طائر نادر في كولومبيا لديه خصائص الذكور والإناث
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن طائر نادر لديه خصائف الذكور والإناث في كولومبيا، وهو ما يمثل حالة نادرة لطائر له خصائص كلا الجنسين.
ويكسو الطائر النادر ريش أزرق يميز الذكور على اليمين وريش أخضر يميز الاناث على اليسار.
في مقال نشر في ديسمبر في Journal of Field Ornithology اكد خبراء أن هذه هي الحالة الأولى منذ أكثر من مئة عام من الثنائية الجنسية التي لوحظت لدى طائر التانغرا الزمردي (الكلوروفانس سبيزا).
رُصد الطائر لأول مرة عام 2019 في إحدى بلدات مقاطعة كالداس في شمال وسط كولومبيا. وهي أول مرة يُرصد فيها فرد حي يتمتع بخصائص كلا الجنسين في هذا النوع الذي يمكن أن يصل طوله إلى 14 سنتيمتر،ا ويتواجد في منطقة تمتد من المكسيك إلى البرازيل.
وأفادت الدراسة "لدى الطيور، يعتقد أن هذه الظاهرة ناتجة عن طفرة أثناء انقسام خلايا البويضة، يليه إخصاب مزدوج بواسطة حيوانات منوية منفصلة". ومثل هذه الحالة تسجل أحيانا لدى الحشرات والقشريات.
واعتاد سكان المنطقة التي رُصد فيها الطائر على رؤية الإناث الخضراء والذكور الزرقاء ترفرف، ولكن ليس باللونين في آن.
وقال جون موريو المصور الهاوي الذي رصده للمرة الأولى في 2019 قبل أن يراقبه مع خبراء لاكثر من سنة، "كنت محظوظا لرؤية طير كان بالنسبة لنا مختلفا تماما عن أي شيء رأيناه في السابق".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موريو "كان يتصرف بطريقة غريبة جدا لأنه لم يكن يأتي إلا بمفرده (ليأكل)، لذلك بدأت في متابعته".
وخلصت الدراسة إلى القول "كان يتجنب عموما الطيور الأخرى من نوعه وهي أيضًا كانت تتجنبه (...) لذلك يبدو من غير المرجح أن يكون لدى هذا الطائر أي فرصة للتكاثر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائر نادر كولمبيا
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.