رئيس الوزراء البريطاني: الحكومة تبحث عن طرق قانونية لمساعدة ضحايا مكاتب البريد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأحد، إن حكومته تدرس اتخاذ خطوة لتبرئة مئات الموظفين في مكتب البريد المملوك للدولة الذين أدينوا ظلما بتهم محاسبة كاذبة والسرقة والاحتيال بسبب برامج معيبة.
وتستعد حكومة سوناك لانتقادات بعد أن استأنف البرلمان عمله هذا الأسبوع بعد أن بثت قناة ITV دراما تلفزيونية عن الفضيحة، التي شهدت محاكمة المئات من مديري فروع مكتب البريد بين عامي 1999 و2015.
ولم يتم بعد إلغاء إدانات العديد منهم، وينتظر المئات الحصول على تعويضات بعد محاكماتهم غير المشروعة فيما أصبح يعرف باسم فضيحة مكتب البريد.
وردا على سؤال عما إذا كان وزير العدل أليكس تشالك يستكشف خطوات لتبرئتهم أو إزالة قدرة مكتب البريد على التحقيق والملاحقة القضائية، وصف سوناك ذلك بأنه 'إجهاض مروع للعدالة'.
وقال لبرنامج الأحد مع لورا كوينسبيرج الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية 'إن وزير العدل ينظر في الأمور التي وصفتها'.
وقال سوناك: 'من الصواب أن نجد كل الطرق التي يمكننا القيام بها لمحاولة تصحيح هذا الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لمعاملة غير عادلة في ذلك الوقت'، مضيفًا أن هناك بعض 'التعقيد القانوني في كل هذه الأمور'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني مكتب البريد مکتب البرید
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.