجابي، ومن ثم يتطلب ذلك أن تتطور موارد التعلم لتعكس هذه التحولات.
وأوضح التحليل أنه يمكن القول إن الواقع الجديد للتعليم يتطلب معه إعادة النظر في فلسفته؛ حيث أصبح التعليم ليس مجرد خدمة اجتماعية بل هو استثمار في المستقبل، ويتحقق ذلك من خلال بعض الخطوات المقترحة التالية:
-أهمية التنمية والتركيز على الوصول الشامل للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لوضع الأساس للتعلم مدى الحياة، والرفاهية وذلك من خلال معالجة التفاوتات التعليمية من بداية حياة الطفل، فالرعاية والتعليم المبكر عالي الجودة لهما تأثير إيجابي على التطور المعرفي، والاجتماعي، والعاطفي؛ مما يضع الأساس لتحسين نتائج التعلم طوال رحلة الشخص التعليمية.
-تحسين كمية ونوعية التعليم الابتدائي والثانوي باعتبار ذلك أساسًا لتنمية المهارات، وإعطاء الأولوية إلى إمكانية الحصول على التعليم بشكل متساو، وإدماج الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة.
- توسيع نطاق الالتحاق بالجامعات، وتعزيز تراكم المهارات المتخصصة من خلال تنويع المعروض من التخصصات الأكاديمية، وتبني أشكال التعلم المرنة والمبتكرة، وتنفيذ برامج المنح الدراسية المستهدفة، وتوفير المساعدات المالية؛ لتمكين السكان المحرومين.
- التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومقدمي التعليم والتدريب؛ لمعالجة عدم التوافق بين حاجات الشركات ومهارات الوافدين الجدد في سوق العمل، من خلال المساهمة بشكل أقوى في إعداد المناهج الدراسية.
- تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ لتلبية احتياجات أصحاب الأعمال واستشراف احتياجات الوظائف المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز أهمية التعليم والتدريب في المجالات التقنية والمهنية.
- توسيع خيارات التطوير المهني للكوادر التدريسية، ووضع معايير وطنية للمؤهلات، ويتحقق هذا التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من خلال إنشاء مجالس استشارية في مختلف القطاعات للحصول على ملاحظاتها بشكل مستمر حول تصميم وتنفيذ البرامج.
- يمكن للتكنولوجيا أن تكون حلًّا فعالًا لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم، حيث يتيح التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد فرصًا جديدة للطلاب في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية التعليمية المناسبة، كما يعزز استخدام التكنولوجيا التفاعلية في الفصول الدراسية من اندماج الطلاب وتقليل نسب التسرب التي يترتب عليها تقليص معدلات الفقر من خلال توفير المهارات اللازمة لديهم لتحسين فرص العمل.