ليبيا.. مؤسسة النفط تعلن "حالة القوة القاهرة" على حقل الشرارة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا "حالة القوة القاهرة" على حقل الشرارة بداية من اليوم الأحد "نتيجة إغلاق الحقل من قِبل معتصمين".
بسبب التطبيع و"حقل الحمادة".. أغلبية "الأعلى للدولة" في ليبيا تقاطع جلساتهوفي بيان لها، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الإغلاق أدى إلى توقف إمدادات النفط الخام من الحقل لميناء الزاوية، لافتة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية حاليا "في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن".
يذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي، أغلق محتجون في فزان حقل الشرارة، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم من قِبل السلطات المعنية.
وحسب ما ذكرت صحيفة "الوسط" الليبية، تشمل مطالب المحتجين "حل مشكلات ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز، وحملوا المؤسسة الوطنية للنفط والحكومات المسؤولية الكاملة في حال عدم تحقيق مطالبهم".
من جهتها، أوضحت حكومة "الوحدة الوطنية الموقتة" أن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي قام بالتنسيق مع شركة البريقة لزيادة كميات الوقود الموجهة لمستودع سبها، خلال لقائه عددا من عمداء بلديات الجنوب يوم الخميس الماضي.
وأعلنت شركة البريقة لتسويق النفط أمس السبت تحويل مليونين ونصف المليون لتر بنزين من مستودع مصراتة إلى مستودع سبها.
المصدر: "الوسط" الليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات النفط والغاز تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
حراك الهلال النفطي: علقنا الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط
أكّد عضو حراك الهلال النفطي، سليمان الحويج، تعليقَ الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضاف الحويج في تصريح خاص لـ”فواصل”: “سيتم تنفيذ مطالبنا خلال أسبوعين، بما في ذلك نقل إدارة خمس شركات إلى مناطق الهلال النفطي”.
وكان الحويج قد صرّح سابقًا، اليوم الثلاثاء بأنه لن يُسمح بدخول الناقلات لأغراض التعبئة حتى تُنفَّذ جميع المطالب، مشيرًا إلى توقف جميع عمليات التصدير في موانئ الهلال النفطي، بالإضافة إلى مينائي الحريقة والزويتينة.
وأردف قائلًا: “لن نسمح بدخول الناقلات للتعبئة إلا بعد تنفيذ مطالبنا بالكامل”، موضحًا أن “العمل الداخلي وعمليات التكرير فقط هي التي تستمر داخل الموانئ”.
كما أشار إلى أن الحراك يطالب بنقل إدارة خمس شركات إلى منطقة الهلال النفطي، وهي: شركة الواحة، وشركة الزويتينة، وشركة الهروج، وشركة السرير، وشركة المبروك.
الوسومحراك الهلال النفطي