الرئيس الفلسطيني يصل مصر للقاء السيسي وبحث الوقف الفوري لحرب الإبادة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقا ما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لن تقوم إسرائيل بتدمير حماس أبو الغيط يطالب بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
وأشارت السفارة إلى أن الرئيس الفلسطيني سيبحث الجهود المصرية والعربية والإقليمية والدولية المبذولة للتعامل مع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، مؤكدة أنه سيبحث منع تهجير الشعب الفلسطيني ووقف اعتداءات وجرائم قوات الاحـ ـتلال ومستوطنيه على الضفة والقدس.
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غزة جراء القصف الإسرائيلي:
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ارتفعت إلى نحو 23 ألف قتيل، وأكثر من 58 ألف جريح، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عدد القتلى ارتفع إلى 22,835، وتشمل 113 قتيلًا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة الإجمالية للجرحى بلغت 58416 شخصًا.
وقالت المصادر الطبية في غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيلًا و250 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى استهداف عائلة بريص في خان يونس إلى 27 قتيلًا، بينهم 14 طفلًا.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت في وقت سابق إن 16 شخصًا قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في خان يونس ومدرسة للأونروا في مخيم المغازي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية بالقاهرة محمود عباس ابو مازن محمود عباس ابو مازن عبد الفتاح السيسى الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةفي هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.
وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».
وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.
وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».
وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.