احتاجت أكثر من 3000 ساعة.. فيراري بوروسانجوي بسعر أقل من الأصلية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أطلقت شركة Amalgam Collection المتخصصة في الطرازات ذات الحجم الصغير ومقرها بريطانيا نسخة مصغرة من فيراري بوروسانجوي، باستخدام علاقتها طويلة الأمد مع الشركة المصنعة للسيارات الرياضية الإيطالية والسيارات الخارقة للتوصل إلى نموذج مصغر.
أخبار متعلقة
لأول مرة.. لامبورجيني SC63 LMDh بمحرك تيربو V8 وستتسابق في لومان
بمقاسين لقاعدة العجلات.
بـ375 حصان.. سيارة السباق الأسطورية «لانسيا دلتا» تعود من جديد
وبحسب motor1، لإنشاء بوروسانجوي مقياس 1: 8 ، استخدم Amalgam تصميمات CAD الأصلية ، ورموز الطلاء ، ومواصفات المواد من فيراري، بالإضافة إلى آلاف الأجزاء المصممة بدقة مثل المسبوكات ، وحفر الصور ، والمكونات المعدنية المشكّلة باستخدام الحاسب الآلي.
تأتي السيارة التي احتاجت أكثر من 3000 ساعة من وقت التطوير ، بطول أكثر من 24 بوصة (62 سم)، كما احتاجت كل وحدة من الوحدات الـ 199 المصنوعة يدويًا إلى أكثر من 300 ساعة من العمل حتى تكتمل.
من جانبه تقول الشركة أنه في نهاية كل بناء، ستخضع النماذج لفحص تفصيلي من قبل فرق الهندسة والتصميم لضمان الدقة الكاملة في التمثيل.
فيما يبدأ السعر الأساسي من 15995 دولارًا أمريكيًا ويتضمن نموذجًا بمقياس 1: 8 لأول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من فيراري مطلية باللون الأحمر مع تصميم داخلي أسود، بينما ترفع نسخة Bespoke السعر إلى 20.795 دولارًا، ولهذا النوع من المال ، يمكن للعملاء تحديد لون الطلاء ، واللون الداخلي ، ونمط العجلة ، ولون الفرجار.
فيما تعد السيارة المصغرة أرخص بكثير من بوروسانجوي الحقيقية ، مع سعرها 400 ألف دولار ، ومحرك V12 سعة 6.5 لتر الذي ينتج 715 حصانًا ، وسرعة 0-62 ميلًا في الساعة خلال 3.3 ثانية فقط.
تشتهر مجموعة Amalgam بإنشاء نماذج مصغره مفصلة للغاية للسيارات الشهيرة ، مثل Aston Martin DB5 Vantage و Bugatti Veyron ، من بين آخرين.
وتأسست في عام 1985 ، كانت الشركة التي تتخذ من بريستول مقراً لها تركز في البداية على إنشاء نماذج معمارية للمهندسين المعماريين البريطانيين والألمان الرائدين في ذلك الوقت.
وفي عام 1995 بدأت Amalgam Collection في تصنيع طرازات سيارات فاخرة وأصبحت Ferrari شريكًا في عام 1998.
سيارات فيراريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
«المستوردين»: خط «الرورو» ينقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف خلال 36 ساعة
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.
أهمية الترويج للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارةوأكد «بشاي»، في بيان صحفي، على أهمية الترويج الجيد لـ الخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما أن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
المشروع اقتصادي ويربط بحريا بين مصر وإيطالياأكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر وإيطاليا والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
تطورات للعلاقات المصرية الإيطاليةوأكد متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار.
إيطاليا شريك اقتصادي لمصر عالميا باستثمارات أكثر من 3 مليارات دولار بعدد 1288 مشروعوتابع أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها.