شبكة الجزيرة تدين استشهاد الصحفي حمزة نجل وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
استشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة، وفق مراسل الجزيرة.
وأوضح المراسل أن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وأدانت شبكة الجزيرة جريمة استهداف الصحفي حمزة نجل مراسلها في غزة وائل الدحدوح الذي استشهد بغارة إسرائيلية على سيارته أدت إلى استشهاده وصحفي آخر في خانيونس، الأحد.
وقالت شبكة الجزيرة في بيان إن اغتيال حمزة الدحدوح يؤكد تصميم القوات الإسرائيلية على مواصلة الاعتداءات على الصحفيين وعائلاتهم.
وتعهدت الشبكة بـ “اتخاذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ونؤكد وقوفنا مع الصحفيين في غزة”.
وحث البيان المحكمة الجنائية الدولية والحكومات والمنظمات الأممية “على محاسبة إسرائيل على جرائمها الشنيعة”، مضيفة أن ذلك “يتطلب تدخل المجتمع الدولي”.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة فإن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، عن أهمية ما تؤكده مصر دائمًا بعودة كل النازحين من الشعب اللبناني إلى الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الموقف المصري واضح بخصوص هذا الشأن.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»: « ندين الاستهداف غير المبرر والمشروع للمدنيين اللبنانيين أثناء عودتهم إلى منازلهم، ونتطلع إلى سرعة الانتهاء من تشكيل الحكومة اللبنانية، حتى تستكمل لبنان الشقيقة كل مؤسساتها واستحقاقاتها حتى يتم التفرغ لإعادة الاستعمار».
وأكد: «لبنان ستظل دائمًا مركزًا للإشعاع الحضاري والفني والثقافي والاقتصادي في المنطقة العربية».